رئيس وزراء اليابان: 2022 سيكون عام الدبلوماسية

رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا (أ.ب)
رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا (أ.ب)
TT

رئيس وزراء اليابان: 2022 سيكون عام الدبلوماسية

رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا (أ.ب)
رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا (أ.ب)

ذكر رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا اليوم (السبت)، في بيان بمناسبة العام الجديد نُشر على موقعه الإلكتروني، أنه سيعيد تركيز جهوده على السياسة الخارجية، وتعهد بأن يكون 2022 عام الدبلوماسية.
وقال كيشيدا: «التعامل الماهر مع القضايا الدبلوماسية والأمنية، وتأسيس إدارة مستقرة أمر بالغ الأهمية مع زيادة صعوبة وتعقيد الوضع الدولي المحيط بنا».
وأضاف أن التركيز القوي على المثل العالمية، فضلاً عن بذل جهود لحل الأزمات العالمية وحماية أرواح الناس يتعين أن تكون المبادئ الثلاثة الموجهة لما وصفها «بالدبلوماسية الواقعية في العصر الجديد».
وتحدث كيشيدا، وهو وزير خارجية سابق وتولى منصبه في أكتوبر (تشرين الأول) ويفخر بمهاراته الدبلوماسية، عن آمال عقد قمة مع الرئيس الأميركي جو بايدن في أقرب وقت ممكن.
وتعهد كيشيدا في بيانه بأن تكون الأولوية لمكافحة جائحة «كوفيد - 19»، لا سيما أن اليابان تشهد زيادة في الإصابات بالمتحور أوميكرون، ومواصلة جهود سد فجوة الثروة وخلق اقتصاد مستدام عن طريق تأسيس «نوع جديد من الرأسمالية» في البلاد.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.