ذكر رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا اليوم (السبت)، في بيان بمناسبة العام الجديد نُشر على موقعه الإلكتروني، أنه سيعيد تركيز جهوده على السياسة الخارجية، وتعهد بأن يكون 2022 عام الدبلوماسية.
وقال كيشيدا: «التعامل الماهر مع القضايا الدبلوماسية والأمنية، وتأسيس إدارة مستقرة أمر بالغ الأهمية مع زيادة صعوبة وتعقيد الوضع الدولي المحيط بنا».
وأضاف أن التركيز القوي على المثل العالمية، فضلاً عن بذل جهود لحل الأزمات العالمية وحماية أرواح الناس يتعين أن تكون المبادئ الثلاثة الموجهة لما وصفها «بالدبلوماسية الواقعية في العصر الجديد».
وتحدث كيشيدا، وهو وزير خارجية سابق وتولى منصبه في أكتوبر (تشرين الأول) ويفخر بمهاراته الدبلوماسية، عن آمال عقد قمة مع الرئيس الأميركي جو بايدن في أقرب وقت ممكن.
وتعهد كيشيدا في بيانه بأن تكون الأولوية لمكافحة جائحة «كوفيد - 19»، لا سيما أن اليابان تشهد زيادة في الإصابات بالمتحور أوميكرون، ومواصلة جهود سد فجوة الثروة وخلق اقتصاد مستدام عن طريق تأسيس «نوع جديد من الرأسمالية» في البلاد.
رئيس وزراء اليابان: 2022 سيكون عام الدبلوماسية
رئيس وزراء اليابان: 2022 سيكون عام الدبلوماسية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة