الرياض تحتفل بالعام الجديد... ألعاب نارية وحشد من النجوم

ألعاب نارية تضيء سماء الرياض احتفالا بالعام الجديد (الهيئة العامة للترفيه)
ألعاب نارية تضيء سماء الرياض احتفالا بالعام الجديد (الهيئة العامة للترفيه)
TT

الرياض تحتفل بالعام الجديد... ألعاب نارية وحشد من النجوم

ألعاب نارية تضيء سماء الرياض احتفالا بالعام الجديد (الهيئة العامة للترفيه)
ألعاب نارية تضيء سماء الرياض احتفالا بالعام الجديد (الهيئة العامة للترفيه)

شهدت مدينة الرياض أجواء غير مسبوقة احتفالاً ببدء العام الجديد، ليل الجمعة - السبت، ففيما انطلقت الألعاب النارية من «بوليفارد رياض سيتي»، كان 13 فناناً وفنانة من نجوم الغناء العربي يطربون آلاف الحضور في مسرح محمد عبده على بعد أمتار.

وقبل انتصاف الليل بثوانٍ، بدأ العد التنازلي لإطلاق الألعاب النارية من البوليفارد الذي يشكل قلب «موسم الرياض» الترفيهي، لتزدان سماء الرياض بعرض مبهر للألعاب النارية التي انطلقت بالتزامن من معالم المدينة ومبانيها الأيقونية.


ألعاب نارية تضيء سماء الرياض احتفالا بالعام الجديد (الهيئة العامة للترفيه)

وفي الوقت نفسه، أحيا 13 من نجوم الغناء العربي «ليلة الرياض الثلاثية» غير المسبوقة، على مسرح محمد عبده أرينا في «بوليفارد رياض سيتي».
وشارك في الحفل الفنانون محمد عبده، وعبد المجيد عبد الله، وأنغام، وأصالة، وأحلام، ونوال الكويتية، وراشد الماجد، ونبيل شعيل، وعبد الله الرويشد، وماجد المهندس، وأصيل أبو بكر سالم، ووليد الشامي، وفهد الكبيسي، وأسماء لمنور.


شكل ظهور الفنان عبد المجيد عبد الله مفاجأة لجمهور الحفل بعد غيابه الطويل (الهيئة العامة للترفيه)

وإضافة إلى أداء أغانيهم بشكل منفرد، شارك كل ثلاثة فنانين معاً للتعاون للمرة الأولى في غناء مختارات من أشهر أغانيهم، فخرجت الليلة استثنائية، وزادتها خصوصية إطلالة الفنان عبد المجيد عبد الله على جمهوره بعد غياب.


أمتع التعاون الثلاثي غير المسبوق بين فنانين عرب الجمهور في «ليلة تريو الرياض» (الهيئة العامة للترفيه)
 



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.