واشنطن ترسل 300 جندي أميركي إلى أوكرانيا.. وموسكو تحتج

الكرملين: وجودهم سيزعزع الوضع الأمني عوضًا عن تسوية النزاع

واشنطن ترسل 300 جندي أميركي إلى أوكرانيا.. وموسكو تحتج
TT

واشنطن ترسل 300 جندي أميركي إلى أوكرانيا.. وموسكو تحتج

واشنطن ترسل 300 جندي أميركي إلى أوكرانيا.. وموسكو تحتج

أعلن الجيش الأميركي اليوم (الجمعة) أن نحو 300 مظلي أميركي وصلوا إلى أوكرانيا لتدريب جنود في الحرس الوطني الأوكراني أثناء مناورات تجرى في غرب البلاد.
وقد وصل نحو 300 جندي أميركي ينتمون إلى اللواء 173 المجوقل إلى يافوريف في منطقة لفيف قرب الحدود البولندية، وسيدربون 900 جندي من الحرس الوطني الأوكراني كما أوضح الجيش الأميركي في بيان نشر على موقعه الإلكتروني.
ويتألف الحرس الوطني التابع لوزارة الداخلية بشكل خاص من متطوعين كانوا في عداد ميليشيات الدفاع الذاتي في ميدان، الحركة الاحتجاجية المؤيدة لأوروبا في وسط كييف التي قمعت بعنف في فبراير (شباط) 2014.
ويفترض بحسب البيان أن تستمر فترة التدريب 6 أشهر على أن يتم تناوب المدربين الأميركيين كل شهرين.
ونقل البيان عن القائد جوزيه مندز أن هدف الجنود الأميركيين أن يدربوا الجنود الأوكرانيين ليس فقط على تقنيات القتال، بل وأيضا على «الالتزام بالروح المهنية وتعزيزها وبمهارة القوة العسكرية».
من جانبه، انتقد الكرملين اليوم وجود المظليين الأميركيين بأوكرانيا، معتبرًا أن ذلك من شأنه أن يزعزع الوضع في البلاد بشكل «خطير».
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في تصريح أوردته وكالة الأنباء «ريا نوفوستي»: «إن وجود اختصاصيين من بلد ثالث لا يسهل تسوية النزاع وتوفير مناخ جيد بل على العكس يزعزع الوضع بشكل خطير».



أوكرانيا: من السابق لأوانه التحدث عن أعداد قوات أجنبية لحفظ السلام

عَلم أوكرانيا في ميدان رئيسي في العاصمة كييف (رويترز)
عَلم أوكرانيا في ميدان رئيسي في العاصمة كييف (رويترز)
TT

أوكرانيا: من السابق لأوانه التحدث عن أعداد قوات أجنبية لحفظ السلام

عَلم أوكرانيا في ميدان رئيسي في العاصمة كييف (رويترز)
عَلم أوكرانيا في ميدان رئيسي في العاصمة كييف (رويترز)

قالت وزارة الخارجية الأوكرانية، الخميس، إن محادثات كييف مع حلفائها بشأن احتمال نشر فرق عسكرية أجنبية لتشكل ضماناً أمنياً في أوكرانيا لا تزال في مراحلها المبكرة ولم تركز على أعداد محددة، وفقاً لـ«رويترز».

وتسعى أوكرانيا إلى الحصول على ضمانات أمنية من حلفائها كجزء من أي اتفاق سلام محتمل لإنهاء الحرب المستمرة لما يقرب من ثلاث سنوات منذ بداية الغزو الروسي.

وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، إن هذه الضمانات قد تشمل نشر ما لا يقل عن 200 ألف من قوات حفظ السلام الأوروبية.

وأوضح في مقابلة بعد ذلك مع وكالة «بلومبرغ» أن هذا العدد سيعتمد على قوام الجيش الأوكراني، قائلاً إن كييف لا تريد تقليص قوام الجيش في إطار أي اتفاق. ويبلغ قوام القوات المسلحة الأوكرانية حالياً نحو 800 ألف فرد.

وقال هيورهي تيخي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، للصحافيين في كييف: «أجل، النقاش جارٍ حول... الفرق العسكرية للقوى الأجنبية...التي قد يمكن نشرها في أوكرانيا».

وأضاف: «هذا النقاش في مراحله المبكرة للغاية».

وذكر أن «من السابق لأوانه التحدث عن أعداد محددة»، وأن القوات الأجنبية ستكون جزءاً فقط من الضمانات الأمنية الأشمل.

وتابع: «نعتقد أن الضمانات الأمنية الدائمة والموثوقة لأوكرانيا يجب أن تتضمن أوروبا والولايات المتحدة. بهذا يمكننا أن نضمن أن يكون هذا السلام قابلاً للبقاء ودائماً».

ورفضت روسيا، الخميس، فكرة إرسال دول حلف شمال الأطلسي قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا في حال وقف إطلاق النار في الحرب، قائلة إن هذا التحرك سيهدد بإحداث «تصعيد خارج عن السيطرة».

وسعى طرفا الحرب إلى تحسين أوضاعهما قبل عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب هذا الأسبوع إلى البيت الأبيض. وتقول روسيا إنها منفتحة على الحوار مع ترمب الذي ذكر أنه يعتزم الإسراع في إنهاء الحرب.

وقال زيلينسكي، الذي يسعى إلى عقد اجتماع مع ترمب، الثلاثاء، إن قوات حفظ السلام الأوروبية البالغة 200 ألف فرد ستكون ضرورية لمنع أي هجوم روسي جديد بعد التوصل إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار.