أميركي يتجنب السجن بالشهادة على صديقه في محاكمة تتعلق بحركة الشباب

الادعاء: عملا على الاتصال بجماعات متشددة تستهدف الولايات المتحدة

أميركي يتجنب السجن بالشهادة على صديقه في محاكمة تتعلق بحركة الشباب
TT

أميركي يتجنب السجن بالشهادة على صديقه في محاكمة تتعلق بحركة الشباب

أميركي يتجنب السجن بالشهادة على صديقه في محاكمة تتعلق بحركة الشباب

تجنب رجل من نيويورك السجن بعد أن شهد ضد صديق طفولته في محاكمة تتعلق بمخطط لمساعدة حركة الشباب الإسلامية المتشددة.
وحكم، أول من أمس، على الأميركي سولجماه حاجوفيتش (26 عاما) بأن يظل خمس سنوات تحت المراقبة، وذلك بعد شهادته، ونظرا لأنه انسحب من الخطة ولم يواصل دوره فيها.
وقال قاضي المحكمة الجزئية الأميركية جون جليسون في بروكلين إن الحكم يجب أن يبعث برسالة إلى الشبان الذين يبتعدون عن قضايا التشدد ويتعاونون مع السلطات.
وأضاف: «هم بحاجة لأن يعلموا أن وقت التراجع لم يفت طالما فعلوا ذلك قبل أن يحدث ضرر حقيقي على الأرض».
وفي إجراء نادر الحدوث في قضية تتعلق بالإرهاب، لم يقدم الادعاء توصية بصدور حكم بالسجن على حاجوفيتش الذي كان يواجه السجن 15 عاما، بعد أن اعترف في عام 2009 بالاشتراك في خطة لتقديم دعم مادي لإرهابيين.
بل إن مساعد المدعي الأميركي سيث دوتشارمي قال إن مساعدة حاجوفيتش كانت أساسية في تعطيل هجوم كان يمكن أن ينفذه صديقه بيتيم كازيو، الذي ركز المدعون عليه.
وأدلى حاجوفيتش بشهادته في محاكمة كازيو الذي حكم عليه في عام 2012 بالسجن 27 عاما، لمحاولة تقديم دعم مادي لحركة الشباب.
وقال المدعون إن كازيو وحاجوفيتش سافرا في عام 2009 إلى القاهرة، وعملا على الاتصال بجماعات متشددة أجنبية تستهدف الولايات المتحدة.
وحاول الاثنان الوصول إلى الصومال للانضمام لحركة الشباب التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية في الخارج. وقال الادعاء إنهما حاولا أيضا الوصول إلى باكستان وأفغانستان والبلقان.
وأضاف الادعاء أنهما بعد أن أمضيا بضعة أشهر في الخارج غيّر حاجوفيتش مساره، وعاد إلى الولايات المتحدة، في حين ظل كازيو في مصر.
وألقي القبض على كازيو في أغسطس (آب) 2009، في كوسوفو، بعد أن بدأ حاجوفيتش التعاون مع السلطات. وأشارت الأدلة التي عثر عليها خلال عملية الاعتقال إلى أن كازيو كان على وشك تنفيذ هجوم ربما استهدف قاعدة عسكرية لحلف شمال الأطلسي.
ورفضت محكمة استئناف اتحادية العام الماضي طعن كازيو في الحكم الصادر عليه عام 2011.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».