ألمانيا تدعم فرنسا من أجل أوروبا «ذات سيادة أكبر»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ب)
TT

ألمانيا تدعم فرنسا من أجل أوروبا «ذات سيادة أكبر»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ب)

أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في بيان دعمها الكامل لفرنسا في رئاستها الدورية للاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أنها تقاسم باريس هدفها التوصل إلى أوروبا «ذات سيادة أكبر».
وقالت بيربوك: «يمكن لأصدقائنا الفرنسيين الاعتماد على دعمنا من أول يوم إلى آخر يوم لإرساء الأسس الصحيحة داخل الاتحاد الأوروبي: من أجل انتعاش اقتصادي دائم وفي مكافحة أزمة المناخ وفي القطاع الرقمي ومن أجل أوروبا ذات سيادة أكبر في العالم»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وستتولى فرنسا اعتباراً من الأول من يناير (كانون الثاني)، خلفاً لسلوفينيا، رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي الذي يمثل مصالح الدول الـ27 الأعضاء فيه، لستة أشهر.
وقالت بيربوك إن الرئاسة الفرنسية تشكل «فرصة مهمة نريد أن نغتنمها معاً للتعزيز وجعلها قادرة على مواجهة تحديات الغد».
وأضافت أن ألمانيا وفرنسا «باعتبارهما أقرب صديقتين في قلب أوروبا تتحملان مسؤولية خاصة تجاه اتحاد أوروبي موحد وقادر على العمل وموجه نحو المستقبل».
وتتزامن الرئاسة الفرنسية لمجلس الاتحاد الأوروبي مع الرئاسة الألمانية لمجموعة السبع التي تبدأ أيضاً في الأول من يناير.
وستستضيف برلين قمة قادة مجموعة السبع في الفترة من 26 إلى 28 يونيو (حزيران) في بافاريا.
ويتولى المستشار الاشتراكي الديمقراطي الجديد أولاف شولتس منذ بداية ديسمبر (كانون الأول) رئاسة حكومة مؤيدة لأوروبا تضم أيضاً دعاة حماية البيئة والليبراليين.
وأكدت هذه الأحزاب الثلاثة رغبتها في «زيادة السيادة الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي»، بينما يواجه التكتل تراجعاً على الساحة الدولية بسبب المنافسة بين القوى العظمى الولايات المتحدة وروسيا والصين.
وحدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هدف هذه الرئاسة الأوروبية بجعل «أوروبا قوية في العالم».
ووضعت الرئاسة الفرنسية لمجلس الاتحاد ثلاث أولويات هي حد أدنى للأجور في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي وتنظيم المجموعات الرقمية العملاقة وضريبة الكربون على الحدود. وهي تأمل في تحقيق نتائج بشأنها.



الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
TT

الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)

انقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم (السبت) بعد أن جلب نظام ضغط منخفض رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة، مما أثار تحذيرات من حدوث فيضانات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت شركة الكهرباء «أوسجريد» على موقعها الإلكتروني صباح اليوم إن الكهرباء انقطعت عن نحو 28 ألف شخص في سيدني، عاصمة الولاية وأكبر مدينة في أستراليا، كما انقطعت الكهرباء عن 15 ألف شخص في مدينة نيوكاسل القريبة ومنطقة هانتر.

وكشف جهاز خدمات الطوارئ بالولاية على موقعه الإلكتروني أنه تلقى ألفين و825 اتصالاً طلباً للمساعدة منذ أمس (الجمعة)، معظمها يتعلق بأشجار متساقطة وممتلكات تضررت بسبب الرياح.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن تحذيرات من الفيضانات والرياح المدمرة والأمطار الغزيرة صدرت في العديد من أجزاء الولاية، مضيفة أن من المحتمل أن تهب رياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة فوق المناطق الجبلية.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن هذه التحذيرات تأتي بعد أن تسببت العواصف في الأسبوع الماضي في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء وتركت 200 ألف شخص من دون كهرباء في نيو ساوث ويلز.