أظهرت بيانات اقتصادية نشرت يوم الخميس نمو الناتج الصناعي لكوريا الجنوبية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بأعلى وتيرة له منذ 17 شهرا، في أحدث إشارة على استمرار زخم الانتعاش الاقتصادي رغم جائحة فيروس كورونا المستجد.
وبحسب بيانات هيئة الإحصاء الكورية الجنوبية، سجل الناتج الصناعي نموا بمعدل 3.2 في المائة شهريا خلال نوفمبر الماضي، بعد انكماشه بنسبة 1.9 في المائة خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) السباق عليه. وأشارت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء إلى أن هذا المعدل هو الأعلى منذ يونيو (حزيران) عام 2020، عندما سجل الناتج الصناعي نموا بمعدل 3.9 في المائة شهريا.
وجاء الانتعاش بعد انخفاض الناتج الصناعي خلال أكتوبر الماضي بأكبر قدر في 18 شهرا بسبب قلة أيام العمل واختناقات سلسلة التوريد العالمية. وفي الوقت نفسه سجل الناتج الصناعي خلال الشهر الماضي نموا سنويا بمعدل 5.3 في المائة.
وفي المقابل انخفضت مبيعات التجزئة، مقياس الإنفاق الخاص، خلال الشهر الماضي بعد شهرين من النمو المطرد. وتراجعت مبيعات التجزئة خلال الشهر الماضي بنسبة 1.9 في المائة شهريا، بعد نموها بنسبة 0.1 في المائة خلال الشهر السابق.
وفي سياق منفصل، أعلنت شركة صناعة الرقائق الإلكترونية الأميركية العملاقة إنتل كورب الانتهاء من أول صفقة بيع بغرض الإغلاق لمصنعها لصناعة الرقائق الإلكترونية من أنواع «إن. إيه. إن.دي» و«إس. إس.دي» و«داليان إن. إيه. إن.دي» في الصين، إلى شركة أشباه الموصلات الكورية الجنوبية إس. كيه هاينكس. كما تشمل الصفقة نقل بعض حقوق الملكية الفكرية المتعلقة بقطاع «إس. إس.دي» والعمال إلى الشركة الكورية الجنوبية.
في المقابل ستدفع إس. كيه هاينكس 7 مليارات دولار إلى شركة إنتل. وكان قد تم الإعلان عن هذه الصفقة لأول مرة في 19 أكتوبر عام 2020. وقالت إنتل إنها ستواصل تصنيع رقائق «إن. إيه. إن.دي» في مصنع إس. كيه هاينكس لتصنيع رقائق داليان. ومن المتوقع الانتهاء تماما من خطة إغلاق النشاط بالنسبة لشركة إنتل خلال مارس (آذار) 2025 أو بعده، عندما تستحوذ إس. كيه هاينكس على باقي أصول رقائق إن. إيه. إن.دي من شركة إنتل مقابل ملياري دولار.
أكبر نمو للناتج الصناعي الكوري الجنوبي منذ صيف 2020
أكبر نمو للناتج الصناعي الكوري الجنوبي منذ صيف 2020
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة