روح السينما

■ يستطيع البعض منا نشر زاوية يومية أو أسبوعية حول السينما والوباء الحاصل. ربما تحت عنوان «كورونا سينما». تُعنى بمتابعة أخبار تأثير «كورونا» ومتحوّراته الأخيرة على النشاط السينمائي حول العالم.
■ الأخبار تتوالى هذه الأيام، ومنبعها محاولة صناعات السينما (من إنتاج وصالات ومهرجانات) الإبقاء على نشاطاتها بأقل قدر من التغيير. تجد مهرجانات ومناسبات السينما السنوية نفسها تدرس الوضع يوماً بعد يوم لمعرفة ما إذا كان من الآمن ممارسة نشاطاتها أم لا. التالي بعض آخر المستجدات.
■ يوم أمس (الخميس) أعلن مهرجان بالم سبرينغز الأميركي إلغاء دورته التي كان من المقرر إقامتها في الشهر الأول من العام الجديد، بسبب انتشار الوباء. وكان مهرجان برلين شدد على عدم السماح بدخول الصالات إلا لمن تناول جرعتي تلقيح. من ناحيتها، أطلقت الحكومة البلجيكية قراراً بإغلاق الصالات لكن صالات السينما قررت إبقاء أبوابها وشاشاتها مفتوحة.
■ مهرجان صندانس سيطبق الشرط البرليني (جرعة واحدة تكفي) ومهرجان سلامدانس سيعمد إلى العروض الافتراضية على الإنترنت، كذلك مهرجان روتردام. وإذا ما استمر الحال هكذا، فما المانع من قيام مهرجانات ومناسبات أخرى بتأجيل حفلاتها إلى إشعار آخر؟
■ صندانس، الذي قرر إقامة دورته المقبلة فعلياً سيكتفي بملء ثلث الصالات تحسباً. و... لا تنسَ ارتداء الكمامة، كشفت مؤسسات صحيّة أميركية، قبل أيام، أن استخدام الكمامات لم يمنع ولن يمنع مستقبلاً انتشار الداء! وصفته بأنه ليس أكثر من A Face Design.
■ منعت أم لم تمنع، المفرح أن الجمهور لبّى دعوة «سبايدر - مان»، وهجم على صالات السينما كما لو أنه يريد أن يستنشق من جديد روح السينما.
م. ر