البحرين تعيّن رئيساً لبعثتها الدبلوماسية في دمشق

البحرين تعيّن رئيساً لبعثتها الدبلوماسية في دمشق
TT

البحرين تعيّن رئيساً لبعثتها الدبلوماسية في دمشق

البحرين تعيّن رئيساً لبعثتها الدبلوماسية في دمشق

أعلنت مملكة البحرين أمس تعيين رئيس لبعثتها الدبلوماسية في دمشق، مشيرة إلى أنه سيكون «سفيراً فوق العادة». وأوضحت وكالة أنباء البحرين (بنا) أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد، أصدر مرسوماً «بتعيين رئيس للبعثة الدبلوماسية لمملكة البحرين لدى الجمهورية العربية السورية». وجاء في المرسوم: «المادة الأولى: يعيّن السفير وحيد مبارك سيار رئيساً للبعثة الدبلوماسية لمملكة البحرين لدى الجمهورية العربية السورية بلقب سفير فوق العادة مفوّض. المادة الثانية: على وزير الخارجية تنفيذ هذا المرسوم، ويُعمل به من تاريخ صدوره، وينشر في الجريدة الرسمية».
وجاءت خطوة البحرين بعد انفتاح أكثر من دولة عربية على نظام الحكم في دمشق. ففي 9 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، زار وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان دمشق على رأس وفد إماراتي، وأجرى محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد. وهناك دعوات من أكثر من طرف عربي لإعادة دمشق إلى «الحضن العربي»، لكن ليس هناك حتى الآن موقف موحد من هذا الشأن.



تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
TT

تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)

أكد الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي، الأربعاء، موقف بلاده الراسخ في تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دول الخليج، خصوصاً في الشأن الأمني من أجل صون الحاضر الزاهر لدول الخليج وحماية مقدراتها وتنميتها من أجل مستقبل مشرق، وذلك خلال الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي في قطر.

وناقش وزراء الداخلية خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة الشيخ خليفة بن حمد وزير الداخلية القطري (رئيس الدورة الحالية)، الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

الأمير عبد العزيز بن سعود خلال مشاركته في الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول الخليج في قطر (واس)

وأشار وزير الداخلية السعودي في كلمة خلال الاجتماع، إلى مواجهة الأجهزة الأمنية تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة، خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستساهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول، لافتاً إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والاستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.

وأوضح وزير الداخلية السعودي أن الاجتماع بما يصدر عنه من نتائج «يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويساهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، وأن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح».

وقال الأمير عبد العزيز بن سعود عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» إنه بتوجيه من القيادة السعودية أكد خلال الاجتماع موقف بلاده في «تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دولنا وخصوصاً في الشأن الأمني؛ لصون حاضرنا الزاهر، وحماية مقدراتنا وتنميتنا من أجل مستقبل مشرق».