ناتج كوريا الجنوبية الصناعي يسجل أكبر نمو له منذ 17 شهرا

ناتج كوريا الجنوبية الصناعي يسجل أكبر نمو له منذ 17 شهرا
TT

ناتج كوريا الجنوبية الصناعي يسجل أكبر نمو له منذ 17 شهرا

ناتج كوريا الجنوبية الصناعي يسجل أكبر نمو له منذ 17 شهرا

أظهرت بيانات اقتصادية نشرت، اليوم (الخميس)، نمو الناتج الصناعي لكوريا الجنوبية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بأعلى وتيرة له منذ 17 شهرا في أحدث إشارة على استمرار زخم الانتعاش الاقتصادي على الرغم من جائحة فيروس كورونا المستجد، حسب وكالة الانباء الالمانية.
وبحسب بيانات هيئة الإحصاء الكورية الجنوبية سجل الناتج الصناعي نموا بمعدل 2. 3% شهريا خلال نوفمبر بعد انكماشه بنسبة 9. 1% خلال أكتوبر (تشرين الأول).
وأشارت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء إلى أن هذا المعدل هو الأعلى منذ يونيو (حزيران) 2020 عندما سجل الناتج الصناعي نموا بمعدل 9. 3% شهريا.
وجاء الانتعاش بعد انخفاض الناتج الصناعي خلال أكتوبر بأكبر قدر في 18 شهرا بسبب قلة أيام العمل واختناقات سلسلة التوريد العالمية.
في الوقت نفسه سجل الناتج الصناعي خلال الشهر الماضي نموا سنويا بمعدل 3. 5%.
في المقابل انخفضت مبيعات التجزئة، مقياس الإنفاق الخاص، خلال الشهر الماضي بعد شهرين من النمو المطرد. وتراجعت مبيعات التجزئة خلال الشهر الماضي بنسبة 9. 1% شهريا بعد نموها بنسبة 1. 0% خلال الشهر السابق.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.