رسمياً... طلاق أرنولد شوارزنيغر وماريا شرايفر

النجم أرنولد شوارزنيغر والصحافية ماريا شرايفر في المكسيك عام 2006 (أ.ب)
النجم أرنولد شوارزنيغر والصحافية ماريا شرايفر في المكسيك عام 2006 (أ.ب)
TT
20

رسمياً... طلاق أرنولد شوارزنيغر وماريا شرايفر

النجم أرنولد شوارزنيغر والصحافية ماريا شرايفر في المكسيك عام 2006 (أ.ب)
النجم أرنولد شوارزنيغر والصحافية ماريا شرايفر في المكسيك عام 2006 (أ.ب)

انتهى رسمياً زواج النجم أرنولد شوارزنيغر والصحافية ماريا شرايفر بعد عشر سنوات من انفصالهما عقب خيانة زوجية من شوارزنيغر، إذ بتت محكمة بلوس أنجليس في قضية طلاقهما، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية.
وذكر موقع TMZ المتخصص في أخبار المشاهير، الذي كان أوّل من نشر الخبر أنّ إجراءات الطلاق استغرقت وقتاً طويلاً بسبب الأصول المالية المتعددة التي كان الطرفان عليها يتفاوضان عليها.

ورفعت الصحافية ماريا شرايفر، ابنة أخت الرئيس السابق جون فيتزجيرالد كينيدي، دعوى الطلاق في يوليو (تموز) 2011. بعدما اعترف نجم فيلم «ترميناتور» بإقامة علاقة مع مدبّرة منزلهما ميلدريد باينا التي أنجب منها ولداً عام 1997.
وفي ذلك الوقت، كتب شوارزنيغر الذي أصبح حاكماً لولاية كاليفورنيا عام 2003 «بعد انتهاء فترة ولايتي كمحافظ، تحدثت إلى زوجتي عن هذا الأمر الذي يعود إلى أكثر من عشر سنوات».

وأشارت شرايفر إلى «خلافات غير قابلة للتسوية» مع زوجها الذي قابلته للمرة الأولى عام 1977 وتزوجته عام 1986. وأنجبت منه أربعة أطفال.



«سيكو سيكو»… فيلم شبابي يراهن على «المفارقات الكوميدية» بمصر

عصام عمر وطه دسوقي في العرض الخاص للفيلم (الشركة المنتجة)
عصام عمر وطه دسوقي في العرض الخاص للفيلم (الشركة المنتجة)
TT
20

«سيكو سيكو»… فيلم شبابي يراهن على «المفارقات الكوميدية» بمصر

عصام عمر وطه دسوقي في العرض الخاص للفيلم (الشركة المنتجة)
عصام عمر وطه دسوقي في العرض الخاص للفيلم (الشركة المنتجة)

يراهن الفيلم السينمائي الجديد «سيكو سيكو» على المفارقات الكوميدية التي تجمع بين أبطاله في رحلة تمتد على الشاشة لنحو ساعتين، وزمنياً لأكثر من 3 أعوام، مستعرضاً جزءاً من خلفيات الأزمات العائلية التي عاشها الأبطال، والتي فرقتهم في الماضي وأعادت اجتماعهم في الحاضر.

الفيلم من تأليف محمد الدباح، وبطولة طه دسوقي، وعصام عمر، وتارا عماد، وديانا هشام، وعلي صبحي، وخالد الصاوي، وباسم سمرة، وإخراج عمر المهندس في أولى تجاربه السينمائية. تدور أحداثه حول اجتماع أبناء العم «سليم البحيري» طه دسوقي و«يحيى البحيري» عصام عمر مجدداً من أجل تسلُّم ميراثهما من عمهما الراحل.

خالد الصاوي على الملصق الترويجي للفيلم (الشركة المنتجة)
خالد الصاوي على الملصق الترويجي للفيلم (الشركة المنتجة)

يحاول «سليم» و«يحيى» تجاوز خلافاتهما السابقة من أجل الحصول على الثروة التي ستغير حياتهما للأفضل على أمل بالانفصال مجدداً بعد اقتسام الثروة، لكن سرعان ما تأخذ الأحداث منحى مختلفاً عندما يكتشفان أن الثروة، التي تُقدَّر بـ15 مليون جنيه (الدولار يساوي 50.45 جنيه)، ليست أموالاً، بل مخدرات.

ومع تقسيم الفيلم إلى فصول مختلفة بمدد متفاوتة، نشاهد التغيرات في حياة الشابين وطموحاتهما؛ حيث يمتلك «سليم» مشروع لعبة إلكترونية يسعى إلى تسويقها، لكنه يواجه صعوبات في إيجاد الحماس لها حتى بين أصدقائه، الذين يقررون التخلي عنه وإجباره على ترك السكن المشترك معهم بسبب تأخره في سداد الإيجار.

عصام وطه على ملصق ترويجي للفيلم (الشركة المنتجة)
عصام وطه على ملصق ترويجي للفيلم (الشركة المنتجة)

في المقابل، يعاني «يحيى» من صعوبة العثور على وظيفة، حيث يفشل في التأقلم مع بيئات العمل المختلفة، وينتهي به الأمر إلى الاعتداء على مديريه لأسباب متباينة، مما يؤدي إلى فصله بعد فترات قصيرة من كل وظيفة.

تدفع الظروف الاجتماعية الصعبة الثنائي إلى قبول التحدي وخوض مغامرة بيع المخدرات التي تركها لهما عمهما، مما يضعهما في العديد من المواقف الصعبة والكوميدية بسبب قلة خبرتهما في هذا المجال. وفي الوقت ذاته، يؤثر نشاطهما الجديد في بيع المخدرات على حياتهما الشخصية، خصوصاً علاقاتهما العاطفية، بشكل سلبي.

صناع الفيلم في العرض الخاص (الشركة المنتجة)
صناع الفيلم في العرض الخاص (الشركة المنتجة)

واعتبر الناقد السينمائي أندرو محسن أن الفيلم يتميز بـ«جودة فنية واضحة»، مع تقديم فكرة جديدة تعتمد على توليد الكوميديا من داخل الشخصيات نفسها، وليس فقط على اجتهادات الممثلين، معتبراً أن هذا يُحسب للمخرج، الذي بدا واضحاً فهمه لطبيعة الكوميديا التي يقدمها، مع تمكنه من تنفيذ المشاهد الكوميدية وغير الكوميدية بطريقة متقنة.

وأوضح أن «المشاهد الحوارية تم تصويرها بعناية، فلم تكن مجرد حوارات عادية، بل جاءت متطورة ومرتبطة بأسلوب الفيلم العام». لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن مدة الفيلم كانت طويلة بشكل ملحوظ، حيث شعر بأن الفصل الأخير تم التعامل معه بتسرع مقارنة بالفصول السابقة، مما أثر على إيقاع النهاية.

الملصق الدعائي للفيلم (الشركة المنتجة)
الملصق الدعائي للفيلم (الشركة المنتجة)

وعن الأداء التمثيلي، قال الناقد الفني إن طه دسوقي لم يخرج كثيراً عن المألوف في تقديم الشخصية، لكنه أدى الدور بالشكل المطلوب دون مبالغة، مما يُحسب له. بينما قدم عصام عمر أداءً متنوعاً وجسد شخصيات مختلفة ببراعة، مشيداً بـ«الكيمياء» التي جمعت بينهما، وانعكست بشكل إيجابي على المشاهد المشتركة بينهما، مما أضفى طابعاً مميزاً على الكوميديا في الفيلم.

وقال مخرج الفيلم، عمر المهندس، لـ«الشرق الأوسط»، إن العمل استغرق نحو عامين في التحضير والتصوير قبل خروجه إلى النور، بعدما اجتمع مع المؤلف محمد الدباح وبطلي العمل، طه وعصام، واتفقوا على الفكرة الرئيسية التي تدور حولها الأحداث. مشيراً إلى أن الدباح استغرق نحو عام في تطوير الفكرة والانتهاء من السيناريو الخاص بالفيلم.

وأضاف أنه بالرغم من وجود الأبطال الرئيسيين منذ مرحلة الفكرة، فإنهما لم يتدخلا في السيناريو، بل اطلعا عليه بعد الانتهاء من كتابته، لتبدأ بعد ذلك مرحلة المناقشات حول إضافة لمساتهم الخاصة إلى الأدوار التي يقدمانها، معرباً عن أمله في تحقيق الفيلم إيرادات جيدة بشباك التذاكر.

وعن الصعوبات التي واجهها في التصوير، أكد المهندس أن هناك تحديات عديدة، خصوصاً التصوير في الأماكن المزدحمة وأوقات الذروة، لكنه وفريق العمل تمكنوا من تجاوزها بفضل التحضير الجيد، لا سيما لمشاهد الأكشن، التي تطلبت ترتيبات معقدة ومجهوداً كبيراً.