سارعت الجماعات اليهودية في ألمانيا أمس الأربعاء، للدفاع عن مسؤول حكومي معني بمكافحة معاداة السامية، بعد أن أثار إدراجه على قائمة «العشرة الأوائل» المعادين للسامية الدهشة.
وأدرج «مركز سيمون فيزنتال» في لوس أنجليس على قائمته «للعشرة الأوائل في معاداة السامية العالمية لعام 2021»، الذي صدر يوم الثلاثاء، ألمانيا في المرتبة السابعة، بعد كيانات أخرى مثل إيران وحركة «حماس» وهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وتتهم المنظمة المعنية بحقوق اليهود في تقريرها، مايكل بلوم، مفوض معاداة السامية في ولاية بادن فورتمبرج الألمانية، بإعجابه بمقارنات إسرائيل بالنازيين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال مركز فيزنتال إن عالم الدين (45 عاماً) كان يتابع حسابات موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» المعادية لليهود والإسرائيليين منذ عام 2019 ويعيد إرسال المنشورات. ولم يحدد المركز تلك المنشورات أو الحسابات.
وفي تغريدة له الأربعاء، دعم المجلس المركزي لليهود في ألمانيا في حسابه على «تويتر» بلوم، واصفاً الاتهامات بأنها «سخيفة».
وأصدرت الطوائف الدينية الإسرائيلية في بادن، وهي تحالف محلي، بياناً قالت فيه إن إدراج بلوم في القائمة إلى جانب أعداء إسرائيل «شائن».
من جانبه، شكر بلوم مؤيديه على تضامنهم وأشار إلى مركز فيزنتال على أنه «متصيد» بهدف إثارة الجدل على شبكة الإنترنت.
وبصفته مفوض الدولة لمعاداة السامية، فإن بلوم هو الشخص المسؤول عن التواصل بخصوص الجماعات اليهودية، ولكنه مسؤول أيضاً عن شؤون المساجد والمؤسسات التعليمية والبلديات.
كما دعم رئيس وزراء ولاية بادن فورتمبرج وينفريد كريتشمان، المسؤول الألماني، واصفاً هذه الاتهامات بأنها «غير مفهومة ومقلقة للغاية».
وتأسس مركز فيزنتال في عام 1977 ومقره في لوس أنجليس، وأصبح معروفاً بملاحقته العالمية للمجرمين النازيين المختبئين.
مسؤول ألماني معني بمكافحة معاداة السامية يظهر على أحدث قوائمها
مسؤول ألماني معني بمكافحة معاداة السامية يظهر على أحدث قوائمها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة