الحرب السورية تفاقم عمالة الأطفال ومآسيهم

أدت الحرب الدائرة في سوريا منذ ما يقرب من 11 عاماً إلى تفاقم عمالة الأطفال، وكذلك مآسيهم، وهو ما تسلّط «الشرق الأوسط» الضوء عليه في تحقيق من مخيم واشوكاني بالحسكة شمال شرقي سوريا. ويعرض التحقيق قصص قاصرين يعملون بأجور زهيدة لإعالة أهاليهم.
في متجر لبيع الخضار والمواد التموينية في مخيم واشوكاني، الواقع شمال غربي مدينة الحسكة، تعمل جيلان ذات الـ15 ربيعاً بدوام كامل لمدة 8 ساعات. تحمل الفتاة يومياً أحجاماً أكبر من جسدها النحيل بغية الحصول على راتب نهاية الشهر لإعالة أسرتها. أما حازم، البالغ من العمر 12 عاماً، فيبيع الدخان على قارعة طريق. يقف لمدة تزيد على 8 ساعات يومياً لبيع علب السجائر بهدف تأمين لقمة عيش له ولأهله.
ورصدت {الشرق الأوسط} في المخيم أطفالاً يعمل بعضهم كعمال نظافة وفي خدمة زبائن المطاعم ومحال الخضراوات، إضافة إلى عملهم كباعة متجولين وضمن شبكات لجمع البلاستيك والورق من القمامة.
...المزيد