«ليلة الرياض الثلاثية» تجمع أقطاب الفن العربي

13 فناناً وفنانة يحيون حفل نهاية العام

محمد عبده
محمد عبده
TT

«ليلة الرياض الثلاثية» تجمع أقطاب الفن العربي

محمد عبده
محمد عبده

العاصمة السعودية على موعد، مساء غد (الجمعة)، مع «ليلة الرياض الثلاثية»، وهي أمسية غنائية فاخرة تجمع 13 من نخبة نجوم الغناء العربي، سيحيون حفلاً طربياً يُعدّ الأول على مستوى العالم العربي بمسرح محمد عبده «أرينا»، ببوليفارد رياض سيتي.
ويجمع الحفل الفريد عدداً من نجوم الطرب العربي والخليجي في ليلة واحدة، سيشدو فيها فنان العرب محمد عبده، وأنغام، وأصالة، وأحلام، ونوال الكويتية، وراشد الماجد، ونبيل شعيل، وغيرهم من المطربين الكبار. ويشهد الحدث الفني الاستثنائي إقبالاً واسعاً من طرف الجماهير، إذ نفدت التذاكر بعد فترة قصيرة من طرحها.
وقبل انطلاق الحفل مساء غد، آخر أيام العام الحالي، توافد الفنانون المشاركون، خاصة من خارج السعودية، إلى العاصمة الرياض للبدء في البروفات.
وكانت هيئة الترفيه السعودية بادرت بنشر الإعلان الأول للحفل الذي يضم أبرز الأسماء المشاركة؛ حيث ظهر الفنان محمد عبده وهو يتحدث مع الفنانين المشاركين عن الحفل المرتقب، ومن بينهم الفنان الكويتي عبد الله الرويشد الذي عبّر عن سعادته للمشاركة في هذه المظاهرة الفنية الضخمة، فيما أشادت الفنانة نوال بالفرصة الكبيرة التي جمعت أكبر فناني العالم العربي في ليلة واحدة وفي مكان واحد للغناء سوياً. كما شمل الإعلان الفني كلاً من أحلام، وأصالة، وماجد المهندس، وأصيل أبوبكر سالم، ووليد الشامي، وفهد الكبيسي، وأنغام، ونبيل شعيل، وأسماء المنور.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».