ياسر الرميان رئيساً للاتحاد العربي للغولف

أكد التزامه دعم جميع الاتحادات الوطنية... وعزمه المشاركة في صياغة اللعبة عالمياً

ياسر الرميان (الشرق الأوسط)
ياسر الرميان (الشرق الأوسط)
TT

ياسر الرميان رئيساً للاتحاد العربي للغولف

ياسر الرميان (الشرق الأوسط)
ياسر الرميان (الشرق الأوسط)

أعلن الاتحاد العربي للغولف أمس عن انتخاب ياسر الرميان رئيساً للاتحاد وذلك خلال الجمعية العمومية للاتحاد التي عُقدت في القاهرة.
وستعزز هذه الخطوة من نمو وانتشار هذه الرياضة إقليمياً وعالمياً، حيث سيستفيد الاتحاد من مسيرة رئيسه الجديد في اللعبة وخبرته العملية، وكذلك جهوده لنشرها وتطويرها في السعودية، وخاصة في ظل رئاسته لمجلس إدارة الاتحاد السعودي للعبة، وأيضاً غولف السعودية.
وتحمل 19 دولة عربية عضوية الاتحاد العربي للغولف الذي تأسس في عام 1974 باعتراف دولي من منظمة «آر أند آي» واللجنة العربية الأولمبية، وتتمثل أهدافه في دعم اللعبة عبر نشر ممارستها وتطويرها، من خلال خلق أفضل الفرص للاعبين في الدول الأعضاء.
وتعليقاً على انتخابه رئيساً للاتحاد العربي للغولف قال الرميان: «نحن في المملكة تعلمنا من رؤية 2030 التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وبما يجعلنا أكثر ثقة بتحقيق الآمال العربية لأجل الارتقاء بهذه اللعبة، في ظل إدراكنا لقيمة هذه الرياضة، ودورها الفاعل في جميع المجتمعات، واليوم أود تأكيد التزامي بمساعي الاتحاد العربي للغولف الرامية إلى دعم جميع الاتحادات الأعضاء، ما ينعكس على تطور ونمو اللعبة حول العالم، ويسهم في تعزيز فرص الدول العربية بالمشاركة في صياغة مستقبل الغولف عالمياً».
وتابع الرميان حديثه: «منذ تأسيسه في منتصف السبعينات الميلادية، كان لرؤساء الاتحاد والعاملين فيه دور مهم في دعم مسيرته، والارتقاء به وإذ نشكرهم ونثمن ماقاموا به، أشير إلى الدور الفاعل للرئيس السابق الشيخ فاهم القاسمي وأؤكد أن الاتحاد العربي للغولف مثّل إحدى أهم المنظمات الإقليمية في عالم الرياضة، إذ لا ينحصر دوره في تطوير اللعبة في المنطقة، بل يتخطاه إلى دعمها حول العالم، حيث تشكّل منطقة الشرق الأوسط اليوم جزءاً رئيسياً من رحلة تطور الغولف عالمياً في ظل ما تملكه هذه المنطقة من خبرات في نشر وترويج هذه الرياضة، وهو ما يدرك جميع أعضاء الاتحاد قيمته في دعم رؤيتنا لمستقبل الاتحاد والرياضة».
وتمثل الرياضة جزءاً أساسياً في مسيرة الرميان المهنية بصفته محافظاً لصندوق الاستثمارات العامة، الذي لعب دوراً بارزاً في استضافة المملكة للعديد من الفعاليات الرياضية، بما يواكب رؤية السعودية 2030، وبرحلته العلمية التي انطلقت من كلية الأعمال بجامعة هارفارد، مروراً بخبرته العريضة في مجال إدارة الثروات والاستثمارات البنكية غير مسيرته كأحد الممارسين للعبة ونشطائها البارزين.
وفي مشهد يواصل تسليط الضوء على التطور الكبير لرياضة الغولف في المملكة، أعلن الاتحاد العربي أيضاً عن انتخاب الرئيس التنفيذي لغولف السعودية نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي ماجد السرور أميناً عاماً للاتحاد، حيث ينتظر أن يسهم في دعم مسيرته، عطفا على ما يملكه من معرفة باللعبة، بصفته لاعبا شغوفا، وأحد أبطال هذه اللعبة سعوديا وعربيا إضافة إلى خبرته الواسعة في مجال الرياضة والأعمال.
وأكد السرور سعادته بانتخابه أميناً عاماً للاتحاد العربي وقال: «بداية أود التقدم بالشكر للأمين العام السابق عادل الزرعوني على دوره الفاعل في دعم الاتحاد كما أتشرف اليوم بتولي المنصب الجديد، خصوصاً في الوقت الذي تتنامى فيه قيمة المملكة العربية السعودية في عالم الغولف، وبحكم عملي طوال الفترة الماضية مع ياسر الرميان، فأنا على ثقة في قدرتنا على صناعة استراتيجية ملهمة للغولف في الشرق الأوسط، تعزز مسيرة نمو وانتشار هذه الرياضة في المنطقة».
ولفت السرور إلى أن العمل على جعل الغولف العربية أكثر قدرة على التنظيم الأمثل للبطولات الدولية والقارية والعربية وستكون حاضرة بشكل أكبر مستقبلا وبما يمنح اللاعبين واللاعبات العرب آفاقا أفضل للارتقاء والتطور.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».