الكاظمي يعلن استكمال خروج القوات القتالية للتحالف الدولي

الكاظمي خلال حضوره مؤتمر قيادة العمليات المشتركة يوم الاثنين (موقعه على تويتر)
الكاظمي خلال حضوره مؤتمر قيادة العمليات المشتركة يوم الاثنين (موقعه على تويتر)
TT
20

الكاظمي يعلن استكمال خروج القوات القتالية للتحالف الدولي

الكاظمي خلال حضوره مؤتمر قيادة العمليات المشتركة يوم الاثنين (موقعه على تويتر)
الكاظمي خلال حضوره مؤتمر قيادة العمليات المشتركة يوم الاثنين (موقعه على تويتر)

أعلن رئيس الحكومة العراقية، القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي أمس استكمال خروج القوات القتالية للتحالف للدولي بعد انتهاء مهماتها في العراق.
وقال الكاظمي في تغريدة على حسابه في «تويتر»: «انتهت المهام القتالية للتحالف الدولي، وتم استكمال خروج كل قواته ومعداته القتالية خارج العراق». وأضاف «أصبح دور التحالف يقتصر على المشورة والدعم حسب مخرجات الحوار الاستراتيجي». ‏وقدّم رئيس الحكومة العراقية «الشكر لدول وقيادة التحالف الدولي وجيراننا وشركائنا في الحرب ضد داعش ونؤكد جاهزية قواتنا للدفاع عن شعبنا».
وأعلنت السلطات العراقية، أمس، مقتل عقيد في الشرطة على يد «داعش» في محافظة ديالى، شرق البلاد، بعد أسبوعين من خطفه.
ونشر «داعش» مساء أول من أمس على قنوات تابعة له على تطبيق تليغرام، صوراً لجثة قدّمت على أنها جثة العقيد ياسر الجوراني وكان رأسه مفصولا عن جسده، بعد «خطفه» في منطقة بحيرة حمرين.
وقال مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية إن العقيد الجوراني قتل وقطع رأسه بعد أن اختطفه عناصر «داعش» مع اثنين من أصدقائه، عندما كانوا يقومون برحلة صيد في 13 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، في منطقة بحيرة حمرين، في محافظة ديالى الواقعة شمال شرق بغداد.
وفي ما يتعلق بمصير رفاق العقيد الجوراني، قال المصدر الأمني إن «الأول وجد مقتولاً بالرصاص والثاني فارق الحياة بعد العثور عليه متأثراً بتعذيب شديد، خلال عملية أمنية في جبال حمرين».
وقدّم المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول في تغريدة، التعزية بالعقيد «الشهيد»، مضيفاً «سنلاحق الإرهابيين ونصل إليهم لتحقيق العدالة والثأر لشهدائنا الأبرار». وأكّد أن الكاظمي «وجه بتكثيف الجهد الاستخباراتي والاستمرار بالنهج التعرضي للقضاء على عصابات داعش».
وتشهد محافظة ديالى هجمات متكررة لـ«داعش»، يستهدف أغلبها قوات الأمن، وغالباً ما تؤدي لسقوط ضحايا. فيما عززت السلطات العراقية منذ أيام عملياتها الأمنية في منطقة جبال حمرين الممتدة بين محافظتي ديالى وصلاح الدين، لملاحقة خلايا هذا التنظيم. وأعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة لمكتب رئاسة الوزراء في بيان، أمس، انتهاء عملية أمنية اشتركت فيها قوات مختلفة من الشرطة والجيش ومكافحة الإرهاب ضمن منطقة ديالى، امتدت لثلاثة أيام وأسفرت عن «قتل 5 عناصر من داعش الإرهابي والعثور على جثتين لمخطوفين» لم تحدد هوياتهما.
وذكر البيان أنه تمّ العثور أيضاً «على 23 وكراً للإرهابيين و13 عبوة ناسفة» وأنواع مختلفة من الرشاشات.
وأعلن العراق أواخر عام 2017 انتصاره على «داعش» بعد طرده من كل المدن الرئيسية التي سيطر عليها في 2014، فيما قتل زعيمه في عام 2019. وتراجعت مذاك هجمات التنظيم في المدن بشكل كبير، لكن القوات العراقية ما زالت تلاحق خلايا نائمة في مناطق جبلية وفي البادية.
وأشار تقرير للأمم المتحدة نشر في شباط (فبراير) إلى أن «داعش» يحافظ على وجود سري كبير في العراق وسوريا ويشن تمرداً مستمراً على جانبي الحدود بين البلدين مع امتداده على الأراضي التي كان يسيطر عليها سابقا. وقال التقرير إن «داعش» ما زال يحتفظ بما مجموعه 10 آلاف مقاتل نشط في العراق وسوريا.



الحوثيون: تورط أميركا في العدوان على اليمن غير مبرر وسنقابل التصعيد بالتصعيد

أنصار الحوثيين يرفعون السلاح في صنعاء يوم 11 مارس 2025 (رويترز)
أنصار الحوثيين يرفعون السلاح في صنعاء يوم 11 مارس 2025 (رويترز)
TT
20

الحوثيون: تورط أميركا في العدوان على اليمن غير مبرر وسنقابل التصعيد بالتصعيد

أنصار الحوثيين يرفعون السلاح في صنعاء يوم 11 مارس 2025 (رويترز)
أنصار الحوثيين يرفعون السلاح في صنعاء يوم 11 مارس 2025 (رويترز)

قال محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي بجماعة الحوثي اليمنية، إن تورط الولايات المتحدة في العدوان على اليمن «غير مبرر»، وإن الحوثيين سيقابلون التصعيد بالتصعيد.

وكتب البخيتي على منصة «إكس»: «الكيان الصهيوني لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار، لذلك فإن عملياتنا البحرية تستهدفه دون غيره بهدف رفع الحصار عن (قطاع) غزة، وهذا موقف أخلاقي وإنساني، وتورط أميركا في العدوان على اليمن غير مبرر، وسيترتب عليه رد وسنقابل التصعيد بالتصعيد والبادئ أظلم».

وأفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي، السبت، بمقتل 15 مدنياً وإصابة 15 آخرين، في حصيلة أولية للغارات التي استهدفت حياً سكنياً في صنعاء.

وقالت قناة «المسيرة» إن فرق الدفاع المدني تواصل عملها في المنطقة التي تعرضت للغارات، موضحة أن عدداً من المباني السكنية لحق به أضرار.

ونقلت القناة عن المكتب السياسي للجماعة القول إن «العدوان لن يمر من دون رد، وقواتنا المسلحة على أتم الجاهزية لمواجهة التصعيد بالتصعيد».

بدوره، أكد المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام على منصة «إكس» أن الجماعة سوف ترد على «العدوان»، مشدداً على أن قواته على أتم الجاهزية.

وأضاف أن «العدوان» لن يثني جماعة الحوثي عن الاستمرار في دعم غزة، مؤكداً أن ادعاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتشكيل الحوثيين خطراً على الملاحة الدولية في مضيق باب المندب غير صحيح.

وأردف: «الحظر البحري المعلن من جانبنا يقتصر فقط على الملاحة الإسرائيلية حتى يتم إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة».

وكان الرئيس الأميركي، قال في وقت سابق اليوم عبر منصة «تروث سوشيال»، إنه أمر الجيش بشن عملية عسكرية حاسمة وقوية ضد الحوثيين في اليمن.

وتأتي الضربات بعد أيام من إعلان الحوثيين استئناف هجماتهم ضد السفن الإسرائيلية قبالة سواحل اليمن، رداً على الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة.

وكانت هجمات الحوثيين المدعومين من إيران قد توقفت منذ بدء دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» حيز التنفيذ، في يناير (كانون الثاني) الماضي.