مسؤول يمني يحذر من «تسرب» في «صافر»

TT

مسؤول يمني يحذر من «تسرب» في «صافر»

حذر مسؤول في الحكومة اليمنية من التسرب النفطي من ناقلة «صافر»، التي تهدد بوقوع تسرب بمقدار أضعاف ما شهده العالم من ناقلة النفط «إكسون فالديز»، خلال عام 1989، في حادث جرى تصنيفه كأكبر حادث تسرب نفطي في العالم.
وقال وليد القديمي وكيل أول محافظة الحديدة لـ«الشرق الأوسط» إنه لا بد أن يتم تفريغ النفط بصورة عاجلة، وأن يتم قطر الناقلة «صافر» إلى إحدى ترسانات التخريد لتفكيكها، قبل وقوع كوارث صحية وبيئية واقتصادية قد تصيب البلدان المطلة على البحر الأحمر، ومنها اليمن، ما لم تتخذ إجراءات عاجلة تحول دون ذلك.
وأضاف: «ليس من الواضح كم تبقى من الوقت لوقوع الكارثة، ولكن التسريبات تشير إلى أن الوقت ينفد بسرعة». وأوضح الوكيل أن شهر مايو (أيار) الماضي شهد اختراق مياه البحر هيكل السفينة التي صنعت في عام 1976، ودخلت مقصورة المحرك، مما تسبب في تلف خطوط الأنابيب وزيادة خطر الغرق، وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، أفادت تقارير بأن السعودية رصدت بقعة نفطية في منطقة قريبة من الخزان «صافر».
ونوه القديمي بأن ميليشيا الحوثي حاولت، الشهر الماضي، عمل حلول وصفها بـ«الترقيعية» للتسريب، حتى لا يتم الضغط عليها من قبل المجتمع الدولي، وتم إنزال فريق غوص لإصلاح موقع التسريب.
وفيما صدر من تصريح عن هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية فرع عدن من تطمينات «وعدم وجود أي دلائل مادية على تسرب النفط إلى حد الآن من أنبوب النفط الخام»، قال القديمي إن «الهيئة ليس لها صلة بالنشاط النفطي في الجمهورية اليمنية، ومن اختصاصها الأحجار والمعادن والصخور، وهذا من اختصاص هيئة استكشاف وإنتاج النفط».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.