هارب من الشرطة يُسلِّم نفسه بعدما سئم قيود «كورونا»

TT

هارب من الشرطة يُسلِّم نفسه بعدما سئم قيود «كورونا»

بعد 3 سنوات من الهروب، انتهى الأمر برجل صيني مطلوب من الشرطة إلى تسليم نفسه، بسبب عدم قدرته على تحمل القيود المفروضة على الحياة لمكافحة فيروس «كورونا». وكان تقرير نشرته شرطة مدينة هانجتشو عبر صفحتها على موقع «وي تشات» للتواصل الاجتماعي، قد ذكر أن الرجل (42 عاماً) سلَّم نفسه لشرطة المدينة الواقعة في شرق الصين في 24 ديسمبر (كانون الأول)، بعدما واجه قيوداً مشددة على السفر؛ لأنه ليس لديه الرمز الصحي الذي يثبت التطعيم ضد «كورونا»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وذكر التقرير أن الرجل متورط في قضية ابتزاز وهرب من الشرطة في عام 2018، دون ذكر اسمه.
كما أضاف التقرير أن الرجل الذي كان مختفياً داخل مخبأ، عانى من ضغوط نفسية متزايدة وتدهور في صحته. وهو الآن رهن الاعتقال الجنائي. وأطلقت الصين آلية لتتبع مخالطي المصابين بـ«كورونا» في أنحاء البلاد، في وقت مبكر من الوباء، وتواصل استخدام تدابير صارمة تشمل الفحوص الجماعية والتحكم في التحركات، وعمليات إغلاق مستهدفة لاحتواء الفيروس.
ويظهر نظام «الرمز الصحي» المستند إلى البيانات، والمثبت على الهواتف المحمولة للسكان، ما إذا كان شخص ما معرضاً لخطر الإصابة، وبالتالي لا يمكنه السفر عبر المناطق أو دخول الأماكن العامة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.