اكتشاف ورشة صينية لصب البرونز تعود لأكثر من 3000 عام

اكتشاف ورشة صينية لصب البرونز تعود لأكثر من 3000 عام
TT

اكتشاف ورشة صينية لصب البرونز تعود لأكثر من 3000 عام

اكتشاف ورشة صينية لصب البرونز تعود لأكثر من 3000 عام

برزت الأعمال البرونزية الصينية القديمة إلى دائرة الضوء بعد أن اُكتشفت سبائك نحاس وقوالب وأدوات في ورشة لصب البرونز يعود تاريخها لـ 3000 عام تم التنقيب عنها في مقاطعة تشجيانغ شرق الصين، وذلك حسبما نشرت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية، اليوم (ألاربعاء).
وحسب الوكالة، عثر علماء الآثار مؤخرا على بقايا الورشة التي تعود إلى أواخر عهد أسرة شانغ (1600-1046 قبل الميلاد) بالقرب من قرية تياوتو بمدينة هانغتشو حاضرة مقاطعة تشجيانغ.

وفي هذا الاطار، بدأ باحثون من معهد هانغتشو لعلم الآثار أعمال التنقيب في الموقع الأثري في يوليو(تموز) 2020، حيث بلغت مساحة منطقة التنقيب 3000 متر مربع.
وفي توضيح أكثر للأمر، قال لين سن أحد الموظفين من المعهد، إنه تم اكتشاف العديد من بقايا القوالب والأواني البرونزية وسبائك النحاس والفحم الخشبي المحفوظة جيدا، والتي تتعلق جميعها بعملية صنع البرونز.
مضيفا، أنه لا يوجد دليل على مصدر سبائك النحاس، إلا أنه قد يكون منشؤها مناجم النحاس في المجاري الوسطى لنهر اليانغتسي.
وعثر الآثاريون أيضا على فؤوس ورماح وسهام برونزية في الموقع الأثري.

ومن شأن هذه الاكتشافات أن تساعد في الأبحاث المستقبلية للتبادلات الثقافية بين وسط الصين، والمجاري الوسطى والسفلى لنهر اليانغتسي، ومناطق أخرى في عهد أسرة شانغ.
جدير بالذكر، أن موقع "تياوتو" الأثري أُدرج ضمن أفضل 10 اكتشافات أثرية في مقاطعة تشجيانغ لعام 2021.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... «أيام السودان» تنطلق في الرياض

الفنون السودانية زيّنت فعاليات اليوم الأول من الفعاليات (الشرق الأوسط)
الفنون السودانية زيّنت فعاليات اليوم الأول من الفعاليات (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... «أيام السودان» تنطلق في الرياض

الفنون السودانية زيّنت فعاليات اليوم الأول من الفعاليات (الشرق الأوسط)
الفنون السودانية زيّنت فعاليات اليوم الأول من الفعاليات (الشرق الأوسط)

عقب استقطابها لعدد كبير من الزوّار خلال الأيام الماضية، أطلقت مبادرة «انسجام عالمي»، التي تأتي بالشراكة بين وزارة الإعلام وهيئة الترفيه في السعودية، فعالية «أيام السودان»؛ بهدف تعزيز التواصل مع آلاف من المقيمين السودانيين في البلاد.

وفي حديقة السويدي بالرياض، بدأت الخميس، «أيام السودان»؛ لإبراز ما تزخر به السعودية من تنوع ثقافي، وتعزّز في الوقت ذاته روح الانسجام العالمي التي تسعى «رؤية 2030» إلى تحقيقها، وفقاً للمسؤولين عن المبادرة.

الرقصات والأغاني السودانية أطربت الأمسية الأولى من الفعاليات (الشرق الأوسط)

وسجّل اليوم الأول للفعالية حضوراً لافتاً، استمتع خلاله الزوّار بفعاليات قدّمت للحضور تجربة فريدة دمجت بين الفن والثقافة، وشملت عروضاً تقليدية عكست التراث السوداني، من رقصات فلكلورية بأزيائها الزاهية إلى حفلات موسيقية حية يقدمها نخبة من الفنانين السودانيين.

ووفقاً للمسؤولين عن المبادرة، سيتاح للزوار المشاركة في التعرف على الحرف اليدوية التقليدية، مما يمنحهم فرصة التعرف على مهارات؛ مثل النسيج، والحرف السودانية، إلى جانب تقديم تجربة تذوق متنوعة للمأكولات الشهيرة عبر أكشاك الطعام المنتشرة بأرجاء الحديقة.

حضور لافت شهدته حديقة السويدي بالرياض (الشرق الأوسط)

وتأتي «أيام السودان»، عقب النجاح الذي حققته أيام الهند، والفلبين، وإندونيسيا وباكستان واليمن، وهي جزء من سلسلة أنشطة ثقافية مصمّمة للاحتفاء بالتنوع الغني للجنسيات المقيمة في السعودية، بما يعزز الانفتاح والتفاعل بين الثقافات المختلفة.