الخوف من الموت حفزها... امرأة تخسر أكثر من 100 كيلوغرام خلال 3 أعوام

أُلهمت ليفر لتغيير حياتها المهنية وأصبحت تعمل في مركز للإطفاء
أُلهمت ليفر لتغيير حياتها المهنية وأصبحت تعمل في مركز للإطفاء
TT
20

الخوف من الموت حفزها... امرأة تخسر أكثر من 100 كيلوغرام خلال 3 أعوام

أُلهمت ليفر لتغيير حياتها المهنية وأصبحت تعمل في مركز للإطفاء
أُلهمت ليفر لتغيير حياتها المهنية وأصبحت تعمل في مركز للإطفاء

اكتسبت بيني ليفر (43 عاماً)، من تكساس، الوزن في الجامعة بعد تغيير عادات نمط حياتها فأصبحت لا تواظب على تمارينها الرياضية وبدأت في تناول المأكولات التي لم يكن مسموحاً لها بتناولها في مراحل عديدة من حياتها، بحسب ما قالت لبرنامج «صباح الخير أميركا».
قبل ثلاث سنوات، واجهت ليفر، التي كان وزنها في ذلك الوقت أكثر من 300 رطل (حوالي 200 كيلو)، موقفاً يهدد حياتها عندما انتهى بها المطاف في غرفة الطوارئ بعد أن عانت من ضربات قلب سريعة.
أخبر طبيب القلب ليفر أنها تعاني من ضربات قلب سريعة أو غير منتظمة تؤثر على غرف القلب العلوية، وفقاً لـ«مايو كلينك». يمكن أن تتراوح أعراض مرضها من ألم في الصدر إلى ضيق في التنفس وخفقان القلب ودوار.
لمنع هذا النبض السريع والأعراض التي قد تصاحبه، قد يضطر بعض المصابين بهذه الحالة إلى تغيير نمط حياتهم من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتقليل استخدام الكحول، وتجنب التوتر وتناول نظام غذائي متوازن.
قالت ليفر: «كان نبض قلبي 236 وأنا جالسة في العمل. أخبرني طبيب القلب أنني بحاجة إلى تغيير نمط حياتي وإلا سأصاب بنوبة قلبية، مما قد يؤدي إلى الموت».
مع تحذير طبيب القلب الخاص بها، قالت ليفر إنها قررت الالتزام ببرنامج «أوبتافيا» لإنقاص الوزن وخسرت 160 رطلاً. وأشارت بيفر إلى أن «البرنامج جعل من السهل جداً الوصول إلى أهدافي من خلال دعم مدربي والمجتمع».
وقالت عن الثقة التي اكتسبتها خلال رحلتها لفقدان الوزن: «شعرت بأنني لا أقهر. إذا تمكنت من تحقيق هذا الهدف بإمكاني فعل أي شيء آخر أريده».
بالإضافة إلى تعديل نمط حياتها، قررت ليفر أيضاً إحداث تغيير في حياتها المهنية وأصبحت تعمل في مركز للإطفاء. وقالت إنها تأمل في الحصول على «شهادة كاملة» كامرأة إطفاء بحلول خريف 2022.
بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في إجراء تغييرات في نمط حياتهم ليعيشوا حياة أكثر صحية، قالت ليفر إنها توصي بعدم القيام بذلك بمفردهم والاستعانة بصديق أو مدرب أو من لديه نفس الأهداف.
وظهرت ليفر في الذكرى العشرين لمجلة «بيبول» لإصدارها السنوي «نصف حجمكم».



روبوت بحجم راحة اليد ينفذ مهام دقيقة في البيئات القاسية

الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)
الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)
TT
20

روبوت بحجم راحة اليد ينفذ مهام دقيقة في البيئات القاسية

الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)
الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)

طوّر مهندسون من جامعة يوكوهاما الوطنية في اليابان روبوتاً بحجم راحة اليد، قادراً على العمل بدقة فائقة في جميع الاتجاهات، حتى في أكثر البيئات قسوةً وتطرفاً.

وأوضحت النتائج، التي نشرت الجمعة، بدورية «Advanced Intelligent Systems» أن الروبوت الجديد يمكنه العمل في البيئات المعزولة، والمختبرات عالية الأمان، وحتى البيئات الفضائية، حيث يصعب على البشر التدخل.

واستلهم الباحثون تصميم الروبوت (HB-3) من خنافس وحيد القرن، وهي حشرات معروفة بحركتها القوية والمتعددة الاتجاهات، ما جعلها نموذجاً مثالياً لتطوير روبوت صغير يتمتع بالاستقلالية والدقة الفائقة. ويبلغ وزن الروبوت، الملقّب بـ«الخنفساء الآلية»، 515 غراماً فقط، وحجمه لا يتجاوز 10 سنتيمترات مكعبة، وهذا يجعله أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة.

ويتميز الروبوت بقدرة فريدة على التحرك في جميع الاتجاهات بدقة عالية، معتمداً على مشغلات كهروضغطية (Piezoelectric Actuators)، وهي تقنية تحول الطاقة الكهربائية إلى حركة ميكانيكية دقيقة للغاية. وتعمل هذه المشغلات بطريقة تشبه العضلات الصناعية، حيث تتمدد أو تنكمش عند تطبيق مجال كهربائي، مما يمنح الروبوت قدرة غير مسبوقة على التحرك بدقة تصل إلى مستوى النانومتر.

ووفق الباحثين، يتم التحكم بحركات الروبوت عبر دائرة قيادة مدمجة تعمل بمعالج متقدم، ما يتيح له تنفيذ مهام معقدة دون الحاجة إلى كابلات خارجية. كما زُوّد بكاميرا داخلية وتقنيات تعلم آلي، وهذا يسمح له بالتعرف على الأجسام وضبط حركاته في الوقت الفعلي وفقاً للبيئة المحيطة به.

بالإضافة إلى ذلك، يمكنه استخدام أدوات مختلفة، مثل ملقط دقيق لالتقاط وتجميع المكونات، وحاقن صغير لوضع قطرات دقيقة من المواد، كما يمكن تحويل أدواته إلى مجسات قياس، أو مكواة لحام، أو مفكات براغي، مما يمنحه مرونة واسعة للاستخدام في نطاقات مختلفة.

وأظهرت الاختبارات كفاءة عالية للروبوت في تنفيذ مهام متعددة داخل بيئات مغلقة، باستخدام أدوات دقيقة مثل ملقاط تجميع الشرائح الدقيقة أو محاقن لتطبيق كميات متناهية الصغر من السوائل، حيث حقق دقة فائقة مع معدل نجاح بلغ 87 في المائة.

بيئات صعبة

ووفق الباحثين، صُمم الروبوت للعمل في بيئات يصعب فيها التدخل البشري، حيث يمكن استخدامه في الجراحة الدقيقة ودراسة الخلايا، إضافة إلى تحليل المواد النانوية داخل البيئات المعقمة، ما يجعله أداة مهمة في مختبرات التكنولوجيا الحيوية والفيزياء المتقدمة.

وفي الصناعة الدقيقة، يساهم الروبوت في تصنيع المكونات الإلكترونية الصغيرة مثل رقائق أشباه الموصلات، مع القدرة على العمل في البيئات القاسية مثل الفراغ أو الغرف ذات الضغط العالي.

وخلص الباحثون إلى أن هذا الابتكار يمثل خطوة نحو روبوتات دقيقة مستقلة، مع إمكانات ثورية في المجالات الطبية والصناعية والبحثية. ورغم إنجازاته، يسعى الفريق إلى تحسين سرعة المعالجة وتطوير كاميرات إضافية لتعزيز دقة التوجيه مستقبلاً.