ما هي مزايا وعيوب تحديد أهداف أسبوعية؟https://aawsat.com/home/article/3384696/%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%8A-%D9%85%D8%B2%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%B9%D9%8A%D9%88%D8%A8-%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%A3%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81-%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D9%88%D8%B9%D9%8A%D8%A9%D8%9F
الأهداف المحددة قوية للغاية لتذكيرك بالاتجاه الذي تريده في حياتك (غيتى)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
ما هي مزايا وعيوب تحديد أهداف أسبوعية؟
الأهداف المحددة قوية للغاية لتذكيرك بالاتجاه الذي تريده في حياتك (غيتى)
إذا أردت تحقيق نجاح مهني وشخصي، تحتاج إلى التعود على تحديد أهداف أسبوعية قصيرة المدى. وهذه الأهداف قوية للغاية لتذكيرك بالاتجاه الذي تريده في حياتك. ولكن رغم أثرها الرائع على تقدمك، فلا تزال تشكل بعض الانتكاسات. وفيما يلي مزايا وعيوب الأهداف الأسبوعية قصيرة المدى. مزاياها: تساعد في تحسين التركيز: أفضل شيء فيما يتعلق بالأهداف قصيرة المدى أنها تسمح لك بأن يكون لديك مسار واضح تجاه تحقيق أي هدف طويل المدى، بحسب موقع «لايف هاك». الحصول على خطة عمل أقصر سوف يساعدك على تجنب أي وسائل تشتيت وضمان وصولك إلى كل نقطة تقدم. تشجع على التوقف عن التسويف: التسويف هو عادة شديدة الخطورة تواجه أغلب الأشخاص. وللأسف، يسقط الكثيرون في هذا الفخ في حال كانوا يركزون على أهداف طويلة المدى التي يمكن أن يبدو في بعض الأوقات أنه لا يمكن إدارتها. عندما تحدد أهدافاً قصيرة المدى يمكنك بسهولة التغلب على التحديات وألا يكون لديك مساحة للتسويف. بناء الثقة في النفس: أحد أهم الفوائد للأهداف قصيرة المدى هو أنها تسمح لك بقياس إنتاجك. ورؤية نفسك تنجح سوف يساعدك في بناء احترام الذات. وفي المقابل، سوف تشعر أنك محفز بشكل أكبر ومشغول. المساعدة في إدارة جدولك بفاعلية أكبر: تساعد الأهداف الأسبوعية قصيرة المدى في تبسيط تركيزك وجعلك أكثر إنتاجية. وعندما تحدد أهدافاً قصيرة المدى كل أسبوع يكون لديك شيء تعمل عليه كل يوم ولا تهدر وقتك في ملاحقة أشياء لا تتماشى وأهدافك. أما عيوب تحديد أهداف قصيرة المدى فأهمها: ربما تقتل إبداعك: إذا كان يومك مليئاً بقوائم مهام وأهداف قصيرة المدى فسوف تقيد ببساطة الابتكار والإبداع لديك. وهذا خطير إذا كان لديك أهداف محددة يمكن أن تحد من كيفية القيام بالأمور. وعندما تحدد الأهداف، لا تقل وداعاً للسيطرة الإبداعية. ببساطة دع نفسك تستمع بالرحلة حتى تحقق ما تريد حدوثه. زيادة الشعور بالضغط: هذه إحدى أخطر الانتكاسات للأهداف قصيرة المدى. عندما يكون لديك الكثير من الأهداف، فسوف يذهب عقلك إلى أسلوب الفرار أو المواجهة. تأكد ألا تغرق نفسك بالأهداف والتزم بالأهداف الواقعية فقط. يمكن أن تتسبب في شعور بالفشل: تخيل أنك حددت خمسة أهداف قصيرة المدى للأسبوع. وحتى إذا أنجزت أربعة منها فقط، ربما يجعلك ذلك تشعر بالفشل. وتذكر أنه من الطبيعي ألا تفي بكل أهدافك قصيرة المدى. وإذا حدث هذا، ببساطة قم بتقييم أين أخطأت واعتبرها فرصة للتعلم.
حفل «موريكس دور»... مسك الختام لعام صعب تُوّج بالأمل
حفل «موريكس دور» 2024
بعد فترة حرب دامية وضع منظمو «موريكس دور» نهاية سعيدة لعامٍ حزين شهدته البلاد. وتحت عنوان: «اشفِ جراح العالم بالفن والموسيقى»، سطع دور لبنان الثقافي من جديد. وتوافد النجوم بأعداد كبيرة من لبنان والعالم العربي احتفالاً بالمناسبة. وعلى مدى 5 ساعات متتالية جرى الحفل حتى ساعات ما بعد منتصف الليل. ولُوحظ بقاءُ كلٍّ من ماغي بوغصن وزوجها جمال سنان، والفنانة عبير نعمة حتى نهايته.
لبنان يحصد معظم الجوائز
سجّلت النسخة الـ24 من الحفل اختلافاً، فطغى عليها جوائز تكريمية لنجوم غالبيتهم من لبنان. وغاب عنها النجوم الأتراك الذين كانوا يشاركون في نسخ سابقة. وحصدت نجمات مصر لقب «سفيرات السّلام».
أما السياسة فحضرت بامتياز من خلال كلمات المكرّمين. وكما حال الممثلين طلال الجردي وإيلي متري، كذلك تلوّنت كلمات نجوم سوريين بآرائهم عن «سوريا الحرّة». ولم يخلُ الحفل من «تلطيشات» مباشرة لفنانين سوريين لم يلبّوا الدعوة لتكريمهم. ففتحت الإعلامية هالة المر النار على كل من سلافة معمار ومحمود نصر أثناء تسليمها جائزة الفنان السوري خالد شباط، وتوجّهت إليهما بالقول: «أنتما الخاسران بالنهاية».
ولوحظ دعم منظمَي الحفل الطبيبين فادي وزاهي الحلو لمواهب فنية شابة، شملت فلسطين من خلال المغنية إيمان منصور. ومن سوريا اختارا الممثل خالد شباط والمغني «الشامي». ومن لبنان حيث كانت الحصة الكبرى التي توزعت على ماريلين نعمان، ومدرب الرقص شارل مكريس، والمنتج المنفِّذ رالف معتوق، والموسيقي بسّام شليطا، والمغني الصاعد فادي فتّال.
افتُتح الحفل بلوحة غنائية تصدّرتها فاديا طنب، لينضم إليها مجموعة من الفنانين لينشدوا معاً: «we are the world». ومن ثَمّ ألقى منظما الحفل كلمة مختصرة رحّبا فيها بالحضور. وشدّدا على أهمية إقامة الحفل تحت عنوان: «اشفِ جراح العالم بالفن والموسيقى».
وكان قد سبق موعد افتتاح سهرة الحفل المرور على السجادة الحمراء. وبرزت فيها أسماءُ مصممي أزياء لبنانيين اختارتهم نجمات توافدن إلى الحفل؛ من بينهن ورد الخال، وناقدة الأزياء هاديا سنّو. فتألقن بتصاميم لـ«قزّي وقسطا»، وجان لوي صبجي، ورامي سلمون، وأنطوان القارح، وغيرهم.
«موريكس دور» يكرّم الإبداع الفني
وبمجموعة من الجوائز التكريمية عن الإبداع في التمثيل والمشوار الغنائي والنجاح الجماهيريّ، استُهلّ الحفل. وتسلّمتها كلٌّ من: جوليا قصار عن دورها في مسلسل «عرّابة بيروت»، وسُميّة بعلبكي عن مشوارها الغنائي. وكذلك وسام حنا عن النجاح الجماهيري الذي حققه في برنامج «أكرم من مين» في موسم رمضان الماضي. وممّن حصدوا هذه الجائزة التكريمية، الفنان ملحم زين عن فئة «الصوت اللبناني المميز»، والمنتج جمال سنان عن أفضل مسلسل لبناني مشترك «ع أمل».
وبعدها كرّت سبحة الجوائز الفنية لمغنين وممثلين لبنانيين وعرب. فحصدها الفنان العراقي سيف نبيل عن فئة «نجم الغناء العربي». وماغي بوغصن بوصفها أفضل ممثلة لبنانية في دورٍ أول عن مسلسل «ع أمل». في حين حصدت الفنانة عبير نعمة جائزة «موريكس دور» عن فئة «نجمة الغناء اللبنانية». وغنّت نعمة على المسرح «بصراحة» التي تفاعل معها الحضور في صالة «السفراء» بـ«كازينو لبنان» حيث استُضيف الحفل.
ومن الجوائز التي خُصّصت لنجمات من مصر تلك التكريمية التي أعلنت كلاً من: يسرا، وإلهام شاهين، وصفية العمري، سفيرات سلام. وأطلّت الأولى في مقطع مصوّر تعتذر عن عدم تسلمها هذه الدرع مباشرة لارتباطها بأعمال في مصر. في حين وقفت كلٌّ من إلهام شاهين وصفية العمري على المسرح لتتسلّما درعَي التكريم.
وسقط قناع باميلا الكيك
طيلة مجريات الحفل لفت الحضور نجمة لبنانية تضع قناعاً برّاقاً على وجهها. وتَنافس أهل الصحافة والإعلام لمعرفة شخصيتها. وصبّت معظم التخمينات على بطلة مسلسل «كريستال» باميلا الكيك. كما ركّزت كاميرا مخرج الحفل شربل يوسف على حضورها منذ اللحظات الأولى. فتصدّرت صورتها الشاشات العملاقة الموزعة في الصالة. وبقيت تُخفي ملامحها إلى حين اعتلائها المسرح لتسلّم جائزتها التكريمية. فخلعت القناع عن وجهها ليتبين أنها باميلا الكيك. وتسلّمت جائزة «أفضل ممثلة لبنانية بالدراما العربية المشتركة».
وحصدت السينما اللبنانية من خلال المخرج كارلوس شاهين جائزة «أفضل فيلم لبناني» عن شريطه السينمائي «أرض الوهم»، وتسلّمها بطل الفيلم الممثل طلال الجردي لوجود شاهين في باريس.
وليد توفيق ومايا دياب أبرز المكرّمين من عالم الغناء
حصد الفنان وليد توفيق جائزة «موريكس دور» لمشواره الفني، وعمره 50 عاماً من النجاح. وتفاعل معه الحضور بشكل لافت عندما قدّم «كوكتيل» من أغنياته المعروفة.
وشكّلت إطلالة الفنانة مايا دياب بفستانين، محطّ أنظار الحضور؛ إذ ارتدت الأسود وهي تمرّ على السجادة الحمراء. في حين اعتلت المسرح لتتسلم جائزتها بالأبيض. وعَكْسَ زملائها من الفنانين، استبقت لحظة التكريم بوصلة غنائية. وحازت جائزة «أفضل مغنية بوب ستار» في لبنان.
ولم ينسَ منظمو الحفل تقديم لفتة تكريمية لنجوم إعلام ودراما لبنانيين وعرب وأجانب رحلوا في عام 2024. وبشريط مصوّرٍ وسريعٍ استُذكر الرّاحلون: فادي إبراهيم، وسمير شمص، وفؤاد شرف الدين، وكميل منسى، وحسن يوسف، وألان ديلون، وغيرهم.
الأوائل في الدراما والغناء
وعن فئة أفضل مخرج لبناني لكليب غنائي، حصد جائزة «موريكس دور» شربل يوسف، وذلك عن أغنية ماجدة الرومي «عندما ترجع بيروت».
بدورها، نالت الممثلة المصرية مي عمر جائزة «أفضل ممثلة دراما مصرية» عن دورها في المسلسل الرمضاني «نعمة الأفوكاتو»، وبالتالي نال زوجها محمد سامي جائزة أفضل مخرج مصري عن المسلسل نفسه.
وحصد كلٌّ من الكاتبة نادين جابر، والمخرج فيليب أسمر، جائزتين تكريميتين. فأُعلنت الأولى بوصفها «أفضل كاتبة سيناريو» عن مسلسل «ع أمل»، في حين كُرّم الثاني على إخراجه لمسلسلَي «عرابة بيروت» و«024».
واستُقبل الممثل عمّار شلق بتصفيقٍ حارٍّ إثر تسلّمه جائزة «أفضل ممثل لبناني - دور أول» عن شخصيتَيه في مسلسلَي «ع أمل»، و«عرابة بيروت».
ومن المغنين الشباب الذين كُرّموا بجوائز «موريكس دور»، اللبناني جورج نعمة، والسوري صاحب اللقب الفني «الشامي». كما حازت الممثلة ميرفا القاضي جائزة «التميّز بتجسيد شخصية الراحلة داليدا».
وقدّمت وصلات غنائية من استعراضها الفني الذي كَرّمت فيه هذه الشخصية وتقمصتها غناءً ورقصاً في عرضٍ فنيٍّ حمل اسم «داليدا». وألقت كلمة تحدّثت فيها عن حبها وإعجابها بشخصية الراحلة، وأنها حقّقت حلمها من خلال تقديمها هذا العرض، وشخصية الفنانة الراحلة.