ما هي مزايا وعيوب تحديد أهداف أسبوعية؟

الأهداف المحددة قوية للغاية لتذكيرك بالاتجاه الذي تريده في حياتك (غيتى)
الأهداف المحددة قوية للغاية لتذكيرك بالاتجاه الذي تريده في حياتك (غيتى)
TT

ما هي مزايا وعيوب تحديد أهداف أسبوعية؟

الأهداف المحددة قوية للغاية لتذكيرك بالاتجاه الذي تريده في حياتك (غيتى)
الأهداف المحددة قوية للغاية لتذكيرك بالاتجاه الذي تريده في حياتك (غيتى)

إذا أردت تحقيق نجاح مهني وشخصي، تحتاج إلى التعود على تحديد أهداف أسبوعية قصيرة المدى. وهذه الأهداف قوية للغاية لتذكيرك بالاتجاه الذي تريده في حياتك. ولكن رغم أثرها الرائع على تقدمك، فلا تزال تشكل بعض الانتكاسات. وفيما يلي مزايا وعيوب الأهداف الأسبوعية قصيرة المدى.
مزاياها:
تساعد في تحسين التركيز:
أفضل شيء فيما يتعلق بالأهداف قصيرة المدى أنها تسمح لك بأن يكون لديك مسار واضح تجاه تحقيق أي هدف طويل المدى، بحسب موقع «لايف هاك». الحصول على خطة عمل أقصر سوف يساعدك على تجنب أي وسائل تشتيت وضمان وصولك إلى كل نقطة تقدم.
تشجع على التوقف عن التسويف:
التسويف هو عادة شديدة الخطورة تواجه أغلب الأشخاص. وللأسف، يسقط الكثيرون في هذا الفخ في حال كانوا يركزون على أهداف طويلة المدى التي يمكن أن يبدو في بعض الأوقات أنه لا يمكن إدارتها. عندما تحدد أهدافاً قصيرة المدى يمكنك بسهولة التغلب على التحديات وألا يكون لديك مساحة للتسويف.
بناء الثقة في النفس:
أحد أهم الفوائد للأهداف قصيرة المدى هو أنها تسمح لك بقياس إنتاجك. ورؤية نفسك تنجح سوف يساعدك في بناء احترام الذات. وفي المقابل، سوف تشعر أنك محفز بشكل أكبر ومشغول.
المساعدة في إدارة جدولك بفاعلية أكبر:
تساعد الأهداف الأسبوعية قصيرة المدى في تبسيط تركيزك وجعلك أكثر إنتاجية. وعندما تحدد أهدافاً قصيرة المدى كل أسبوع يكون لديك شيء تعمل عليه كل يوم ولا تهدر وقتك في ملاحقة أشياء لا تتماشى وأهدافك.
أما عيوب تحديد أهداف قصيرة المدى فأهمها:
ربما تقتل إبداعك:
إذا كان يومك مليئاً بقوائم مهام وأهداف قصيرة المدى فسوف تقيد ببساطة الابتكار والإبداع لديك. وهذا خطير إذا كان لديك أهداف محددة يمكن أن تحد من كيفية القيام بالأمور. وعندما تحدد الأهداف، لا تقل وداعاً للسيطرة الإبداعية. ببساطة دع نفسك تستمع بالرحلة حتى تحقق ما تريد حدوثه.
زيادة الشعور بالضغط:
هذه إحدى أخطر الانتكاسات للأهداف قصيرة المدى. عندما يكون لديك الكثير من الأهداف، فسوف يذهب عقلك إلى أسلوب الفرار أو المواجهة. تأكد ألا تغرق نفسك بالأهداف والتزم بالأهداف الواقعية فقط.
يمكن أن تتسبب في شعور بالفشل:
تخيل أنك حددت خمسة أهداف قصيرة المدى للأسبوع. وحتى إذا أنجزت أربعة منها فقط، ربما يجعلك ذلك تشعر بالفشل. وتذكر أنه من الطبيعي ألا تفي بكل أهدافك قصيرة المدى. وإذا حدث هذا، ببساطة قم بتقييم أين أخطأت واعتبرها فرصة للتعلم.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».