توقعات بتسارع الاقتصاد الياباني في 2022

ارتفاع للبطالة وطلبات البناء

من المتوقع أن يتسارع نمو الاقتصاد الياباني خلال العام المالي 2022 بعد مروره بمنعطف حاد (رويترز)
من المتوقع أن يتسارع نمو الاقتصاد الياباني خلال العام المالي 2022 بعد مروره بمنعطف حاد (رويترز)
TT

توقعات بتسارع الاقتصاد الياباني في 2022

من المتوقع أن يتسارع نمو الاقتصاد الياباني خلال العام المالي 2022 بعد مروره بمنعطف حاد (رويترز)
من المتوقع أن يتسارع نمو الاقتصاد الياباني خلال العام المالي 2022 بعد مروره بمنعطف حاد (رويترز)

من المتوقع أن يتسارع نمو الاقتصاد الياباني خلال العام المالي 2022، بعد مروره بمنعطف حاد في أواخر عام 2021، حيث يستمر الاستهلاك الخاص في التعافي بفضل تباطؤ تفشي فيروس كورونا.
ووفقاً لوكالة «كيودو» اليابانية للأنباء، يتوقع المحللون أن يسجل ثالث أكبر اقتصاد في العالم نمواً حقيقياً بنسبة 2 إلى 4 في المائة في العام المالي 2022 الذي يبدأ في أبريل (نيسان) المقبل، على الرغم من استمرار المخاوف بشأن تفشٍ جديد لفيروس كورونا، وأزمة نقص أشباه الموصلات المتواصلة على المستوى العالمي.
وبعد انكماش قياسي للاقتصاد الياباني بنسبة 4.5 في المائة في السنة المالية 2020 وسط تفشي فيروس كورونا، بدأ الاقتصاد في الانتعاش خريف 2021 مع التقدم في توزيع اللقاحات ورفع القيود الاقتصادية. وتتوقع الحكومة تحقيق معدل نمو 2.6 في المائة خلال العام المالي 2021، ثم 3.2 في المائة في 2022.
في غضون ذلك، أظهرت بيانات وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات اليابانية الصادرة الثلاثاء، ارتفاع معدل البطالة في اليابان خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بعد وضع المتغيرات الموسمية في الحساب، إلى 2.8 في المائة. وجاء معدل البطالة أعلى من التوقعات التي كانت 2.7 في المائة، وهو نفس معدل البطالة المسجل في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وبلغ معدل الوظائف المتاحة بالنسبة إلى الباحثين عن عمل إلى 1.15 وظيفة لكل باحث عن عمل، وهو المعدل نفسه المسجل خلال أكتوبر الماضي، في حين كان المحللون يتوقعون ارتفاعه إلى 1.16 وظيفة لكل باحث عن العمل.
من جهة أخرى، أظهرت بيانات وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية الصادرة الثلاثاء، نمو الناتج الصناعي لليابان خلال نوفمبر الماضي بنسبة 7.2 في المائة شهرياً بعد وضع المتغيرات الموسمية في الحساب. كان المحللون يتوقعون نمو الناتج الصناعي خلال الشهر الماضي بنسبة 4.8 في المائة، بعد نموه بمعدل 1.8 في المائة خلال أكتوبر الماضي.
وعلى أساس سنوي سجل الناتج الصناعي لليابان نمواً بنسبة 5.4 في المائة خلال الشهر الماضي، مقابل توقعات بنموه بمعدل 2.5 في المائة فقط، بعد نموه بمعدل 4.1 في المائة سنوياً في الشهر السابق. في الوقت نفسه عدّلت وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة تقييمها لآفاق الناتج الصناعي وقالت إنه يظهر حالياً مؤشرات على النمو.
كما أعلنت وزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل والسياحة، الثلاثاء، أن الطلبات في قطاع البناء ارتفعت بوتيرة سنوية أسرع خلال شهر نوفمبر الماضي مقارنة بأكتوبر.
وارتفعت الطلبات في أكبر 50 شركة بناء بنسبة 11.6 في المائة على أساس سنوي، بعد ارتفاعها بنسبة 2.1 في المائة في أكتوبر الماضي. وارتفع الطلب للشهر الثالث على التوالي، حيث ارتفعت الطلبات بنسبة 27.3 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. وارتفعت الطلبات المحلية بنسبة 15.0 في المائة على أساس سنوي خلال نوفمبر الماضي، بعد ارتفاعها بنسبة 1.4 في المائة خلال أكتوبر الماضي. وارتفعت الطلبات في قطاع البناء خلال الفترة من أبريل حتى نوفمبر الماضيين بنسبة 11.2 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.



الذهب يتراجع 3 % على خلفية تقارير عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»

سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)
سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)
TT

الذهب يتراجع 3 % على خلفية تقارير عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»

سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)
سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)

انخفضت أسعار الذهب بنحو 3 في المائة يوم الاثنين، كاسرةً بذلك موجة صعود استمرّت خمس جلسات إلى أعلى مستوياتها في نحو ثلاثة أسابيع؛ إذ أدت التقارير التي أفادت باقتراب إسرائيل من وقف إطلاق النار مع «حزب الله»، إلى جانب ترشيح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لسكوت بيسنت وزيراً للخزانة الأميركية؛ إلى توتر جاذبية المعدن النفيس بوصفه ملاذاً آمناً.

وانخفض الذهب الفوري بنسبة 3 في المائة تقريباً إلى 2634.78 دولار للأونصة بحلول الساعة 10:25 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (15:25 بتوقيت غرينتش)، وهو أكبر انخفاض يومي بالنسبة المئوية منذ السادس من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

وبينما تراجعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 2.8 في المائة إلى 2636.50 دولار، كانت أسعار الذهب مهيّأة لعمليات بيع بسبب استنفاد عمليات الشراء بعد ارتفاع الأسبوع الماضي.

وقال استراتيجي السلع لدى «تي دي سيكيوريتيز»، دانيال غالي، إن ترشيح سكوت بيسنت وزيراً للخزانة الأميركية قد أزال بعضاً من علاوة المخاطر المرتبطة بالولايات المتحدة. وأضاف: «الأكثر من ذلك، دفعت التقارير التي تفيد بأن إسرائيل ولبنان قد اتفقا على شروط اتفاق لإنهاء الصراع بين إسرائيل و(حزب الله) أسعار الذهب إلى مزيد من الانخفاض».

وقال المحلل في «يو بي إس»، جيوفاني ستاونوفو، إن بعض المتعاملين في السوق يرون أن بيسنت أقل سلبية في حال نشوب حرب تجارية. وسجلت السبائك أعلى مستوى لها منذ 6 نوفمبر في التعاملات الآسيوية المبكرة بعد الارتفاع الأسبوعي الذي سجّلته الأسبوع الماضي بنسبة 6 في المائة تقريباً، وهو أفضل مستوى لها منذ مارس (آذار) 2023، مدفوعة بتصاعد التوترات في الصراع الروسي - الأوكراني.

ويستعد المتداولون أيضاً لأسبوع محوري؛ إذ من المتوقع أن يقدّم محضر اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» في نوفمبر، ومراجعات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي، وبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية؛ رؤى حول توقعات سياسة «البنك المركزي». وقال نائب الرئيس، كبير استراتيجيي المعادن في شركة «زانر» للمعادن، بيتر غرانت: «ما زلت أتوقع خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر (كانون الأول)، لكن المتحدثين الأخيرين في مجلس (الاحتياطي الفيدرالي) اتخذوا نبرة أكثر حذراً مع اقتراب عام 2025، مما قد يشكّل رياحاً معاكسة للذهب».

وانخفضت الفضة الفورية بنسبة 3.1 في المائة إلى 30.34 دولار للأونصة. وانخفض البلاتين بنسبة 1.8 في المائة إلى 946.40 دولار. كما انخفض البلاديوم بنسبة 2.3 في المائة إلى 985.75 دولار.