إيران تؤكد أن رئيسي سيلبّي دعوة بوتين لزيارة موسكو

صورة وزعتها الحكومة الإيرانية من المتحدث باسمها علي بهادري جهرمي خلال مؤتمر صحافي أمس
صورة وزعتها الحكومة الإيرانية من المتحدث باسمها علي بهادري جهرمي خلال مؤتمر صحافي أمس
TT

إيران تؤكد أن رئيسي سيلبّي دعوة بوتين لزيارة موسكو

صورة وزعتها الحكومة الإيرانية من المتحدث باسمها علي بهادري جهرمي خلال مؤتمر صحافي أمس
صورة وزعتها الحكومة الإيرانية من المتحدث باسمها علي بهادري جهرمي خلال مؤتمر صحافي أمس

يعتزم الرئيس المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي تلبية دعوة نظيره فلاديمير بوتين لزيارة روسيا قريباً، وفق ما أعلن المتحدث باسم الحكومة، في زيارة ستكون الأولى من نوعها لرئيس إيراني منذ 2017.
وقال المتحدث علي بهادري جهرمي خلال مؤتمر صحافي: «في إطار التفاعل الاستراتيجي بين إيران وروسيا، دعا السيد بوتين رئيسنا لزيارة روسيا». وأضاف «تم الاتفاق على أن يزور (رئيسي) روسيا»، مرجحاً أن يكون موعد الزيارة «مطلع العام الميلادي 2022» وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكان بوتين أبدى هذا الشهر، أمله في أن يلبي رئيسي دعوته لزيارة روسيا في مسعى لتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية. وقال خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس: «لقد بحثنا المشكلة الإيرانية. آمل في أن يلبي الرئيس الإيراني دعوتي ويزور روسيا في بداية العام المقبل»، وفق الموقع الإلكتروني الرسمي للكرملين.
وأضاف بوتين «بالطبع سنبلغ أصدقاءنا وشركاءنا الإيرانيين بالتفصيل بشأن حوارنا مع الأميركيين حول هذه المسائل، وسنواصل بحث هذه المسألة خلال الزيارة المحتملة للرئيس الإيراني إلى روسيا في بداية العام المقبل».
ووفق بهادري جهرمي، ستبحث الزيارة في «التعاون الثنائي والإقليمي والدولي»، مع التركيز على التعاون «الاقتصادي والتجاري».
يأتي تأكيد زيارة رئيسي إلى موسكو، بعدما أفادت وکالة «إرنا» الرسمية الأسبوع الماضي أن إيران وروسيا «تستعدان لتوقيع وثيقة تعاون استراتيجية لمدة 20 عاماً»، وذلك بناءً على تقارير وسائل إعلام روسية.
وأفادت قناة «زويوزدا» الروسية الجمعة بأن رئيسي سيزور موسكو لتوقيع الاتفاقية مطلع عام 2022.
وتتداخل مصالح روسيا وإيران في العديد من الملفات، ومن أبرزها الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني المبرم عام 2015.



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».