محاربة الإرهاب بالمغرب

TT

محاربة الإرهاب بالمغرب

* بخصوص خبر «المغرب يعلن عن تفكيك خلية تابعة لـ(داعش)»، المنشور بتاريخ 14 أبريل (نيسان) الحالي، أرى أن تفكيك الخلايا الإرهابية أصبح أمرا مهما في المغرب، وذلك نتيجة وجود المملكة المغربية بالقرب من دول مناطق النزاع والحروب والصراع الدائم وخصوصا ليبيا، كما أكدت التحريات أن هناك أفرادا من هذه الخلية كانوا يعقدون لقاءات سرية للتخطيط لمشاريعهم الإرهابية هناك، كما أنهم انخرطوا في تدريباتهم شبه العسكرية بإحدى الغابات المجاورة في مدينة سلوان، من أجل الرفع من جاهزيتهم القتالية تحسبا لأي مواجهة مع القوات الأمنية المغربية، وسيتم تقديمهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
[email protected]



رقم قياسي جديد لجرائم اليمين المتطرف في ألمانيا

استنفار للشرطة الألمانية عقب هجوم إرهابي (متداولة)
استنفار للشرطة الألمانية عقب هجوم إرهابي (متداولة)
TT

رقم قياسي جديد لجرائم اليمين المتطرف في ألمانيا

استنفار للشرطة الألمانية عقب هجوم إرهابي (متداولة)
استنفار للشرطة الألمانية عقب هجوم إرهابي (متداولة)

سجلت ألمانيا، العام الماضي، ارتكاب أكثر من 33 ألف جريمة يمينية متطرفة، وهو عدد قياسي غير مسبوق منذ بدء الرصد عام 2001.

الشرطة الألمانية في حالة استنفار عقب هجوم إرهابي ببرلين (متداولة)

ووفق رد وزارة الداخلية الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب «اليسار»، كان معظم تلك الجرائم في إطار الدعاية والتحريض على الكراهية.

ووفقاً للرد، الذي اطلعت عليه «وكالة الأنباء الألمانية»، سجلت الشرطة إجمالاً 33 ألفاً و963 جريمة ذات دوافع يمينية حتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وكان من بينها 1136 جريمة عنف يتمثل معظمها في التسبب بإصابات جسدية. وكان نحو ثلثي الجرائم اليمينية (21 ألفاً و311 جريمة) يقع في نطاق الجرائم الدعائية، بينما جرى تصنيف 5 آلاف و97 جريمة أخرى على أنها إثارة فتن. ولا توجد أرقام لشهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي حتى الآن، ولا يزال من الممكن إجراء تعديلات، وإضافة بيانات لاحقاً. لذا فإنه من المتوقع أن يكون العدد الإجمالي أعلى من ذلك. وكانت إحصائيات الجرائم ذات الدوافع السياسية قد أظهرت مستوى قياسياً من الجرائم اليمينية المتطرفة في عام 2023، بإجمالي 28 ألفاً و945 جريمة. وبالمقارنة، ارتفع العدد، العام الماضي، بنسبة 17.34 في المائة على الأقل.

ووصفت النائبة البرلمانية عن حزب «اليسار»، مارتينا رينر، الأرقام الجديدة بأنها مثيرة للقلق، وقالت: «غالبية مرتكبي أعمال العنف من البالغين، لكن هناك ازدياداً أيضاً في نسبة مرتكبي أعمال العنف من الشباب»، مضيفة أنه لا تلوح في الأفق حتى الآن اتخاذ تدابير سياسية جذرية للتصدي لذلك. وقالت: «في كثير من الأحيان، تجري مكافحة اليمين فقط في المؤتمرات الصحافية. ويقع على عاتق المجتمع المدني إظهار الاستمرارية، والتصميم الذي تفتقر إليه السياسة».