الجمعيات المهنية السعودية... تحفيز ثقافي ومشاركة

الجمعيات المهنية السعودية... تحفيز ثقافي ومشاركة
TT

الجمعيات المهنية السعودية... تحفيز ثقافي ومشاركة

الجمعيات المهنية السعودية... تحفيز ثقافي ومشاركة

> منذ أن اعتمد الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة في 8 مارس (آذار) 2021، استراتيجية وزارة الثقافة للقطاع غير الربحي، تم إطلاق عدد من الجمعيات غير الربحية في السعودية. تستهدف هذه الاستراتيجية بناء منظومة متنوعة من المنظمات غير الربحية في مختلف القطاعات الثقافية، تنتشر في جميع المناطق، وتشمل تكوين 16 جمعية مهنية في 13 قطاعاً ثقافياً.
وقد دعت وزارة الثقافة المهتمين للتقدم إلى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لإنشاء مؤسساتهم الأهلية، وجمعياتهم الأهلية، والتعاونية، في حقول الأدب، والنشر، والترجمة، والمكتبات، والتراث، والمتاحف، والمسرح والفنون الأدائية، والموسيقى، والأفلام، والأزياء، والطهي، والعمارة والتصميم، والفنون البصرية.
- في 23 أغسطس (آب) 2021، أطلقت وزارة الثقافة أول جمعية مهنية ثقافية في مجال المكتبات، وتشكيل مجلس إدارتها برئاسة الدكتور محمد بن صالح الطيّار.
- في 29 سبتمبر (أيلول) 2021، تمّ تأسيس أول جمعية مهنية للأدب في المملكة، بمجلس إدارة يرأسه الدكتور صالح الغامدي، وعضوية كل من الدكتور حسن النعمي، والدكتور ماهر الرحيلي، وسعيد السريحي، وأميمة الخميس، وجاسم الصحيّح، والدكتورة نوال السويلم، ومحمد الحرز، والدكتور خليف الغالب، وفهد عافت، والدكتور عدي الحربش.
- وفي 29 سبتمبر 2021، تمّ تأسيس أول جمعية مهنية للناشرين في السعودية، بمجلس إدارة يرأسه عبد الكريم بن عبد الرحمن العقيل، وعضوية كل من فاطمة الحسين، وخالد العتيق، وعبد الله الغبين، ومحمد المشوح، والمهندس محمد الغصنة، والدكتورة أروى الخميس، ومعجب الشمري، ومسفر السبيعي، ومحمد الفريح، وعبد المجيد المسفر.
- في 30 سبتمبر 2021، تمّ تأسيس أول جمعية مهنية للتراث العمراني، وتشكّل مجلس إدارة الجمعية برئاسة الأميرة الدكتورة نوف بنت محمد بن فهد، وعضوية كل من الدكتور سامي عنقاوي، والمهندس أنس صيرفي، ووائل الدغفق، والمهندس مبارك السلامة، والمهندس فهد آل عبد العزيز، والمهندسة الشيماء الشايب.
- في 16 أكتوبر (تشرين الأول) 2021، أعلن عن تأسيس أول جمعية مهنية للأفلام في السعودية، بمجلس إدارة يرأسه مشعل المطيري، وعضوية كل من حسام الحلوة، وجمانة زاهد، وأحمد الملا، وإبراهيم الحساوي، وهناء العمير، وعبد المحسن النمر، وسعد الدوسري، وفهد الأسطا، وعبد العزيز المزيني، وفهد التميمي.
- وفي 24 أكتوبر 2021، تمّ إطلاق أول جمعية مهنية للمسرح والفنون الأدائية، التي تشكّل مجلس إدارتها برئاسة ناصر القصبي، وعضوية كل من الدكتور سامي الجمعان، والدكتور راشد الشمراني، وخالد الباز، وياسر مدخلي، وفهد الحوشاني، ورؤى الصحاف، والمهندس ياسر بكر، وسامي الزهراني، وفاطمة البنوي، وسميرة الخميس.
وتخدم الجمعية الممارسين المحترفين في مجالات المسرح المختلفة، إلى جانب الفنون الأدائية بمختلف تخصصاتها وتصنيفاتها مثل الفنون الشعبية والسيرك والكوميديا الارتجالية والرقص.
- وفي 31 أكتوبر 2021، تم الإعلان عن تأسيس جمعية مهنية للفنون البصرية وذلك لدعم الممارسين المحترفين. ويتألف مجلس إدارتها من المهندس عبد الله الدبيخي رئيساً، والدكتور سهيل الحربي نائباً للرئيس، ومصلح جميل مشرفاً مالياً، وعضوية الدكتورة حنان الهزاع، والدكتورة نوره شقير، وفيصل الخديدي، والمهندس يوسف إبراهيم، والدكتور قماش آل قماش، والدكتورة زهره الغامدي، ونجلاء الخليفة، والدكتور علي مرزوق، والدكتور عبد الله الثقفي، وعبد الرحمن السليمان.
- وفي 2 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، أعلن عن إطلاق أول جمعية مهنية للآثار، وتشكّل مجلس إدارتها برئاسة الدكتور سعد الراشد، وعضوية كل من الدكتور سعيد السعيد نائباً للرئيس، وعبد العزيز العمري مشرفاً مالياً، والدكتور علي الغبّان، ومحمد النجم، والدكتور فهد الحسين، وحسين الخليفة.
- وفي 8 نوفمبر 2021، تم إطلاق أول جمعية مهنية للطهي في السعودية، وتشكّل مجلس إدارتها برئاسة علي اليوسف، ومؤيد الجماز نائباً للرئيس، وضحى العطيشان مشرفة مالية، وريان الثقفي، ومحمد حكيم.
- وفي 25 نوفمبر 2021، أعلن عن إطلاق أول جمعية مهنية للتراث غير المادي، وتشكّل مجلس إدارتها برئاسة الدكتور عثمان الصيني، وعضوية كل من الدكتورة هند باغفار نائبة للرئيس، والدكتور عبد الله المنيف مشرفاً مالياً، وماجد العيسى، وابتسام الوهيبي، وإبراهيم طالع الألمعي، وراشد القناص.
- وفي 21 يونيو (حزيران) 2021، كلّف وزير الثقافة الدكتورة سوزان اليحيى مديراً عاماً للمعهد الملكي للفنون التقليدية، لتتولى إدارة شؤون المعهد، وتنفيذ توجهاته الاستراتيجية، ويأتي المعهد ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.



«جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية» تُعلن قائمتها الطويلة

«جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية» تُعلن قائمتها الطويلة
TT

«جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية» تُعلن قائمتها الطويلة

«جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية» تُعلن قائمتها الطويلة

أعلنت «جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية»، في الكويت، اليوم (الأحد)، عن القائمة الطويلة لدورتها السابعة (2024 - 2025)، حيث تقدَّم للجائزة في هذه الدورة 133 مجموعة قصصية، من 18 دولة عربية وأجنبية. وتُعتبر الجائزة الأرفع في حقل القصة القصيرة العربيّة.

وقال «الملتقى» إن جائزة هذا العام تأتي ضمن فعاليات اختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية، والإعلام العربي لعام 2025، وفي تعاون مشترك بين «المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب»، و«جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية»، في دورتها السابعة (2024 - 2025).

وتأهَّل للقائمة الطويلة 10 قاصّين عرب، وهم: أحمد الخميسي (مصر) عن مجموعة «حفيف صندل» الصادرة عن «كيان للنشر»، وإيناس العباسي (تونس) عن مجموعة «ليلة صيد الخنازير» الصادرة عن «دار ممدوح عدوان للنشر»، وخالد الشبيب (سوريا) عن مجموعة «صوت الصمت» الصادرة عن «موزاييك للدراسات والنشر»، وزياد خدّاش الجراح (فسطين) عن مجموعة «تدلّ علينا» الصادرة عن «منشورات المتوسط»، وسامر أنور الشمالي (سوريا) عن مجموعة «شائعات عابرة للمدن» الصادرة عن «دار كتبنا»، وعبد الرحمن عفيف (الدنمارك) عن مجموعة «روزنامة الأغبرة أيام الأمل» الصادرة عن «منشورات رامينا»، ومحمد الراشدي (السعودية) عن مجموعة «الإشارة الرابعة» الصادرة عن «e - Kutub Ltd»، ومحمد خلفوف (المغرب) عن مجموعة «إقامة في القلق» الصادرة عن «دار إتقان للنشر»، ونجمة إدريس (الكويت) عن مجموعة «كنفاه» الصادرة عن «دار صوفيا للنشر والتوزيع»، وهوشنك أوسي (بلجيكا) عن مجموعة «رصاصة بألف عين» الصادرة عن «بتانة الثقافية».

وكانت إدارة الجائزة قد أعلنت عن لجنة التحكيم المؤلّفة من الدكتور أمير تاج السر (رئيساً)، وعضوية كل من الدكتور محمد اليحيائي، الدكتورة نورة القحطاني، الدكتور شريف الجيّار، الدكتور فهد الهندال.

النصّ والإبداع

وقال «الملتقى» إن لجنة التحكيم عملت خلال هذه الدورة وفق معايير خاصّة بها لتحكيم المجاميع القصصيّة، تمثّلت في التركيز على العناصر الفنية التي تشمل جدة بناء النصّ، من خلال طريقة السرد التي يتّخذها الكاتب، ومناسبتها لفنّ القصّ. وتمتّع النصّ بالإبداع، والقوّة الملهمة الحاضرة فيه، وابتكار صيغ لغوية وتراكيب جديدة، وقدرة الرؤية الفنيّة للنصّ على طرح القيم الإنسانيّة، وكذلك حضور تقنيّات القصّ الحديث، كالمفارقة، وكسر أفق التوقّع، وتوظيف الحكاية، والانزياح عن المألوف، ومحاكاة النصوص للواقع. كما تشمل تمتّع الفضاء النصّي بالخصوصيّة، من خلال محليّته وانفتاحه على قضايا إنسانية النزعة.

وقالت إن قرارها باختيار المجموعات العشر جاء على أثر اجتماعات ونقاشات مستفيضة ومداولات متعددة امتدت طوال الأشهر الماضية بين أعضاء اللجنة، للوصول إلى أهم المجاميع القصصيّة التي تستحق بجدارة أن تكون حاضرة في القائمة الطويلة للجائزة، المكوّنة من 10 مجاميع، بحيث تقدّم مشهداً إبداعياً قصصياً عربياً دالّاً على أهمية فن القصة القصيرة العربية، ومعالجته لأهم القضايا التي تهم المواطن العربي، ضمن فضاء إبداعي أدبي عالمي.

وستُعلن «القائمة القصيرة» لجائزة «الملتقى» المكوّنة من 5 مجاميع قصصيّة بتاريخ 15 يناير (كانون الثاني) 2025، كما ستجتمع لجنة التحكيم في دولة الكويت، تحت مظلة «المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب»، في منتصف شهر فبراير (شباط) 2025، لاختيار وإعلان الفائز. وسيُقيم المجلس الوطني احتفالية الجائزة ضمن فعاليات اختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025. وستُقام ندوة قصصية بنشاط ثقافي يمتد ليومين مصاحبين لاحتفالية الجائزة. وذلك بمشاركة كوكبة من كتّاب القصّة القصيرة العربيّة، ونقّادها، وعدد من الناشرين، والمترجمين العالميين.