موجة جديدة من رسائل الاحتيال لمستخدمي «واتسآب»

تعدهم بإضافة ميزة المحادثات الصوتية المجانية بعد مشاركتها مع الأصدقاء

موجة جديدة من رسائل الاحتيال لمستخدمي «واتسآب»
TT

موجة جديدة من رسائل الاحتيال لمستخدمي «واتسآب»

موجة جديدة من رسائل الاحتيال لمستخدمي «واتسآب»

بدأت موجة جديدة من الرسائل الاحتيالية في الوصول إلى حسابات المستخدمين في تطبيق «واتسآب» (WhatsApp) المجاني للدردشة، توهمهم بأنهم سيحصلون على ميزة المحادثات الصوتية المجانية في التطبيق لدى النقر على رابط فيها. ولكن ما يتم في الواقع هو إرسال المستخدم للإجابة عن بعض الأسئلة العامة، بينما يحصل المتصيدون على نقود لقاء إجابة كل مستخدم على الاستفتاء.
محتوى هذه الرسائل الاحتيالية عبارة عن دعوة لإزالة تطبيق «واتسآب» الموجود في جهاز المستخدم وتحميل آخر من رابط موجود في الرسالة لتحميل التطبيق الضار والتصيدي. وهناك إصدار سابق من الرسالة على شكل دعوة لتجربة ميزة المحادثات الصوتية المجانية من «واتسآب»، مع توفير القدرة على دعوة عدد محدد من الأصدقاء للمشاركة كذلك. ويمكن بهذه الطريقة الوصول إلى أعداد كبيرة جدا من الضحايا الذين سيحصلون على دعوات من الأصدقاء وليس من مصادر مجهولة، تزامنا مع إطلاق «واتسآب» للميزة على مراحل في العديد من الدول.
ولا يمكن إضافة هذه الميزة إلى التطبيق إلا بعد تحديثه من المتجر الرسمي للتطبيقات، وذلك بالذهاب إلى صفحة التطبيق وتحديثه من هناك. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الميزة متوافرة على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «أندرويد»، مع وعد الشركة بإطلاق إصدار «آي أو إس» قريبا. وتعاني الخدمة حاليا من عدم القدرة على سماع صوت الطرف الثاني من السماعة الخارجية للهاتف، ووجود فارق زمني لسماع الطرف الثاني في حال استخدام إنترنت منخفض السرعة، ولكن من شأنها تسهيل التواصل بين المستخدمين وتقديم المزيد من وظائف التواصل.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».