موجة جديدة من رسائل الاحتيال لمستخدمي «واتسآب»

تعدهم بإضافة ميزة المحادثات الصوتية المجانية بعد مشاركتها مع الأصدقاء

موجة جديدة من رسائل الاحتيال لمستخدمي «واتسآب»
TT

موجة جديدة من رسائل الاحتيال لمستخدمي «واتسآب»

موجة جديدة من رسائل الاحتيال لمستخدمي «واتسآب»

بدأت موجة جديدة من الرسائل الاحتيالية في الوصول إلى حسابات المستخدمين في تطبيق «واتسآب» (WhatsApp) المجاني للدردشة، توهمهم بأنهم سيحصلون على ميزة المحادثات الصوتية المجانية في التطبيق لدى النقر على رابط فيها. ولكن ما يتم في الواقع هو إرسال المستخدم للإجابة عن بعض الأسئلة العامة، بينما يحصل المتصيدون على نقود لقاء إجابة كل مستخدم على الاستفتاء.
محتوى هذه الرسائل الاحتيالية عبارة عن دعوة لإزالة تطبيق «واتسآب» الموجود في جهاز المستخدم وتحميل آخر من رابط موجود في الرسالة لتحميل التطبيق الضار والتصيدي. وهناك إصدار سابق من الرسالة على شكل دعوة لتجربة ميزة المحادثات الصوتية المجانية من «واتسآب»، مع توفير القدرة على دعوة عدد محدد من الأصدقاء للمشاركة كذلك. ويمكن بهذه الطريقة الوصول إلى أعداد كبيرة جدا من الضحايا الذين سيحصلون على دعوات من الأصدقاء وليس من مصادر مجهولة، تزامنا مع إطلاق «واتسآب» للميزة على مراحل في العديد من الدول.
ولا يمكن إضافة هذه الميزة إلى التطبيق إلا بعد تحديثه من المتجر الرسمي للتطبيقات، وذلك بالذهاب إلى صفحة التطبيق وتحديثه من هناك. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الميزة متوافرة على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «أندرويد»، مع وعد الشركة بإطلاق إصدار «آي أو إس» قريبا. وتعاني الخدمة حاليا من عدم القدرة على سماع صوت الطرف الثاني من السماعة الخارجية للهاتف، ووجود فارق زمني لسماع الطرف الثاني في حال استخدام إنترنت منخفض السرعة، ولكن من شأنها تسهيل التواصل بين المستخدمين وتقديم المزيد من وظائف التواصل.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.