دونيس: مباريات الكلاسيكو تثيرني وسنكسب الاتحاد

الشمراني تأسف لما بدر منه أمام سيدني في جلسة استماع الـ«كاس»

مدرب الهلال خلال المؤتمر الصحافي أمس (الموقع الرسمي لنادي الهلال)
مدرب الهلال خلال المؤتمر الصحافي أمس (الموقع الرسمي لنادي الهلال)
TT

دونيس: مباريات الكلاسيكو تثيرني وسنكسب الاتحاد

مدرب الهلال خلال المؤتمر الصحافي أمس (الموقع الرسمي لنادي الهلال)
مدرب الهلال خلال المؤتمر الصحافي أمس (الموقع الرسمي لنادي الهلال)

عبر اليوناني دونيس مدرب فريق الهلال عن سعادته لما يقدمه فريقه من مستويات مميزة مقرونة بنتائج جيدة بعد إشرافه عليه فنيا خلال الفترة الماضية، وقال خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس للحديث عن لقاء الكلاسيكو الذي سيجمع الهلال والاتحاد اليوم في الجولة الـ23 من الدوري السعودي للمحترفين: «أنا سعيد بأداء الفريق ونتائجه وترجمة جهدنا الكبير في التدريبات على الرغم من عدم وجود وقت كاف للتمارين الاسترجاعية، ومباراة اليوم هي المباراة رقم 5 خلال 15 يوما وسوف أجد صعوبة في اختيار العناصر المشاركة في هذا اللقاء بسبب أن المباراة التي تليها مباراة آسيوية مهمة أمام لوكومتيف الأوزبكي خصوصًا مع الإصابات وعامل الإرهاق ولكني درست المنافس جيدا وقادرون على تجاوزه ولدي خبرة بمباريات الكلاسيكو كلاعب ومدرب وأعرف هذه الأجواء جيدا وتعجبني، وهي مباريات اللاعبين أكثر من المدربين وهذه المباريات دائما يصاحبها حضور جماهيري كبير وهذا ما نتمناه لزيادة الاستمتاع بالمباراة».
وتابع: «هناك نقطة إيجابية تصب لصالح الاتحاد وهي أنه ارتاح 8 أيام عكس الهلال الذي لعب في الخمسة أيام الماضية مباراتين أمام الفيصلي السبت وأمام هجر الثلاثاء وأتمنى أن لا يؤثر هذا علينا بدنيًا، وهذا الأمر سيجبرني على مراعاة العامل البدني أكثر من العامل الفني في اختيار قائمة اللاعبين الذين سيواجهون الاتحاد ولا شك أن هذه المباراة مهمة بالنسبة لنا وكل مباراة في الدوري مهمة وأتعامل معها بنفس الأهمية».
وأضاف: «جزء مهم من برامجي للمباريات هو دراسة المنافس وهذا ما فعلته والمباريات الكبيرة غالبا يكون الفارق بيد اللاعبين لذا لا أود الحديث كثيرا عن المباراة، فاللاعبون هم من يمتلكون الكلمة الأقوى».
وكشف المدرب دونيس أنه يهتم كثيرًا بالكرات الثابتة، وقال: «40 في المائة من حسم المباريات يعتمد على الكرات الثابتة ونحن نعمل عليها للشقين الدفاعي والهجومي ما زلنا نعمل على الدفاع لتطويره أكثر ووجود لاعب مثل تياغو نيفيز أمر مهم لاستغلال الكرات الثابتة وهذا ما نسعى له خلال التدريبات ليتم تطبيقه في المباريات».
ومن جانبه أبدى اللاعب يوسف السالم كامل جاهزيته للمشاركة أساسيا من بداية المباراة، وقال: «سواء بدأ المدرب بي أو بناصر الشمراني في الهجوم فكلانا جاهزان لخدمة الكيان الهلالي ونسعى للهدف ذاته وهو الفوز بالمباراة والفريق جاهز واستعدادنا للمباراة هو مثل أي استعداد لأي مباراة في الدوري ونحن جاهزون لتجاوز الاتحاد ومواصلة حصد النقاط ونأمل من الله التوفيق».
ومن جانب آخر، أنهت صباح أمس المحكمة الرياضية الدولية الـ(كاس) جلسة الاستماع مع لاعب نادي الهلال ناصر الشمراني وتم أخذ أقواله ومبرراته في حادثة البصق الشهيرة في نهائي دوري أبطال آسيا، وعلمت «الشرق الأوسط» أن الشمراني عبر خلال جلسة الاستماع عن أسفه لما حدث وذكر أنه تعرض لموقف صعب جدًا مما جعله يخرج عن الإطار الصحيح، مؤكدًا أنه تعرض لاستفزاز غير عادي من لاعب نادي سيدني وسط ظروف خسارة فريقه للنهائي على أرضه وبين جمهوره فتصرف بشكل غير طبيعي، وسوف تعلن المحكمة الرياضية الدولية قرارها النهائي في القضية يوم الاثنين المقبل وقبل مباراة الهلال أمام لوكومتيف الأوزبكي بأربع وعشرين ساعة وسوف يغادر الشمراني مع البعثة صباح يوم الأحد المقبل إلى أوزبكستان على أمل أن يكون القرار في صالح اللاعب ويسمح بمشاركته.
ومن جانب آخر، ينتظر أن يكون اللاعب ناصر الشمراني قد وصل للرياض في الساعة الثالثة من فجر اليوم وعلمت «الشرق الأوسط» بأن مشاركة الشمراني في الكلاسيكو ستكون بيده وأعطاه المدرب دونيس الضوء الأخضر لذلك والقرار بالمشاركة من عدمها وهذا سيعتمد على جاهزية اللاعب وعدم تعرضه للإرهاق من رحلة السفر الطويلة وسيتضح هذا عصر اليوم خلال اجتماع المدرب باللاعبين بالنادي وقبيل الانطلاق إلى ملعب الملك فهد الدولي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.