5 فوائد للبروتين مذهلة لبشرتنا.. تعرّف عليها

5 فوائد للبروتين مذهلة لبشرتنا.. تعرّف عليها
TT

5 فوائد للبروتين مذهلة لبشرتنا.. تعرّف عليها

5 فوائد للبروتين مذهلة لبشرتنا.. تعرّف عليها

إن اتباع نظام غذائي متوازن يجعل بشرتنا صحية ومتوهجة مع تأخير علامات الشيخوخة. ومن بين العناصر الغذائية الموجودة "البروتين" الذي تتكون منه خلايا الجسم. حيث تميل المستويات غير الكافية من البروتين في الجسم إلى التأثير على بشرتنا أولاً. ويمكن أن يؤدي نقصه في الجسم إلى احمرار وتقشر وانتفاخ الجلد مع إزالة التصبغ مما يجعل بشرتنا باهتة وجافة، وذلك حسبما نشر موقع " onlymyhealth " الطبي المتخصص، نقلا عن الدكتور جايشري شاراد طبيب الأمراض الجلدية.

لماذا البروتينات مهمة للبشرة؟
من العناصر الغذائية المهمة التي تُعرف باسم اللبنات الأساسية للجسم البروتينات؛ فهي شيء يتكون منه جلدنا. لذا فان الأسباب التي تجعلنا نضمّن البروتين في نظامنا الغذائي لفوائده المهمة هي:

1 - يوفر القوة والدعم الهيكلي واللمعان للبشرة
البروتين هو عامل إصلاح يوفر القوة والدعم الهيكلي واللمعان لبشرتك. حيث تشكل ألياف الإيلاستين والكولاجين هيكل الجلد، وهي تساهم أيضًا في الحفاظ على صحته وثباته. وفي حين يساعد الكيراتين في الحفاظ على الجلد متماسكًا، يعمل الكولاجين والإيلاستين على جعل البشرة ناعمة مع تحسين مرونتها. لكننا ندرك حقيقة أن إنتاج الكولاجين يميل إلى الانخفاض بعد سن معينة ما يؤدي إلى ترهل الجلد والخطوط الدقيقة والتجاعيد وعلامات أخرى للشيخوخة. لذا فإن استهلاك البروتين بكميات كافية وجعله جزءًا من نظامك الغذائي المعتاد يساعد في زيادة إنتاج الكولاجين وسيحافظ على توهج البشرة لفترة طويلة.

2 - يمنع جفاف البشرة وتقشرها
الجلد الجاف المتقشر بسبب نقص الرطوبة هو مشكلة يعاني منها معظمنا، ويمكن أن يؤدي تطبيق الكريمات الزيتية السميكة إلى انسداد المسام، وعليه فإن استهلاك البروتين هو علاج يمكن أن يعالجها من الداخل. ونظرًا للتغير الهرموني يميل إنتاج الكولاجين إلى الانخفاض مما يؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة المبكرة.
يمكن أن يساعدك تضمين البروتين وأحماض أوميغا 3 الدهنية في نظامك الغذائي على استعادة تلك الرطوبة المفقودة والحصول على بشرة ناعمة وثابتة ورطبة؛ ليس هذا فقط ولكنه يساعد أيضًا في الاحتفاظ بالرطوبة مما يؤخر ظهور أي علامات للشيخوخة.

3 - عامل مصلح للبشرة
يعد البروتين عنصرًا غذائيًا مهمًا مطلوبًا للحفاظ على سلامة بشرتنا وقوتها وبنيتها. لذا يحتاج الجسم إلى البروتين لإصلاح وشفاء الأجزاء مثل العضلات والأنسجة والجلد. فالبروتينات والأحماض الأمينية تساعد في زيادة معدل دوران الخلايا مما يعني التخلص من خلايا الجلد القديمة لإفساح المجال لخلايا جديدة والمساعدة في تسريع عملية الشفاء من خلال توفير وهج صحي ومشرق للبشرة.

4 - عامل مهم لبناء وتماسك الجلد
الكولاجين هو بروتين اكتسب شعبية كبيرة في صناعة التجميل بالسنوات القليلة الماضية. ولكونه الأكثر وفرة بأجسامنا، فإن الكولاجين هو الشيء الذي يربط الخلايا معًا. حيث يشكل هذا البروتين سلسلة طويلة من الأحماض الأمينية التي تربط خلايا الجسم ببعضها البعض. ووجود الكولاجين ضروري لمظهر ناعم للبشرة. إذ يميل الكولاجين إلى التدهور مع تقدم العمر؛ إذ يبدأ الجلد في الترهل ويفتقر إلى الرطوبة. فيما
يساعد اتباع نظام غذائي غني بالبروتين بزيادة إنتاج الكولاجين الذي يساهم في ارتباط الخلايا ويؤدي لبشرة ناعمة ومتوهجة وشابة.

5 - يوفر الحماية من أضرار الجذور الحرة
يمكن أن يكون ضرر الجذور الحرة أسوأ كابوس للبشرة. فالجذور الحرة الناتجة عن الإجهاد التأكسدي هي المسؤولة عن تكسير كولاجين الجلد الذي ينتج عنه ترهل الجلد إلى جانب البقع الداكنة والتجاعيد والخطوط الدقيقة والعيوب.
ومن المعروف أن الكميات الكافية من البروتين توفر الحماية للبشرة من أضرار الجذور الحرة الضارة. ويحدث هذا بسبب وجود الأحماض الأمينية في الأطعمة الغنية بالبروتينات مما يجعلها مقاومة للأكسدة.

أغذية غنية بالبروتين
بعد أن عرفنا أهمية البروتين لبشرتنا وكيف يوفر التوهج والتغذية لها لا بد ان نذكر ان بعض المواد الغذائية الغنية بالبروتين التي اقترحها الدكتور جيشري شاراد والتي يجب تناولها تشمل البيض واللحم الطري والدجاج والزبادي والحبوب والجبن والفطر والبراعم.

متطلبات البروتين اليومية
إن معرفة الأطعمة الغنية بالبروتين ليست كافية فحسب، بل يجب أن يعرف المرء أيضًا مقدار البروتين الذي يجب استهلاكه يوميًا.
وفي هذا الاطار، ذكر الدكتور جيشري أن الرجل الذي يعاني من نمط حياة خامل يحتاج إلى حوالى 60 غرامًا من البروتين يوميًا، كما يجب أن تستهلك المرأة ذات نمط الحياة الخامل 55 غرامًا من البروتين في اليوم.


مقالات ذات صلة

تناول الحديد مع الفيتامين «C»... كيف تدمج العناصر الغذائية لأكبر قدر من الاستفادة؟

صحتك كيف نحصل على أكبر قدر من العناصر الغذائية؟ (رويترز)

تناول الحديد مع الفيتامين «C»... كيف تدمج العناصر الغذائية لأكبر قدر من الاستفادة؟

من المهم جداً اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة والعناصر الغذائية، لكن كيفية تناول هذه العناصر الغذائية تلعب دوراً في الحصول على أكبر فائدة ممكنة منها.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق تعرف على أفضل 10 دول في العالم من حيث جودة الحياة (رويترز)

الدنمارك رقم 1 في جودة الحياة... تعرف على ترتيب أفضل 10 دول

أصدرت مجلة «U.S. News and World Report» مؤخراً تصنيفها لأفضل الدول في العالم بناءً على جودة الحياة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك السمنة... تحديات صحية وحلول مبتكرة

السمنة... تحديات صحية وحلول مبتكرة

تُعد السمنة من أبرز التحديات الصحية في العصر الحديث، حيث تتزايد معدلاتها بشكل ملحوظ في جميع أنحاء العالم، وتلقي بتأثيراتها السلبية على الصحة العامة.

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (الخبر - المنطقة الشرقية)
صحتك فوائد ألعاب المحاكاة في تنمية مهارات الأطفال الصغار

فوائد ألعاب المحاكاة في تنمية مهارات الأطفال الصغار

مع بدء العام الدراسي، سلط العلماء في جامعة فلوريدا أتلانتيك، الضوء على أهمية ألعاب المحاكاة في تنمية مهارات الطفل الإبداعية والفكرية في مرحلة ما قبل الدراسة.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك عضلات جسمك تؤلمك... 9 أسباب قد تغيب عنك

عضلات جسمك تؤلمك... 9 أسباب قد تغيب عنك

عند استخدام لغة الأرقام، فإن حالات آلام العضلات تمثل مشكلة صحية واسعة الانتشار.

د. عبير مبارك (الرياض)

بعيداً عن «كيف كان يومك في المدرسة»... 10 أسئلة يمكنك طرحها على أطفالك

مع القليل من الإبداع وبعض الأسئلة المصممة جيداً يمكنك تحويل الإجابات الغامضة إلى محادثات ذات مغزى (رويترز)
مع القليل من الإبداع وبعض الأسئلة المصممة جيداً يمكنك تحويل الإجابات الغامضة إلى محادثات ذات مغزى (رويترز)
TT

بعيداً عن «كيف كان يومك في المدرسة»... 10 أسئلة يمكنك طرحها على أطفالك

مع القليل من الإبداع وبعض الأسئلة المصممة جيداً يمكنك تحويل الإجابات الغامضة إلى محادثات ذات مغزى (رويترز)
مع القليل من الإبداع وبعض الأسئلة المصممة جيداً يمكنك تحويل الإجابات الغامضة إلى محادثات ذات مغزى (رويترز)

يستخدم الكثير من الأهالي السؤال التقليدي المتمثل في «كيف كان يومك في المدرسة؟» للحصول على بعض المعلومات عن أطفالهم. لكن من المرجح أن تحصل على إجابات متكررة إذا طرحت السؤال نفسه يوماً بعد يوم.

إذا كنت تريد معرفة المزيد عما يحدث في حياة طفلك اليومية، فأنت لست وحدك. مع القليل من الإبداع وبعض الأسئلة المصممة جيداً، يمكنك تحويل هذه الإجابات الغامضة إلى محادثات ذات مغزى، وفقاً لتقرير نشره موقع «سايكولوجي توداي».

إليك 10 أسئلة إبداعية مصممة لتشجيع طفلك على مشاركة المزيد عن يومه:

ما أفضل جزء في يومك؟

يحوّل هذا السؤال التركيز من الروتين المعتاد ويشجع طفلك على مشاركة أبرز ما لديه. هذا السؤال مفيد أيضاً إذا كان طفلك يميل إلى الانجذاب إلى الأشياء السلبية التي تحدث. قد يساعد التحدث عن الجوانب الإيجابية للمدرسة في مساعدته على رؤية أن هناك دائماً شيئاً جيداً يحدث في يومه، حتى لو كان هذا الحدث البارز يتعلق بالغداء أو الاستراحة فقط.

هل فاجأك أي شيء اليوم؟

يمكن أن تتراوح المفاجآت من تجارب علمية غير متوقعة إلى اختيار الطفل للمشاركة في فريق كرة القدم. يدعو هذا السؤال طفلك إلى التفكير في أحداث اليوم ومشاركة التفاصيل الممتعة التي قد لا تسمعها بخلاف ذلك.

هل شعرت بأنك فخور بأحد اليوم؟

يمكن أن يعزز هذا السؤال المهارات الاجتماعية عندما تطلب من طفلك أن يفكر في شخص كان فخوراً به. سواء كان متحمساً لأن صديقاً حصل على درجة جيدة في الرياضيات أو كان فخوراً بزميل تجرأ على المشاركة في لعبة أثناء الاستراحة. يساعده هذا السؤال على رؤية كيف يمكنه تشجيع الآخرين، بدلاً من التفكير في الجميع بوصفهم منافسين له.

متى شعرت بالفخر بنفسك اليوم؟

بالإضافة إلى تشجيعهم على شعورهم بالفخر بالآخرين، من المهم أيضاً أن يحتفل الأطفال بإنجازاتهم. بغض النظر عن مدى بساطة شيء ما، فإن تخصيص دقيقة واحدة للاعتراف بوقت كانوا فيه شجعاناً أو لطفاء، يمكن أن يعزز ثقتهم بأنفسهم والسلوك الجيد.

ما الشيء الذي كان من الممكن أن يجعل اليوم أفضل؟

يدعو السؤال طفلك للتعبير عن أي إحباطات أو تحديات ربما واجهها، مما يمنحك رؤى حول المجالات التي قد يحتاجون فيها إلى الدعم. يمكن أن يساعدهم أيضاً في بناء مهارات حل المشكلات وتحديد الأشياء التي يريدون تغييرها.

ما الشيء الأكثر إثارة للاهتمام الذي تعلمته؟

شجع الفضول الأكاديمي من خلال الأسئلة المفتوحة التي تمنحهم الحرية في مشاركة ما يثير اهتمامهم. بدلاً من السؤال عن موضوع معين أو التركيز على نقاطهم في الاختبار، يمنحهم هذا السؤال الحرية للتحدث عن شغفهم ويمكن أن يعزز حب التعلم، بغض النظر عن أدائهم في الاختبارات القياسية.

ماذا لعبت أثناء الاستراحة؟

تعد فترة الاستراحة جزءاً أساسياً من التطور الاجتماعي والجسدي. يمكن أن يؤدي هذا السؤال إلى قصص عن الصداقة والعمل الجماعي واللعب، مما يكشف عن معلومات حول المهارات الاجتماعية لطفلك. من الجيد أن تعرف ما إذا كان طفلك يقضي فترة الاستراحة في اللعب بمفرده، أو التحدث إلى الأصدقاء، أو الانضمام إلى نشاط جماعي.

مع مَن كنت لطيفاً اليوم؟

يشجع هذا السؤال على التعاطف، ويدفع طفلك إلى التفكير في كيفية تأثير أفعاله اللطيفة على الآخرين.

ما الشيء الجديد الذي ترغب في تجربته بالمدرسة؟

يمكن أن يؤدي هذا السؤال إلى مشاركة طفلك الأشياء التي يرغب في تجربتها، سواء كان نادياً جديداً أو آلة موسيقية. في بعض الأحيان ينشغل الأطفال بأنشطتهم الحالية وينسون البحث عن أنشطة جديدة. قد يذكرهم هذا السؤال بوجود الكثير من الأشياء الأخرى لاستكشافها وتجربتها إذا أرادوا.

ما الخطأ الذي تعلمت منه اليوم؟

يحتاج الأطفال إلى معرفة أن الأخطاء ليست شيئاً يجب أن يشعروا بالحرج منه، وليست علامة على ذكائهم. بدلاً من ذلك، قد تكون الأخطاء فرصاً رائعة للتعلم.