تقدر منظمات حقوق الإنسان في إيران أن ما يصل إلى 100 شاب يتم إعدامهم سراً كل عام؛ في انتهاك للقانون الدولي، مع وجود أكثر من 85 منهم في انتظار الإعدام لجرائم يُزعم أنها ارتكبت في مرحلة الطفولة، حسبما أفادت به صحيفة «التايمز» البريطانية.
وذكر التقرير السنوي لنشطاء حقوق الإنسان في إيران أنه خلال العام المنتهي في 9 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تم إعدام 299 مواطناً.
وقالت المنظمة إن السلطات القضائية لم تعلن عن أكثر من 82 في المائة من الإعدامات. وقالت إن الإعدامات السرية طالت صغار العمر والبالغين على السواء، وإنه يتم شنق ما يصل إلى 100 شاب سنوياً. في كثير من الحالات، يتم انتزاع الاعترافات تحت التعذيب وبعد فترات طويلة من الحبس الانفرادي.
وصرح كاظم غريب أبادي، سكرتير مجلس حقوق الإنسان في إيران والممثل السابق لطهران في الأمم المتحدة، مؤخرا: «إن عقوبة الإعدام للقصر ليست غير قانونية ولا تتعارض مع أي من التزامات إيران الدولية».
وأدلى غريب أبادي بهذه التصريحات في نوفمبر (تشرين الثاني) رداً على بيان صادر عن مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان تحدث عن عيوب عميقة في نظام قضاء الأحداث في إيران عقب إعدام أرمان عبد العالي، الذي أدين بجريمة قتل ارتكبها وهو في السابعة عشرة من عمره وأُعدم فجر يوم 24 نوفمبر الماضي.
تقرير حقوقي: إيران تعدم 100 شاب سنوياً
تقرير حقوقي: إيران تعدم 100 شاب سنوياً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة