حملة تكشف عن توائم لم يتشاركوا نفس الرحم

حملة تكشف عن توائم لم يتشاركوا نفس الرحم
TT

حملة تكشف عن توائم لم يتشاركوا نفس الرحم

حملة تكشف عن توائم لم يتشاركوا نفس الرحم

يعرف التوائم بتشابههم شكلا وشخصية. ولكن قد تتكرر هذه الحالة بين شخوص ليسوا أقرباء بالدم، حيث نشرت صحيفة لدايلي ميل" البريطانية على موقعها قائمة بأناس تشابهوا في الشكل والشخصية وهم معارف وليسوا أقرباء. وفيما يلي بعض الحالات التي دونتها الصحيفة.
- نعمة جيني (26 عاما) وكارين برانيغان(29 عاما)
عثرت نعمة مقدمة البرامج في دبلين على توأمها الغير بيولوجي كارين الاسبوع الماضي، من خلال حملة اطلاقها واصدقائها حملة على وسائل التواصل الاجتماعي. وهدفت الحملة إلى البحث عن التوائم غير البيولوجية أو الناس الذين تشابهوا مع بعضهم البعض، دون أن يكون رحم جمعهم، في غضون 28 يوما من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وادخال البيانات والصور على موقع "توين ستراينجرز" حول العالم.
وبعد اطلاق هذه الحملة، تم الكشف عن حالتين على الأقل بالمملكة المتحدة إلى الآن:
- نيل ريتشاردسون (69 عاما) وجون جاميسون (74عاما)
انتقل القسيس المتقاعد نيل ريتشاردسون إلى إسيكس البريطانية، وظل جميع سكان الحي الجديد يسلمون عليه "مرحبا جون" ليستغرب نيل كل مرة. وبعد حملة نعمة على مواقع التواصل، اكتشف نيل السبب عندما تعرف على "توأمه" مدير المدرسة المتقاعد ايضا جون جاميسون. وتبين أن الثنائي يسكنان في نفس الحي وكانا قد ارتادا الكلية ذاتها. وبعدما التقيا بعد كل هذه السنين، اصبحا اصدقاء.
- صوفي روبهيمد ولورين جيني
اعتزمت الصحافية صوفي روبيهند من ديفون على البحث عن "توأمها" بعد ان سمعت عن هذه الحملة واشتركت بها لتتعرف اخيرا على صانعة الأفلام لورين جيني من برمينغهام ومن ثم التقت السيدتان في مقهى بلندن واصبحتا صديقتين.
ومازالت الحملة جارية إلى الآن وتتم التعارفات بشكل شبه يومي.



تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
TT

تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)

تعرَّضت امرأة من ولاية أوهايو الأميركية للهجوم والقتل والأكل الجزئي في منزلها من قبل خنازير جارها في يوم عيد الميلاد، وفقاً للشرطة.

عثر المسؤولون على جثة ريبيكا ويسترغارد ريغني (75 عاماً) في منزلها في باتاسكالا. وكانت قد فشلت في الوصول إلى منزل ابنة أختها في 25 ديسمبر (كانون الأول)، بحسب صحيفة «إندبندنت».

عثرت الشرطة عليها متوفاة «بإصابات في ساقيها» على الدرجات الأمامية لمسكنها نحو الساعة الثالثة مساءً في اليوم نفسه. قال المسؤولون إنها تعرَّضت للهجوم من قبل الخنازير.

كما عثر المسؤولون على خنزير كبير داخل المنزل. شوهد خنزيران يتجولان بالقرب من العقار في وقت سابق، وتعتقد الشرطة أن هذين الخنزيرين هاجما المرأة.

وعُثر على خنزيرين آخرين في منزل الجيران.

وقد حدَّد المسؤولون أنها ماتت بعد «نزف بسبب إصابات سطحية واسعة النطاق من قبل حيوانات الماشية». وقد اعتُبرت وفاتها بأنها «حادث». كما ورد أن المرأة كانت تعاني من مشكلات صحية سابقة. أخبرت الشرطة المالك أن الخنازير سيتم «عزلها حتى إشعار آخر».

ولم يتم توجيه اتهامات جنائية للجار حتى الآن.

وقال رئيس شرطة باتاسكالا، بروس بروكس، إن الحادث أصبح أكثر تعقيداً؛ بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة.

وشرح: «لو كانت الحيوانات عبارة عن كلاب بيتبول أو روتويلر أو أي من الكلاب الـ15 الأخرى التي تعدّ شبه عدوانية، فسنعرف الإجابة على الفور. لكن بوصفها حيوانات مزرعة، فهذا ليس شيئاً تعامَلنا معه هنا على الإطلاق».

ووصف وفاة المرأة بأنها «موقف مروع، فظيع».

من جهته، قال جار ويسترغارد ريغني، ديفيد مولينغز، إن الهجوم «مجنون للغاية، ووحشي لأنه لا يوجد خنازير برية تتجول هنا. لم أرَ خنازير قط باستثناء في السوق أسفل الشارع. الأمر مربك للغاية. هذا حي هادئ، لا يحدث شيء هنا. لقد صُدِمت لمجرد سماع أن الخنازير قتلت امرأة. كان الأمر صادماً بعض الشيء».