أبوظبي تطلق اسم مهندس مصري «ساهم في نهضتها العمرانية» على أحد شوارعها

من مراسم تدشين شارع عبد الرحمن مخلوف (تويتر)
من مراسم تدشين شارع عبد الرحمن مخلوف (تويتر)
TT

أبوظبي تطلق اسم مهندس مصري «ساهم في نهضتها العمرانية» على أحد شوارعها

من مراسم تدشين شارع عبد الرحمن مخلوف (تويتر)
من مراسم تدشين شارع عبد الرحمن مخلوف (تويتر)

أعلنت حكومة أبوظبي، أمس الأحد، إطلاق اسم المهندس المصري الراحل عبد الرحمن مخلوف على أحد شوارع العاصمة الإماراتية «تكريماً لمسيرته وتقديراً لإسهاماته في التخطيط العمراني للإمارة».
https://twitter.com/admediaoffice/status/1475119920853753862
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي أنه بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، «دشّن الشيخ خالد بن محمد بن زايد، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، شارع عبد الرحمن مخلوف، محاذياً لمبنى بلدية أبوظبي، تكريماً لمسيرة الراحل وتقديراً لإسهاماته في التخطيط العمراني لإمارة أبوظبي».
https://twitter.com/admediaoffice/status/1475123074211196930
وأوضح البيان أن «مراسم تدشين الشارع المعروف سابقاً بالصوغ أقيمت بحضور عدد من كبار المسؤولين وبعض أفراد عائلة المرحوم». وأضاف أن «هذا التكريم يأتي تقديراً لجهود وعطاء المدير السابق لتخطيط المدن في رسم المعالم العمرانية الأولى لإمارة أبوظبي في نهاية ستينيات وسبعينيات القرن الماضي».
وأشار البيان إلى أن مخلوف «راكم خبرة واسعة في مجال التخطيط العمراني بعدة دول عربية وأجنبية، بعد حصوله على شهادة الدكتوراه من جامعة ميونيخ عام 1957. وانتدابه للعمل خبيراً في مجال تخطيط المدن في هيئة الأمم المتحدة، ثم انتقل لاحقاً إلى أبوظبي عام 1968، ليعيّنه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مديراً لتخطيط المدن في أبوظبي».
https://twitter.com/admediaoffice/status/1475144055868862465
وحسب البيان، عمل مخلوف محاضراً لمادة التخطيط العمراني بقسم الهندسة المعمارية في جامعة الإمارات بين الأعوام 1983 و1985. وحظي بتكريم من جائزة أبوظبي عام 2010 في دورتها الخامسة، وتسلم الجائزة من الشيخ محمد بن زايد، «تكريماً له على مساهمته في بناء النهضة العمرانية التي شهدتها إمارة أبوظبي».



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».