فحوصات «كورونا» تستقبل الفتحاويين بعد «الثلاثية»

إجازة يومين للاعبين قبل الاستعداد للنصر

لاعبو الفتح يحتفلون بأحد أهدافهم في مرمى الهلال (تصوير: علي الظاهري)
لاعبو الفتح يحتفلون بأحد أهدافهم في مرمى الهلال (تصوير: علي الظاهري)
TT

فحوصات «كورونا» تستقبل الفتحاويين بعد «الثلاثية»

لاعبو الفتح يحتفلون بأحد أهدافهم في مرمى الهلال (تصوير: علي الظاهري)
لاعبو الفتح يحتفلون بأحد أهدافهم في مرمى الهلال (تصوير: علي الظاهري)

أخضعت إدارة نادي «الفتح» جميع أفراد الفريق الكروي وأعضاء الأجهزة الفنية والإدارية والطبية لفحوصات «كورونا»، قبل السماح لهم مجدداً باستخدام مرافق النادي.
ومنح أعضاء الفريق إجازة يومين بعد الفوز بثلاثية على الهلال في العاصمة الرياض، على أن يعاودوا الاستعداد لمواجهة النصر، غداً (الثلاثاء).
يأتي ذلك بعد أن كشفت الفحوصات الطبية عن إصابة ستة عناصر من أعضاء الفريق بفيروس «كورونا»، قبل ساعات من المباراة الماضية التي خاضها الفريق ضد الهلال في الجولة 14 من بطولة «الدوري السعودي للمحترفين».
وكان السداسي مروان سعدان وقاسم لاجامي وحسن الحبيب وصالح النشمي وتوفيق بوحيمد قد غابوا عن المواجهة الماضية التي حقق من خلالها الفريق فوزاً لافتاً ومهماً على الهلال، وسط نقص نحو نصف عناصره الأساسية.
ولم تكن تلك المباراة هي الأولى التي غاب عنها سعدان الذي اكتشفت إصابته قبل مواجهة الفريق ضد الاتحاد في الدور ثمن النهائي من بطولة كأس الملك، وسط ترجيحات بعودته في المباراة المقبلة التي سيخوضها الفتح ضد النصر، إلا أن ذلك ستحسمه نتيجة الفحوص الجديدة التي أجراها.
كما ستشهد مواجهة النصر المقررة، يوم السبت المقبل، على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء عودة اللاعب البيروفي كريستيان كويفا، وكذلك المدرب يانييك فيريرا لمقعده، كحال الإداريين أحمد الغوينم وأحمد المبارك، اللذين كانوا ضمن الأسماء المطرودة في مباراة الاتحاد، وغابا عن مواجهة الهلال الماضية.
وتحسن وضع الفتح في جدول الدوري، بعد أن رفع رصيده إلى 16 نقطة، مع وجود مباراة مؤجلة ضد الفيصلي لم يتم تحديد موعدها.
وكان المدرب فيريرا قد عبر سعادته الغامرة بالفوز في المباراة الماضية، مبيناً أن النتيجة الإيجابية فجرت لديه الفرح والغضب والعزم، بعد التفوق على بطل آسيا مقدماً تهانيه للجميع على هذا الفوز.
في حين أكد المهندس سعد العفالق رئيس النادي أن فريقه حقق الفوز على بطل آسيا رغم الظروف الصعبة، مبيناً أن رجال الفتح كانوا في الموعد، وقاتلوا لتحقيق الانتصار، مقدماً لهم التحية والتهنئة لأنصار ومحبي ناديه، ومعبراً عن الأماني بأن يمنَّ الله على المصابين بالشفاء العاجل.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.