«الست» أفضل فيلم عربي في مهرجان القاهرة للفيلم القصير

العمل الفني السوداني حصد 25 جائزة دولية خلال الأشهر الماضية

لقطة من فيلم «الست»
لقطة من فيلم «الست»
TT

«الست» أفضل فيلم عربي في مهرجان القاهرة للفيلم القصير

لقطة من فيلم «الست»
لقطة من فيلم «الست»

فاز الفيلم السوداني القصير «الست» بجائزة أفضل فيلم في الدورة الثالثة لمهرجان «القاهرة للفيلم القصير»، والذي اختتمت فعالياته مساء أمس (السبت)، بدار الأوبرا المصرية، ليتوج بذلك مسيرته الناجحة في عدد كبير من المهرجانات الدولية التي شارك فيها، وفاز بنحو 25 جائزة منها، بينها 5 مهرجانات مؤهلة لجوائز «الأوسكار».
فيلم «الست» من تأليف وإخراج سوزانا ميرغني، ويشارك في بطولته مهاد مرتضى، رابحة محمد، محمد مجدي، وحرم بشير. ويتناول حياة فتاة تدعى «نفيسة» وهي فتاة سودانية تبلغ من العمر 15 عاماً وتعيش في قرية معروفة بزراعة القطن، قلبها مولع بشاب يدعى «بابكر»، لكن أهلها رتبوا لها زيجة بالشاب «نادر» وهو رجل أعمال يعيش في الخارج، في الوقت الذي رسمت فيه جدتها الآمرة الناهية في القرية هي الأخرى خططاً خاصة لحياة «نفيسة» دون أخذ رأيها.
وفاز فيلم «١٨/١١» بجائزة أفضل فيلم مصري، بينما حصد جائزة لجنة التحكيم الخاصة فيلما «الراجل اللي بلع الراديو»، و«روبة عيشة»، فيما ذهبت جائزة أفضل ممثل للممثل محمد قريع، وجائزة أفضل ممثلة مناصفة بين إلهام وجدي وهبة عبد الغني.
وشهدت الدورة الثالثة من المهرجان منافسة بين ٤٢ فيلماً من ١٢ دولة عربية، في 5 مسابقات هي مسابقة الفيلم الروائي القصير، ومسابقة الفيلم التسجيلي القصير، ومسابقة أفلام الطلبة، ومسابقة محمد بيومي، ومسابقة عزيزة أمير. كما تم تكريم الفنان أحمد كمال، ومدير التصوير محمود عبد السميع، والمخرجة هالة خليل.
وشارك في المهرجان أفلام مميزة من بينها الفيلم اللبناني «شيطان عمره شهر»، للمخرج غسان الخوجة، والفيلم المصري «لما كان البحر الأزرق»، للمخرج عمرو السيوفي، والفيلم اللبناني «نور ريم نخلي»، والفيلم الصومالي «Life on the Horn»، للمخرج مو الهراوي.
وتدور أحداث فيلم «18/11» الفائز بجائزة أفضل فيلم مصري بالمهرجان، حول امرأة مصابة باضطراب السير أثناء النوم اتهمت بقتل زوجها الخائن، فهل قتله أثناء النوم أم كانت واعية؟ والخادمة الصغيرة فقط يمكنها المساعدة في هذه الحالة لأنها كانت الشاهد الوحيد على الجريمة. وعُرض الفيلم عالمياً لأول مرة في مهرجان الفيلم الأفريقي في أتلانتا، والفيلم من إخراج مدحت ماجد، وتأليف محمد عبد الله، ومن بطولة جيهان أنور، لمي كتكت، وعلي شوقي.
ويرى الناقد المصري محمود عبد الشكور الذي أدار ندوة تكريم الفنان أحمد كمال بالمهرجان، أن إقامة أي مهرجان فني بمصر من شأنه إثراء الحركة السينمائية في مصر والعالم العربي، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «تنظيم المهرجانات السينمائية مهم، لكن استمرارها وتقديمها الجديد هو الأهم، بجانب تأكيد سبب وجودها بين كل تلك المهرجانات».
وخلال ندوة تكريمه، تحدث الفنان المصري أحمد كمال عن مرحلة هواية التمثيل في سن مبكر مع أصدقاء الطفولة في ميدان الكيت كات بالجيزة وعن مسرح المدرسة، والمسرح الجامعي وعن النشاط الثقافي في كلية الآداب برعاية الأساتذة الكبار، وعن مسرح الشارع، وهي تجربة جمعته برفيق المشوار المخرج الكبير ناصر عبد المنعم.
كما سلط الضوء على أدواره الكثيرة والهامة مع داوود عبد السيد، وأشار كذلك إلى تدريبه لأسماء معروفة مثل نيللي كريم والتي نجحت في أن تتجاوز مرحلة راقصة الباليه إلى مرحلة الممثلة الممتازة.



«إنها فعلا لذيذة»... صيني يأكل موزة اشتراها بـ6 ملايين دولار

رجل الأعمال الصيني الأميركي جاستن صن يأكل عملاً فنياً على شكل موزة مكون من موزة طازجة ملتصقة بالحائط بشريط لاصق في هونغ كونغ في 29 نوفمبر 2024 بعد شراء العمل الفني الاستفزازي في مزاد في نيويورك مقابل 6.2 مليون دولار (أ.ف.ب)
رجل الأعمال الصيني الأميركي جاستن صن يأكل عملاً فنياً على شكل موزة مكون من موزة طازجة ملتصقة بالحائط بشريط لاصق في هونغ كونغ في 29 نوفمبر 2024 بعد شراء العمل الفني الاستفزازي في مزاد في نيويورك مقابل 6.2 مليون دولار (أ.ف.ب)
TT

«إنها فعلا لذيذة»... صيني يأكل موزة اشتراها بـ6 ملايين دولار

رجل الأعمال الصيني الأميركي جاستن صن يأكل عملاً فنياً على شكل موزة مكون من موزة طازجة ملتصقة بالحائط بشريط لاصق في هونغ كونغ في 29 نوفمبر 2024 بعد شراء العمل الفني الاستفزازي في مزاد في نيويورك مقابل 6.2 مليون دولار (أ.ف.ب)
رجل الأعمال الصيني الأميركي جاستن صن يأكل عملاً فنياً على شكل موزة مكون من موزة طازجة ملتصقة بالحائط بشريط لاصق في هونغ كونغ في 29 نوفمبر 2024 بعد شراء العمل الفني الاستفزازي في مزاد في نيويورك مقابل 6.2 مليون دولار (أ.ف.ب)

أوفى رجل اشترى عملاً فنياً يمثل موزة مثبتة على حائط لقاء 6.2 مليون دولار، بوعده الجمعة، وأقدم على تناول قطعة الفاكهة.

ففي أحد فنادق هونغ كونغ الفاخرة، أكل جاستن صن، وهو رجل أعمال صيني أميركي ومؤسس منصة «ترون» للعملات المشفرة، الموزة التي تمثل عملاً فنياً أمام عشرات الصحافيين والمؤثرين، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وقبل إقدامه على هذه الخطوة، ألقى الشاب البالغ 30 عاماً كلمة وصف فيها العمل الفني بأنه «إبداعي»، مشيراً إلى أوجه تشابه بين الفن التصوّري والعملات المشفرة.

وقال بعد أن التهَم أوّل قطعة من الموزة: «إنها أفضل بكثير من أي موزة أخرى. هي فعلا لذيذة».

ويتألّف العمل الذي يحمل اسم «كوميديان» من موزة معلّقة على حائط بقطعة كبيرة من شريط لاصق فضي، تولى ابتكاره الفنان الإيطالي المتمرد والمثير للاستفزاز ماوريتسيو كاتيلان.

وبيع هذا العمل الفني مقابل 6.2 مليون دولار، ضمن مزاد نظمته دار «سوذبيز» خلال الأسبوع الفائت في نيويورك.

امرأة تلتقط صورة أمام ملصق يصور عملاً فنياً للموز يتكون من موزة طازجة ملتصقة بالحائط بشريط لاصق في هونغ كونغ 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

وقال جاستن صن إنه شعر بـ«ارتياب» في الثواني العشر الأولى التي تلت عملية البيع، ثم اتخذ قراراً بتناول حبة الفاكهة.

وأوضح، الجمعة، أن «أكل الموزة خلال مؤتمر صحافي قد يكون جزءاً من تاريخها».

وهذا العمل موجود في 3 نسخ، ويرمي إلى إعادة طرح مفهوم الفن وقيمته. وتم الحديث عنه بشكل كبير منذ عرضه للمرة الأولى عام 2019 في ميامي.

ويحصل صاحب أحد الأعمال على شهادة أصالة، بالإضافة إلى تعليمات بشأن كيفية استبدال حبة الفاكهة عندما تبدأ بالتعفن.

وقارن صن الأعمال التصوّرية مثل «كوميديان» بفن رموز «إن إف تي» (رموز غير قابلة للاستبدال تتيح الحصول على شهادة أصالة رقمية) وتقنية الـ«بلوكتشين» (سلسلة الكتل) التي تقوم عليها العملات المشفرة.

وأشار إلى أنّ «معظم هذه الأشياء والأفكار موجودة بوصفها ملكية فكرية وعلى الإنترنت، وليس غرضاً مادياً».

وتلقى المشاركون في المؤتمر الصحافي، الجمعة، لفافة من الشريط اللاصق وموزة هدية تذكارية.