روسيا تدرس اقتراح حلف الأطلسي إجراء محادثات في يناير

صور بالأقمار الصناعية تُظهر قوات عسكرية روسية قرب الحدود الأوكرانية (أ.ف.ب)
صور بالأقمار الصناعية تُظهر قوات عسكرية روسية قرب الحدود الأوكرانية (أ.ف.ب)
TT

روسيا تدرس اقتراح حلف الأطلسي إجراء محادثات في يناير

صور بالأقمار الصناعية تُظهر قوات عسكرية روسية قرب الحدود الأوكرانية (أ.ف.ب)
صور بالأقمار الصناعية تُظهر قوات عسكرية روسية قرب الحدود الأوكرانية (أ.ف.ب)

نقلت وكالة «تاس» للأنباء عن وزارة الخارجية الروسية قولها، اليوم الأحد، إن روسيا تلقت اقتراحاً من حلف شمال الأطلسي لبدء محادثات حول مخاوف موسكو الأمنية يوم 12 يناير (كانون الثاني) وإنها تدرس هذا الاقتراح.
وكشفت روسيا، التي أثارت قلق الغرب من خلال تعزيزها للقوات بالقرب من أوكرانيا، الأسبوع الماضي عن قائمة مقترحات أمنية تريد التفاوض بشأنها، منها تعهد حلف شمال الأطلسي بالتخلي عن أي نشاط عسكري في شرق أوروبا وأوكرانيا، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
ونقلت الوكالة عن وزارة الخارجية قولها: «لقد تلقينا بالفعل عرض (الحلف) هذا، ونحن ندرسه».
وتقول الولايات المتحدة وأوكرانيا إن روسيا ربما تستعد لغزو جارتها السوفياتية السابقة. وتنفي روسيا ذلك وتقول إن علاقة أوكرانيا المتنامية بحلف شمال الأطلسي هي السبب في تصعيد المواجهة.
وشبّهت موسكو هذه العلاقة بأزمة الصواريخ الكوبية في عام 1962 عندما كان العالم على شفا حرب نووية.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس الماضي، إن روسيا تريد تجنب نشوب صراع، لكنها في حاجة إلى رد «عاجل» من الولايات المتحدة وحلفائها على مطالب الضمانات الأمنية التي تقدمت بها. وقالت موسكو إنها تتوقع بدء محادثات مع مسؤولين أميركيين حول الموضوع في يناير (كانون الثاني) في جنيف.
وقالت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إن بعض الاقتراحات الأمنية الروسية غير مقبولة بوضوح، لكن واشنطن سترد بأفكار ملموسة أكثر على الصيغة التي ستدور بها أي محادثات.
وتتضمن طلبات الكرملين أن يكون لروسيا حق اعتراض فعّال على عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي في المستقبل، وهو ما رفضه الغرب بالفعل. وتعني مقترحات أخرى سحب الأسلحة النووية الأميركية من أوروبا وسحب قوات حلف شمال الأطلسي متعددة الجنسيات من بولندا والجمهوريات السوفياتية السابقة لاتفيا وإستونيا وليتوانيا.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.