استئناف الحوار بين الأطراف الليبية اليوم بالمغرب

غارات جوية لحكومة الثني قرب طرابلس

استئناف الحوار بين الأطراف الليبية اليوم بالمغرب
TT

استئناف الحوار بين الأطراف الليبية اليوم بالمغرب

استئناف الحوار بين الأطراف الليبية اليوم بالمغرب

تجتمع أطراف الأزمة الليبية، اليوم (الخميس)، في الصخيرات قرب العاصمة المغربية الرباط، لاستئناف الحوار برعاية الأمم المتحدة، وإتمام الاتفاق حول حكومة وحدة وطنية.
وكانت جولة ثانية من الحوار قد بدأت، الاثنين الماضي، في الجزائر برعاية الأمم المتحدة أيضا، بعد الجولة الأولى التي بدأت في شهر مارس (آذار) الماضي.
وقد بدأت، مساء أمس (الأربعاء)، الجولة الرابعة من المفاوضات الليبية في المغرب، بإشراف من لجنة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
ومن المتوقع أن تواصل الأطراف الليبية مناقشة حكومة وحدة وطنية ليبية والملف الأمني، مع احتمال الوصول لطرح أسماء قيادات ليبية للحكومة الوطنية.
وميدانيًا، عزز الجيش الوطني الليبي مواقعه في العزيزية في طرابلس، وقال مسؤولون إن قوات موالية للحكومة الليبية المعترف بها دوليًا شنت غارات جوية، أمس (الأربعاء)، قرب العاصمة طرابلس التي يسيطر عليها خصومها.
وندد المبعوث الخاص للأمم المتحدة، برناردينو ليون، بالغارات الجوية، ووصفها بأنها محاولة لمنع وفد طرابلس من السفر إلى المغرب لحضور الجولة الجديدة من المحادثات.
وقال ليون، طبقا لبيان من الأمم المتحدة: «رأينا رسائل سلبية موجهة لهذا الحوار لكننا لم نر قط غارات جوية في اللحظة التي يتأهب فيها أحد الوفود لركوب طائرة في طريقه إلى المحادثات».
وتابع ليون: «نأمل أن يكون هناك تحقيق لمعرفة من الذي يقف وراء هذا الهجوم ويحدو بنا الأمل في تقديم تفسير للمجتمع الدولي بهذا الشأن».
وقال محمد الحجازي، المتحدث باسم قوات الجيش الموالية للحكومة المعترف بها دوليًا برئاسة عبد الله الثني، إن طائرات حربية هاجمت مطار معيتيقة في طرابلس وأهدافًا أخرى في غرب ليبيا.
وأوضح الحجازي أن هذه الغارات جزء من حملة تشنها القوات على الإرهاب.



السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
TT

السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم (السبت) ضرورة ترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم.

وقال السوداني في كلمة خلال مشاركته اليوم في الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد بمناسبة ذكرى مقتل الرئيس السابق لـ«المجلس الأعلى في العراق» محمد باقر الحكيم: «حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة».

وأضاف: «هناك من حاول ربط التغيير في سوريا بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته».

وأوضح أن «المنطقة شهدت منذ أكثر من سنة تطورات مفصلية نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة».

وتابع السوداني، في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي على صفحته بموقع «فيسبوك»: «نمتلك نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضم الجميع، ويضمن التداول السلمي للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستور والقانون، وليس من حق أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاح في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل».

ولفت إلى إكمال «العديد من الاستحقاقات المهمة، مثل إجراء انتخابات مجالس المحافظات، والتعداد السكاني، وتنظيم العلاقة مع التحالف الدولي، وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن «الاستحقاقات من إصرار حكومتنا على إكمال جميع متطلبات الانتقال نحو السيادة الكاملة، والتخلص من أي قيود موروثة تقيد حركة العراق دولياً».

وأكد العمل «على تجنيب العراق أن يكون ساحة للحرب خلال الأشهر الماضية، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار»، مشدداً على استعداد بلاده «للمساعدة في رفع معاناة أهل غزة، وهو نفس موقفنا مما تعرض له لبنان من حرب مدمرة».

ودعا السوداني «العالم لإعادة النظر في قوانينه التي باتت غير قادرة على منع العدوان والظلم، وأن يسارع لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان، الذين يعيشون في ظروف قاسية».