أكبر صندوق استثمار في العالم: التضخم هو التحدي الأكبر مستقبلاً

TT

أكبر صندوق استثمار في العالم: التضخم هو التحدي الأكبر مستقبلاً

توقَّع رئيس صندوق الثروة السيادية للنرويج الذي تبلغ قيمته 1.4 تريليون دولار، والذي يعد الأكبر في العالم، أن تمر الأسواق المالية بفترة طويلة من الضعف، محذراً من أن التضخم قد يكون التحدي الأكبر مستقبلاً.
ونقلت وكالة أنباء «بلومبرغ» أمس السبت، عن نيكولاي تانجين، الرئيس التنفيذي للصندوق الذي يمثل إدارة الاستثمار التابعة لبنك النرويج المركزي، قوله في مقابلة مع صحيفة «فرانكفورتر الجماينه تسايتونغ» الألمانية، إن الصندوق يستعد الآن «لعشرة أعوام من العائدات المنخفضة»، وذلك بعد أن حقق معدل عائد متوسط بنسبة 6 في المائة على مدار ربع قرن.
يُذكَر أن صندوق الثروة النرويجي، الأكبر في العالم، لديه محفظة تحوي نحو 9000 سهم، بفضل ثرواته من النفط والغاز في بحر الشمال.
ونقلت الصحيفة عن تانجين قوله إن «المعدل قد يكون بالسالب... علينا فقط أن نقبل بهذا، فالمستقبل سيكون أقل جاذبية بالنسبة لنا مما كان عليه في الماضي». وتابع تانجين بأن المشكلة «الأكثر احتمالاً» بالنسبة لصندوق الثروة السيادي النرويجي، الأكبر في العالم، هي التضخم، كما أن الارتفاع المتوقع في الأسعار قد تكون له «عواقب أكثر خطورة مما هو مفترض حالياً بوجه عام».
وقال تانجين: «أرى التضخم في كل مكان، في أسعار الشحن، في أسعار المعادن والغذاء، وفي تكاليف البناء، وبشكل تدريجي في الأجور». واستطرد: «نحن كمستثمرين على المدى البعيد، ليس لدينا عديد من الخيارات، وليس هناك مكان نختبئ فيه من التضخم».
وكان الصندوق قد تخارج من مئات الشركات على مدار العقد الماضي، لتجنب المخاطر البيئية والاجتماعية وتلك المتعلقة بالحوكمة، والتي قال الصندوق إنها تمثل هذه المخاطر.



«إنفيديا» تكثف التوظيف في الصين مع التركيز على سيارات الذكاء الاصطناعي

هاتف ذكي يحمل شعار «إنفيديا» (رويترز)
هاتف ذكي يحمل شعار «إنفيديا» (رويترز)
TT

«إنفيديا» تكثف التوظيف في الصين مع التركيز على سيارات الذكاء الاصطناعي

هاتف ذكي يحمل شعار «إنفيديا» (رويترز)
هاتف ذكي يحمل شعار «إنفيديا» (رويترز)

ذكرت وكالة «بلومبرغ» أن شركة «إنفيديا» أضافت نحو 200 شخص في الصين هذا العام لتعزيز قدراتها البحثية والتركيز على تقنيات القيادة الذاتية الجديدة.

وعلى مدار العامين الماضيين، توسعت الشركة في البلاد ليصبح لديها الآن ما يقرب من 600 شخص في بكين، وافتتحت مؤخراً مكتباً جديداً في مركز تشونغ قوانكون التكنولوجي، حسبما ذكر التقرير نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر.

وظفت شركة صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي نحو 29600 شخص في 36 دولة في نهاية السنة المالية 2024، وفقاً لإيداع نشرته «إنفيديا» في فبراير (شباط).

وتخضع الشركة للتحقيق في الصين بسبب الاشتباه في انتهاكها لقانون مكافحة الاحتكار في البلاد، وهو تحقيق يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه ضربة انتقامية ضد القيود الأخيرة التي فرضتها واشنطن على قطاع الرقائق الصيني، وفق «رويترز».

وشكلت الصين نحو 17 في المائة من إيرادات «إنفيديا» في العام المنتهي في نهاية يناير (كانون الثاني)، متراجعة من 26 في المائة قبل عامين.