قرية سلوفينية تستقطب الزوار بمشاهد «ميلادية» أمام منازلها

قرية بانوفتشي الصغيرة المعروفة باسم «قرية الميلاد» في شمال شرقي سلوفينيا تجذب حشودًا من الزوار (أ.ف.ب)
قرية بانوفتشي الصغيرة المعروفة باسم «قرية الميلاد» في شمال شرقي سلوفينيا تجذب حشودًا من الزوار (أ.ف.ب)
TT

قرية سلوفينية تستقطب الزوار بمشاهد «ميلادية» أمام منازلها

قرية بانوفتشي الصغيرة المعروفة باسم «قرية الميلاد» في شمال شرقي سلوفينيا تجذب حشودًا من الزوار (أ.ف.ب)
قرية بانوفتشي الصغيرة المعروفة باسم «قرية الميلاد» في شمال شرقي سلوفينيا تجذب حشودًا من الزوار (أ.ف.ب)

مع تماثيل من شمع العسل ومجسم لطفل المغارة من العجينة المنتفخة وخراف مصنوعة من الصوف، يستقطب سكان قرية سلوفينية مئات الزوار يوميا من خلال عرض مشاهد ميلادية بلمسة شخصية جداً أمام منازلهم.
هذه الابتكارات كلها تأتي من مخيلة حوالي 200 من سكان قرية بانوفتشي في ديسمبر (كانون الأول).
وتسر هذه المناظر الميلادية المميزة المتفرجين الوافدين إلى القرية الواقعة في شمال شرقي هذا البلد الكاثوليكي في أوروبا الوسطى، الذين يأتون أحياناً من أماكن بعيدة للانتقال من منزل إلى آخر وسط ذهول ظاهر على محياهم.
بدأ كل شيء بفضل يانيز سكوهالا. فهذا الرجل الذي كان يخدم في طفولته بالكنيسة لدى الرهبنة الساليزيانية لم يكن يعرف ماذا يفعل بالعدد الكبير من مغارات الميلاد التي جمعها على مر السنين والتي كانت تغزو المنزل في فترة الميلاد.
وهو بدأ قبل 22 عاما بوضعها على الرصيف ليعاينها الجيران و«بعد مرور عام، كنا ثلاث عائلات نفعل الشيء نفسه»، كما يقول لوكالة الصحافة الفرنسية، معتمراً قبعة سوداء كبيرة.
وباتت أكثرية سكان المدينة يقومون بالأمر عينه ويصنعون بدقة مغاور ميلادية باستخدام المواد الطبيعية. وقالت زائرة متقاعدة خلال تجولها بحماسة في المكان «إنه لأمر رائع أن نحضر مثل هذا المشهد». وحدت جائحة كوفيد - 19 من طموحات السكان الذين لم يعد لهم الحق في تقديم الطعام، لكن ذلك لم يثبط عزيمتهم.
ويؤكد يانيز سكوهالا «عندما يتوقف كل شيء، من الضروري الاستمرار في تقديم هذا المشهد، وطالما أنا موجود، سنستمر»، مبدياً سعادته في أن حوالي ثلاثين منزلاً في القرية لا تزال تحافظ على هذا التقليد، رغم القيود.



1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
TT

1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)

انتهت المرحلة الأولى من عملية التحكيم للقائمة الطويلة التي شارك فيها 1967 كاتباً من 49 دولة حول العالم للفوز بـ«جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً»، على أن تبدأ المرحلة الثانية لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر (كانون الأول) قبل إعلان الفائزين في فبراير (شباط) المقبل.

وأكد الدكتور سعد البازعي، رئيس الجائزة، في مؤتمر صحافي بالرياض، أمس، أن أرقام المشاركات التي تلقتها اللجنة مبشّرة وتعطي سِمة عالمية من حيث عدد الدول التي جاءت منها، مبيناً أن الجائزة متفردة لأنها «تربط بين الرواية والسينما، وهو أمر لم نعتد على رؤيته من قبل».

وكانت هيئة الترفيه السعودية أطلقت في سبتمبر (أيلول) الماضي الجائزة التي تركز على الأعمال الروائية الأكثر قابليةً للتحويل إلى أعمال سينمائية بمجموع جوائز يصل لـ740 ألف دولار.