المقحم: متفائل بالسهلاوي... والفوز هدفنا أمام النصر

نائب رئيس الحزم قال إنهم بحاجة لتحسين مركزهم في الدوري

السهلاوي خلال مشاركته في تدريبات فريقه الجديد الحزم (الشرق الأوسط)
السهلاوي خلال مشاركته في تدريبات فريقه الجديد الحزم (الشرق الأوسط)
TT

المقحم: متفائل بالسهلاوي... والفوز هدفنا أمام النصر

السهلاوي خلال مشاركته في تدريبات فريقه الجديد الحزم (الشرق الأوسط)
السهلاوي خلال مشاركته في تدريبات فريقه الجديد الحزم (الشرق الأوسط)

أكد عبد الله المقحم، نائب رئيس نادي الحزم، أن المهاجم المخضرم محمد السهلاوي لن يتمكن من المشاركة رسمياً مع الفريق قبل فترة التسجيل الشتوية المقبلة، وذلك بعد أن تم التوقيع معه قادماً من فريق معيذر القطري.
وأبدى المقحم ثقته في أن يقدم الدولي السابق الإضافة المطلوبة في صفوف الفريق، خلال مشواره في بطولة الدوري هذا الموسم، وأن يسهم في تقوية خط الهجوم الحزماوي.
ومن المقرر أن يبدأ السهلاوي مشواره مع الحزم من خلال مواجهة التعاون، وهو النادي السعودي الأخير الذي مثله قبل أن يفك الارتباط معه ويغادر إلى قطر لخوض تجربة احترافية هناك.
وقال المقحم إن فريقه عازم على الفوز في مباراته اليوم أمام النصر، ضمن الجولة 14 من بطولة الدوري السعودي للمحترفين.
وقال المقحم لـ«الشرق الأوسط» إن الفوز هو الهدف الرئيسي بالنسبة لهم في مواجهة اليوم، رغم أنها ستجري أمام فريق قوي، ويملك كوكبة من النجوم، «لكن الفوز يمثل أهمية للحزم من أجل تحسين وضعه في جدول ترتيب الدوري».
وأشار المقحم إلى الجاهزية التامة للاعبي فريقه، وحرصهم على تقديم أفضل النتائج في المباريات المقبلة في بطولة الدوري، وبذل أقصى الجهود الممكنة لعكس حجم الجهود المبذولة والتأكيد على أن الفريق قادر على أن يكون في المكان الذي يستحقه.
وانتهت مهمة الحزم مبكراً في بطولة كأس الملك، بعد أن خسر أمام الباطن بهدف وحيد ليكون التركيز بالكامل على بطولة الدوري التي يحتل فيها الفريق المركز الأخير برصيد 11 نقطة فقط، من فوزين وخمسة تعادلات.
وستشهد مباراة اليوم الحضور الأول للمدرب الروماني جالكا في بطولة الدوري، بعد أن تم التعاقد معه خلفاً للبرتغالي هيلدر الذي تم إلغاء عقده بسبب سوء النتائج.
وقاد جالكا الفريق في مباراة الكأس ضد الباطن، كما أنه له تجربة في الدوري السعودي مع فريقي التعاون والفيحاء، ولم يخسر مع الفريقين في مواجهاته ضد النصر.
ومع تكامل عناصر صفوف الفريق، يعقد الحزماويون آمالاً كبيرة على المهاجم السويدي كارلوس ستراندبيرغ الذي كان من أفضل المهاجمين، ونافس على لقب الهداف في دوري الموسم الماضي حينما لعب بنظام الإعارة في صفوف أبها، إلا أنه كان أقل من التوقعات في الجولات الماضية مما يعطي مؤشرات حول تأثره ببعض العروض التي وصلت إليه بعد تألقه، إلا أنها لم تكن مقنعة لإدارة ناديه من أجل بيع عقده.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.