إغلاق حديقة حيوان فرنسية مؤقتاً بعد هروب تسعة ذئاب

الذئاب هربت بعد تدمير منشآت أمنية لكنها لم تخرج أبدا خارج الحديقة (أرشيفية - رويترز)
الذئاب هربت بعد تدمير منشآت أمنية لكنها لم تخرج أبدا خارج الحديقة (أرشيفية - رويترز)
TT

إغلاق حديقة حيوان فرنسية مؤقتاً بعد هروب تسعة ذئاب

الذئاب هربت بعد تدمير منشآت أمنية لكنها لم تخرج أبدا خارج الحديقة (أرشيفية - رويترز)
الذئاب هربت بعد تدمير منشآت أمنية لكنها لم تخرج أبدا خارج الحديقة (أرشيفية - رويترز)

أغلقت السلطات الفرنسية في جنوب البلاد مؤقتاً حديقة حيوانات بعد هروب تسعة ذئاب من حظائرها خلال ساعات الزيارة، على ما أعلن مسؤولون الجمعة.
وقال المسؤول المحلي فابيان شوليه لوكالة الصحافة الفرنسية إن أي شخص لم يصب بأذى في الحادث الذي وقع نهاية الأسبوع الماضي في حديقة حيوانات «تروا فالي» في مونريدون لابيسوني بمنطقة تارن، لكن أربعة من الذئاب قتلت برصاص عمال الحديقة وخدرت خمسة أخرى على يد مسؤولين محليين في مكان الحادث.
وأضاف شوليه «لم يكن هناك الكثير من الناس في حديقة الحيوانات في ذلك الوقت، ولم يكن الحاضرون في أي وقت في خطر داهم». وأشار إلى أن «المشكلة الأمنية» التي سجلت حتمت إغلاق الحديقة حتى تصحيح الوضع.
وقال مالك الحديقة سوفور فيرارا إن الذئاب التي وصلت حديثاً إلى الحديقة، هربت بعد تدمير منشآت أمنية لكنها لم تخرج أبدا خارج الحديقة.
وأضاف أنه «بسبب السلوك غير الطبيعي والخطير لبعضها، اضطر أفراد الحديقة آسفين إلى القضاء على أربعة ذئاب»، مؤكداً أن زوار الموقع أخرجوا على الفور من المكان.
وكانت الحديقة قد واجهت في أكتوبر (تشرين الأول) 2020 أمر إغلاق بسبب إجراءات أمنية، لكن المحكمة رفعت هذا الأمر لاحقا. وقالت صفحتها على وسائل التواصل الاجتماعي إنها تخطط لإعادة فتحها الآن في منتصف يناير (كانون الثاني).



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.