قطع الإنترنت وانتشار أمني في الخرطوم قبيل تظاهرات

متظاهرون يحتفلون بعد الوصول إلى القصر الرئاسي خلال احتجاجات ضد الحكم العسكري في الخرطوم (رويترز)
متظاهرون يحتفلون بعد الوصول إلى القصر الرئاسي خلال احتجاجات ضد الحكم العسكري في الخرطوم (رويترز)
TT

قطع الإنترنت وانتشار أمني في الخرطوم قبيل تظاهرات

متظاهرون يحتفلون بعد الوصول إلى القصر الرئاسي خلال احتجاجات ضد الحكم العسكري في الخرطوم (رويترز)
متظاهرون يحتفلون بعد الوصول إلى القصر الرئاسي خلال احتجاجات ضد الحكم العسكري في الخرطوم (رويترز)

تعطلت خدمات الإنترنت على ما يبدو في العاصمة السودانية الخرطوم في ساعة مبكرة من صباح السبت قبيل التظاهرات التي دعت إليها المعارضة ضد الحكومة الانتقالية، حسبما ذكرت «رويترز» نقلا عن شاهد.
وتنتشر القوات الأمنية وعربات الجيش السوداني بعدد من الشوارع الرئيسية وقرب المواقع السيادية في الخرطوم، استعدادا لهذه المظاهرات.
ووجهت لجنة تنسيق شؤون أمن ولاية الخرطوم بإحكام غلق الكباري النيلية عدا جسري سوبا والحلفايا وذلك في إطار خطة تأمين ولاية الخرطوم وحماية المواقع السيادية والاستراتيجية.
واعتبرت اللجنة الخروج عن السلمية والاقتراب والمساس بالمواقع السيادية والاستراتيجية بوسط الخرطوم مخالفا للقوانين، وسيتم التعامل مع الفوضى والتجاوزات مع التأكيد على حق التظاهر السلمي، بحسب وكالة الأنباء السودانية (سونا).

في سياق متصل، أوصت السفارة الأميركية بالخرطوم، أمس الجمعة، رعاياها بتجنب السفر والتواجد في مناطق الاحتجاجات.
وتستمر المظاهرات في السودان للمطالبة بحكم مدني منذ أعلن الفريق عبد الفتاح البرهان في الخامس والعشرين من أكتوبر (تشرين الأول) إقالة حكومة عبد الله حمدوك وحل مجلس السيادة، وهما سلطتا الحكم خلال المرحلة الانتقالية التي يفترض أن تفضي إلى تسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة ديمقراطياً في العام 2023.
ورغم عودة حمدوك إلى منصبه من دون حكومته في الحادي والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني) بموجب اتفاق سياسي معه، لم ينل هذا الاتفاق رضا الشارع السوداني الذي بات يطالب بحكم مدني خالص.

ودعا تحالف قوى الحرية والتغيير إلى استمرار التصعيد ضد هيمنة العسكريين على السلطة.
وعلى جدران الخرطوم، كما على وسائل التواصل الاجتماعي، وجه ناشطون دعوات إلى تظاهرات جديدة اليوم والخميس المقبل.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.