أجندة الأعمال

أجندة الأعمال
TT

أجندة الأعمال

أجندة الأعمال

أمير الرياض يمنح «سامبا» جائزة معهد الإدارة العامة للتوظيف

* سلم الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض راعي حفل يوم الخريج والوظيفة التاسع عشر لمعهد الإدارة العامة، عيسى بن محمد العيسى رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية، جائزة المعهد للتوظيف، تقديرًا وتتويجًا لجهود المجموعة في استقطاب أكبر عدد من خريجي المعهد وتأهيلهم للعمل ضمن قطاعات الأعمال لديها.
وكرم أمير منطقة الرياض «سامبا» لرعايته الرئيسية لفعاليات الحفل بمشاركة واسعة من ممثلي الجهات الحكومية وممثلي كبرى مؤسسات القطاع الخاص، احتفاءً بتخريج دفعة جديدة من برامج المعهد الإعدادية من الشباب السعودي.
وأكد العيسى في كلمته التي ألقاها في الحفل نيابة عن القطاع الخاص ورجال الأعمال، أن تعزيز جهود تأهيل الشباب السعودي وتوفير بيئة الأعمال المحفّزة لطاقاته، مسؤولية مشتركة يتقاسمها القطاعان العام والخاص، وتعكسها الشراكة البنّاءة القائمة بين الجانبين والتي أثمرت الكثير من المبادرات التي تصبّ في ذلك الاتجاه، مبينًا أن يوم الخريج والوظيفة يعد من أكثر القنوات فاعلية لدعم جهود سامبا في مجال توطين الوظائف، التي وصلت مع نهاية عام 2014 إلى 93 في المائة تقريبًا، مما جعل المجموعة تتبوأ موقعًا متقدمًا ضمن قائمة أعلى المؤسسات المصرفية ومؤسسات القطاع الخاص في مجال توطين الوظائف.
وأبدى العيسى اعتزاز «سامبا» بالحصول على جائزة التوظيف للمرة الثامنة، التي تأتي تتويجًا لسجله الحافل في مجال السعودة والتوظيف وثمرة للتخطيط الفعال لصناعة كوادر وطنية مميزة، قادرة على خدمة البلاد، كما أن سامبا يعد أكثر منشآت القطاع الخاص حصولاً على هذه الجائزة الوطنية، مضيفًا أن تشريف الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض هذا الحفل يعكس مدى اهتمام القادة بجيل الشباب والحرص على تأهيلهم وتوفير الفرص الوظيفية المناسبة لهم.
واعتبر أن رعاية «سامبا» وحضوره المتواصل لفعاليات يوم الخريج والوظيفة في معهد الإدارة، تندرج ضمن الشراكة الاستراتيجية التي يقيمها مع مختلف المؤسسات الأكاديمية في المملكة، وتأتي تقديرًا للدور التنموي الفاعل الذي تضطلع به تلك المؤسسات وفي مقدمتها «معهد الإدارة العامة» في تأهيل وصقل الكوادر الوطنية وتهيئتهم لسوق العمل، مشددًا على مستوى الكفاءة المتقدم الذي تتمتع به مخرجات المعهد التي تجمع بين المكتسبات العلمية والممارسات الاحترافية للخريجين.

شركة بوينغ و«برنامج إنجاز السعودية» يوقعان اتفاقية شراكة لتأهيل الشباب السعودي لسوق العمل

* تأكيدًا لجهودها في تأهيل الشباب السعودي، أبرمت شركة بوينغ و«برنامج إنجاز السعودية» اتفاقية شراكة استراتيجية بأكثر من 500 ألف ريال سعودي، لرعاية 20 مدرسة ضمن «مبادرة سفير»، بهدف تطوير وتنمية قدرات الطلاب لمواجهة سوق العمل بعد التخرج.
جاء ذلك أثناء اللقاء الذي حضره المهندس أحمد جزار رئيس «بوينغ» في السعودية، نائل سمير فايز عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي «برنامج إنجاز السعودية» وعدد من مسؤولي الجهتين.
وبهذه المناسبة أشار المهندس أحمد جزار: «بأن هذا الدعم يأتي انطلاقًا من مسؤولية الشركة الاجتماعية وحرصها على المساهمة في خدمة أبنائنا وبناتنا عن طريق تقديم المهارات والمعرفة اللازمة لتأهيلهم للخوض في سوق العمل». وأضاف: «أن شركة بوينغ تدعم بشكل نشط البرامج الاقتصادية السعودية، وتسعى إلى دعم أهداف المملكة القاضية بتطوير القدرات الوطنية واستحداث فرص عمل جديدة وتشجيع السعودة ودعم المجتمعات المحلية من خلال الاستثمار في مجالات كثيرة، للمساعدة في تهيئة الطلاب لمواجهة التحديات المستقبلية والسماح لهم بتحقيق أحلامهم».
من جهته، أوضح نائل فايز عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبرنامج إنجاز السعودية أن عدد الطلاب المستفيدين من «برنامج إنجاز السعودية» منذ إطلاقه ناهز الـ220 ألف طالب وطالبة، فيما نفذ البرنامج في 750 مدرسة للعام الدراسي 1434 / 1435هـ، إضافة إلى تنفيذ 18 برنامجًا تدريبيًا للفئات العمرية من 10 - 24 سنة، غطت 52 مدينة من خلال 25 منطقة تعليمية، لافتًا إلى أن إجمالي عدد الدورات التدريبية التي قدمها «برنامج إنجاز السعودية» بلغت 5.347 دورة نفذها أكثر من 3 آلاف متطوع في أكثر من 31 ألف ساعة تطوع.
يذكر أن برنامج إنجاز السعودية متخصص في تأهيل الشباب لسوق العمل، حيث حصل على المرتبة الخامسة عالميًا من بين الدول الأكثر نموًا في تدريب الطلاب على مستوى 121 دولة، والمرتبة الأولى على مستوى الدول العربية.

برعاية {دانيال كريميو} نادي بورشة جدة يطلق نشاطاته

* تحت رعاية «كريميو»، العلامة التجارية الأشهر في عالم الأزياء الفرنسية، أطلق نادي بورشة - جدة - برنامجه الرسمي لعام 2015 في حفل العشاء الذي نظمه النادي، بحضور ياسر ملك رئيس النادي وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، كما حضر حفل العشاء عدد من أعضاء نادي بورشة - جدة - ملاك سيارات بورش وأسرهم، وماركو بستر مدير عام التجزئة بشركة أبو عيسى القابضة، وميشال جوردي - مدير العلامة التجارية «كريميو» الراعية لحفل العشاء وعدد من مسؤولي أبو عيسى القابضة.
العشاء الذي أقيم بمطعم كيو لاونج بجدة متزامنا مع مرور عشر سنوات على رئاسة النادي من قبل السيد ياسر ملك، وبمناسبة افتتاح أول بوتيك «كريميو» في مدينة جدة في السلام مول بدأ بكلمة للسيد ياسر رحب خلالها بالحضور واستعرض أهم منجزات النادي لعام 2014م كما أعلن عن الفعاليات الاجتماعية والرياضية الجديدة التي سيقوم النادي بتنظيمها خلال هذا العام، وأضاف قائلا: «الهدف من حفل اليوم هو الإعلان عن خطة النادي خلال 2015 وكذلك الإعلان عن الراعي الجديد لحفل عشاء نادي بورشة جدة، وهي العلامة التجارية الأشهر في عالم الأزياء الفرنسية الراقية (كريميو) حيث تجتمع القوة الألمانية مع الأناقة الباريسية، وهو ما يشكل إضافة مهمة لفعاليات وأنشطة النادي، ونحن نحرص على اختيار الرعاة الأشهر على مستوى العالم لرعاية فعاليات وأنشطة النادي.
وكانت أبو عيسى القابضة - الوكيل الحصري لـ«كريميو» في قطر والسعودية، والتي تأسست عام 1976، وتشتهر منتجاتها بألوانها الرائعة وجودتها، والاهتمام بالتفاصيل والابتكارات لتناسب الأذواق المتباينة والمتنوعة - قامت بافتتاح متجر «كريميو» في مدينة جدة في السلام مول جدة، كما افتتحت مؤخرا متجرها الأحدث في النخيل مول بمدينة الرياض.

{الزامل} للمكيفات المركزية توقع مع {الفوزان} للتجارة والمقاولات عقدًا بـ 348 مليون ريال

* وقعت شركة الزامل للمكيفات المركزية المحدودة، إحدى الشركات التابعة والمملوكة بالكامل لشركة الزامل للاستثمار الصناعي (الزامل للصناعة)، عقدا جديدا بلغت قيمته 348 مليون ريال مع شركة الفوزان للتجارة والمقاولات العامة لتوريد أنظمة مبردات متطورة بمواصفات خاصة لمشروع الشركة السعودية للتنمية العقارية (دار الهجرة) المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة التابع لوزارة المالية في المدينة المنورة بالمنطقة الغربية من المملكة العربية السعودية.
وحضر حفل التوقيع كل من عبد الرحمن المفضي، الأمين العام لصندوق الاستثمارات العامة، وفهد الشريف، رئيس القطاع السياحي والعقاري بصندوق الاستثمارات العامة، والقائم بالأعمال في سفارة اليابان بالسعودية كاتسوهيكو تاكاهاشي، والسكرتير الأول للشؤون الاقتصادية في سفارة اليابان شونسوكي سايتو، إضافة إلى كاورو كوسوموتو، المدير العام لوحدة أجهزة التكييف في شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة المحدودة.
كما حضر حفل التوقيع كل من الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزامل، رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، والمهندس خالد عبد الله الزامل، رئيس مجلس إدارة «الزامل للصناعة»، وعجلان العجلان، مدير عام «الزامل للصناعة» في المنطقة الوسطى، وطارق بن محمد الفوزان، الرئيس التنفيذي لشركة الفوزان للتجارة والمقاولات العامة، والمهندس سميح القيشاوي، نائب الرئيس التنفيذي للمشاريع في شركة الفوزان.
ويتضمن نطاق العمل في العقد، الذي يعد أكبر عقد منفرد في تاريخ شركة الزامل للمكيفات، توريد 80 وحدة من مبردات الطرد المركزي المبردة بالماء بمواصفات خاصة، وبسعة تبريد إجمالية تبلغ 200 ألف طن تبريد، وذلك لاستخدامها في المرحلة الأولى من مشروع الشركة السعودية للتنمية العقارية (دار الهجرة) في المدينة المنورة، الذي تبلغ مساحته نحو 1.6 مليون متر مربع ويتسع لنحو 120 ألف حاج ومعتمر مع توفير جميع الخدمات اللازمة لهم.

«داون تاون ركاز» الخبر يواكب الطلب على المشاريع الجديدة بأراض استثمارية

* حظيت المنطقة الشرقية بنصيب وافر من نمو قطاع التجزئة وازدهاره في المملكة، وظهر هذا جليا في العقدين الماضيين، اللذين شهدا إنشاء عدد كبير المجمعات التجارية الضخمة، التي احتوت على مجموعة كبيرة من المحال التجارية صاحبة الماركات العالمية، التي كونت قاعدة كبيرة من العملاء، عشقوا التسوق وحب اقتناء السلع الجديدة والحديثة، إلا أن القطاع في مجمله لم يصل بعد إلى مرحلة التنافسية التي تعزز من أهميته.
وقد تنبهت شركة ركاز العقارية - كبرى شركات التطوير العقاري في المنطقة الشرقية - وأعلنت أخيرا عن توجيه جزء من استثماراتها لتعزيز قطاع التجزئة في المنطقة الشرقية، من خلال تطوير مشروع «داون تاون ركاز»، في منطقة وسط الخبر التجارية، وأكدت الشركة أن موقع المشروع في مدينة الخبر تحديدا، يعزز نجاحه ويعلي من مكانته الاستثمارية ويقدم خدمات نوعية لزوار المنطقة وسكانها.
ويأتي هذا التوجه في وقت تشهد فيه الخبر نشاطا نوعيا في قطاع الاستثمار التجاري، خاصة مع الإعلان عن مجمع تجاري ضخم لإحدى الشركات الخليجية على مساحة 200 ألف متر مربع، والإعلان عن قرب التأسيس لأحد المستشفيات الكبرى الخاصة وسط الخبر.
وهنا يقول عبد المحسن بن حسن القحطاني نائب رئيس مجلس إدارة شركة ركاز إن مشروع «داون تاون ركاز» يضم كل متطلبات المرحلة الحالية، والنمو المستقبلي للمنطقة الشرقية، متوقعة نمو المشروع مع اكتمال شبكات الطرق الداخلية والمركزية المؤدية إلى وسط مدينة الخبر وخارجها، بالاستفادة من حجم الكثافة السكانية الكبيرة لمنطقة وسط الخبر، التي ظلت بعيدة عن الاهتمام من قبل المستثمرين، رغم تزايد الطلب على المنتجات الاستثمارية والترفيهية، وعلى رأسها الفنادق من فئة أربع نجوم، والمطاعم الراقية، والمقاهي ذات الأسماء العالمية، والمدن الترفيهية.

فندق «موفنبيك مكة» يحصل على شهادة دولية لجهوده في الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية

* للسنة الثالثة على التوالي يحتفل فندق «موفنبيك مكة» بنيله شهادة «الكوكب الأخضر»، المعتمدة دوليًا لمعايير الاستدامة البيئية والمسؤولية الاجتماعية لشركات قطاع السياحة والفندقة، بعد اجتيازه بنجاح الاختبارات السنوية لعام 2015، والتي تُمنح بناء على مدى تفاعل الشركات مع محيطها الاجتماعي من خلال برامج التدريب والتطوير من منطلق المسؤولية الاجتماعية وتعزيز الصورة الإيجابية للشركات صديقة البيئة.
ويحرص فندق «موفنبيك مكة» على أن تكون جميع مرافقه صديقة للبيئة، من خلال تطبيق أسس الاستدامة البيئية ونشر الوعي الفعلي بين الموظفين، وتفعيل العديد من الاستراتيجيات للحد من استهلاك الماء والكهرباء والمواد الكيماوية وتخفيضها بنسبة 10 في المائة يوميا، واستبدال جميع الأضواء إلى أضواء «الليد» (5 وات) لتخفيض الطاقة. هذا إضافة إلى اللوحات الإرشادية التي وزعت في الفندق للمساهمة في رفع مستوى الوعي العام نحو البيئة والتعاقد سنويًا مع الشركات المختصة بإعادة التدوير. ولتأصيل الوعي لدى الموظفين يقوم فندق «موفنبيك مكة» بتفعيل دور البرامج التطوعية والتشجير للمحافظة على البيئة.
وعلى صعيد المسؤولية الاجتماعية، قام «موفنبيك مكة» بعقد الشراكات مع الجامعات والكليات لتقديم الدعم الكامل من خلال التدريب والتأهيل لطلبة التخصصات الإدارية والفندقية، وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة لسوق العمل، وتقديم الفرص الوظيفية لهم في الفندق. إضافة إلى مجموعة من البرامج التدريبية الداخلية للرفع من كفاءة الموظف وتحقيق مستويات عالية من السعودة.

صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» يكافئ «موبايلي» على توطين الوظائف

* كافأ صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» وذلك تقديرا لجهود الشركة في استقطاب الكوادر الوظيفية الوطنية والمحافظة عليها، مع إتاحة الفرصة لهم في التدرج الوظيفي وزيادة الرواتب، وأكدت شركة «موبايلي» أن هذه المكافأة تعد حافزا لاستقطاب مزيد من الكوادر الوطنية وتعزيز نسب التوطين والسعودة في الشركة وتخريج قيادات تعمل في السوق السعودية.
وتسلم التكريم بالإنابة عن «موبايلي» ملفي المرزوقي، الرئيس التنفيذي الأول للموارد البشرية، بحضور مسؤولي صندوق تنمية الموارد البشرية عمر بن ميزان مليباري نائب المدير العام لخدمات العملاء، ومحمد بن عبد الله العابسي مدير عام منطقة الرياض.
ويهدف برنامج مكافآت أجور التوطين إلى تحفيز منشآت القطاع الخاص لرفع أجور السعوديين العاملين لديها، وتوظيف سعوديين جدد، بالإضافة لرفع تصنفيها في برنامج «نطاقات».
هذا، وقد فازت «موبايلي» سابقا بجائزة الأمير نايف الذهبية للسعودة عدة مرات، حيث إن جزءًا من استراتيجية «موبايلي» هو رفع نسبة السعودة وتطوير الموظفين السعوديين، مما أسهم في توفير بيئة عمل ساعدت على زيادة الإنتاجية ورفع الكفاءة الذاتية للموظف. ومن أبرز الحوافز التي وفرتها «موبايلي» لموظفيها السعوديين البرامج التدريبية المتواصلة على مدار العام، وفتح المجال للموظف الراغب في مواصلة دراسته الجامعية أو الحصول على شهادتي الماجستير أو الدكتوراه أو الشهادات التخصصية، كما وفرت «موبايلي» برنامجي «القيادة»، و«التطوير المهني» اللذين كانا بالتعاون مع مؤسسة «فرانكلين كوفي - الشرق الأوسط»، وتخرج منهما مائة موظف متقنين أبرز البرامج التي ستساهم في تطوير عمل الشركة على المدى البعيد بالإضافة إلى رفع مستوى الكفاءة لديهم.

«زين السعودية» تقدم عرضًا خاصًا لجنود الوطن

* أعلنت «زين السعودية» عن تقديمها عرضًا خاصًا لمنسوبي كل القطاعات الأمنية والعسكرية في المملكة تقديرًا لما يبذلونه من جهود في سبيل الوطن.
وأوضحت الشركة أن العرض يمنح حماة الوطن خصمًا يقدر بـ50 في المائة، مما يمكنهم من الحصول على مزايا تتضمن الرقم المجاني المميز، و500 دقيقة اتصال لكل الشبكات، و5 غيغابايت إنترنت، واستخدام لا محدود لـ«يوتيوب»، وذلك مقابل 55 ريالاً شهريًا فقط.
وكشفت «زين» أن هذا العرض يأتي من منطلق حرص الشركة على شكر جنود الوطن البواسل للقيام بواجباتهم الوطنية، وذلك من خلال توفير خدمات الاتصالات والإنترنت بأفضل الأسعار.
ويعكس العرض الذي تقدمه «زين السعودية» الفخر والاعتزاز الذي يكنه كل أبناء المملكة العربية السعودية لجنود هذا الوطن المعطاء، عرفانًا بجهودهم في حماية البلاد.

الرياض تشهد الدورة الرابعة لأكبر معرض دولي للحديد والصناعات المعدنية والزجاج والألمنيوم

* شهدت الرياض فعاليات المعرض الدولي للحديد والصناعات المعدنية والزجاج والألمنيوم بالسعودية في الفترة من 6 - 9 أبريل (نيسان) 2015، بمركز الرياض الدولي للمعارض، وذلك بمشاركة رواد وعمالقة الصناعة من أكثر من 350 شركة عربية وأجنبية من 26 دولة حول العالم، ليقدموا أحدث الابتكارات والتقنيات والمنتجات التي طرأت على هذه الصناعات.
وأقيم المعرض تحت رعاية الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية كشريك الصناعة، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، ومجلس الغرف السعودية، وبرنامج الصادرات السعودية ممثلا عن الصندوق السعودي للتنمية، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، والهيئة السعودية للمهندسين.
وقال المهندس أسامة الكردي، رئيس مجلس إدارة شركة «علاقات للمعارض والمؤتمرات الدولية»، إن «المعرض هذا العام يعتبر شاهدا على قوة وأهمية هذه الصناعات بالسعودية على المستوى الإقليمي والعالمي.. فلقد انطلقت فعاليات معرض الحديد والصناعات المعدنية لأول مرة عام 2012 بالمملكة، وقد نما وتطور بنسبة 70 في المائة في السنة الحالية، وهو ما يمثل تطورًا كبيرًا في حجم المشاركة ومساحة المعرض. ولا شك أن المعرض يشكل منصة مثالية للمزودين والمشترين على حد سواء كي يتواصلوا ويعقدوا الصفقات ويتعرفوا على أحدث التطورات التي تواكب الطفرة الواسعة في هذه الصناعات، وذلك بفضل المشروعات العملاقة التي تبلغ قيمتها حاليًا 627 مليار دولار».
ويشارك بالمعرض العديد من الدول التي تستعرض تجاربها في هذه الصناعات التي تُعتبر من السلع الحيوية العالمية، بهدف نقل تجاربها للمملكة ودول الخليج كافة.



ترمب يدرس خصخصة خدمة البريد وسط خسائر مالية ضخمة

يقوم أحد عمال البريد الأميركي بتفريغ الطرود من شاحنته في مانهاتن أثناء تفشي فيروس كورونا (رويترز)
يقوم أحد عمال البريد الأميركي بتفريغ الطرود من شاحنته في مانهاتن أثناء تفشي فيروس كورونا (رويترز)
TT

ترمب يدرس خصخصة خدمة البريد وسط خسائر مالية ضخمة

يقوم أحد عمال البريد الأميركي بتفريغ الطرود من شاحنته في مانهاتن أثناء تفشي فيروس كورونا (رويترز)
يقوم أحد عمال البريد الأميركي بتفريغ الطرود من شاحنته في مانهاتن أثناء تفشي فيروس كورونا (رويترز)

يبدي الرئيس المنتخب دونالد ترمب اهتماماً بالغاً بخصخصة خدمة البريد الأميركية في الأسابيع الأخيرة، وهي خطوة قد تُحْدث تغييرات جذرية في سلاسل الشحن الاستهلاكي وتوريد الأعمال، وربما تؤدي إلى مغادرة مئات الآلاف من العمال الفيدراليين للحكومة.

ووفقاً لثلاثة مصادر مطلعة، ناقش ترمب رغبته في إصلاح الخدمة البريدية خلال اجتماعاته مع هاوارد لوتنيك، مرشحه لمنصب وزير التجارة والرئيس المشارك لفريق انتقاله الرئاسي. كما أشار أحد المصادر إلى أن ترمب جمع، في وقت سابق من هذا الشهر، مجموعة من مسؤولي الانتقال للاستماع إلى آرائهم بشأن خصخصة مكتب البريد، وفق ما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست».

وأكد الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم نظراً للطبيعة الحساسة للمحادثات، أن ترمب أشار إلى الخسائر المالية السنوية لمكتب البريد، مشدداً على أن الحكومة لا ينبغي أن تتحمل عبء دعمه. ورغم أن خطط ترمب المحددة لإصلاح الخدمة البريدية لم تكن واضحة في البداية، فإن علاقته المتوترة مع وكالة البريد الوطنية تعود إلى عام 2019، حيث حاول حينها إجبار الوكالة على تسليم كثير من الوظائف الحيوية، بما في ذلك تحديد الأسعار، وقرارات الموظفين، والعلاقات العمالية، وإدارة العلاقات مع أكبر عملائها، إلى وزارة الخزانة.

وقال كيسي موليغان، الذي شغل منصب كبير الاقتصاديين في إدارة ترمب الأولى: «الحكومة بطيئة جداً في تبنِّي أساليب جديدة، حيث لا تزال الأمور مرتبطة بعقود من الزمن في تنفيذ المهام. هناك كثير من خدمات البريد الأخرى التي نشأت في السبعينات والتي تؤدي وظائفها بشكل أفضل بكثير مع زيادة الأحجام، وخفض التكاليف. لم نتمكن من إتمام المهمة في فترتنا الأولى، ولكن يجب أن نتممها الآن».

وتُعد خدمة البريد الأميركية واحدة من أقدم الوكالات الحكومية، حيث تأسست عام 1775 في عهد بنيامين فرنكلين، وتم تعزيزها من خلال التسليم المجاني للمناطق الريفية في أوائل القرن العشرين، ثم أصبحت وكالة مكتفية ذاتياً مالياً في عام 1970 بهدف «ربط الأمة معاً» عبر البريد. وعلى الرغم من التحديات المالية التي يفرضها صعود الإنترنت، فإن الخدمة البريدية تظل واحدة من أكثر الوكالات الفيدرالية شعبية لدى الأميركيين، وفقاً لدراسة أجراها مركز «بيو» للأبحاث عام 2024.

ومع مطالبات الجمهوريين في الكونغرس وآخرين في فلك ترمب بخفض التكاليف الفيدرالية، أصبحت الخدمة البريدية هدفاً رئيسياً. وأفاد شخصان آخران مطلعان على الأمر بأن أعضاء «وزارة كفاءة الحكومة»، وهي لجنة غير حكومية يقودها رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي، أجروا أيضاً محادثات أولية بشأن تغييرات كبيرة في الخدمة البريدية.

وفي العام المالي المنتهي في 30 سبتمبر (أيلول)، تكبدت الخدمة البريدية خسائر بلغت 9.5 مليار دولار، بسبب انخفاض حجم البريد وتباطؤ أعمال شحن الطرود، على الرغم من الاستثمارات الكبيرة في المرافق والمعدات الحديثة. وتواجه الوكالة التزامات تقدّر بنحو 80 مليار دولار، وفقاً لتقريرها المالي السنوي.

من شأن تقليص الخدمات البريدية أن يغير بشكل جذري صناعة التجارة الإلكترونية التي تقدر قيمتها بتريليون دولار، ما يؤثر في الشركات الصغيرة والمستهلكين في المناطق الريفية الذين يعتمدون على الوكالة بشكل كبير. وتُعد «أمازون»، أكبر عميل للخدمة البريدية، من بين أكبر المستفيدين، حيث تستخدم الخدمة البريدية لتوصيل «الميل الأخير» بين مراكز التوزيع الضخمة والمنازل والشركات. كما أن «التزام الخدمة الشاملة» للوكالة، الذي يتطلب منها تسليم البريد أو الطرود بغض النظر عن المسافة أو الجوانب المالية، يجعلها غالباً الناقل الوحيد الذي يخدم المناطق النائية في البلاد.

وقد تؤدي محاولة خصخصة هذه الوكالة الفيدرالية البارزة إلى رد فعل سياسي عنيف، خصوصاً من قبل الجمهوريين الذين يمثلون المناطق الريفية التي تخدمها الوكالة بشكل غير متناسب. على سبيل المثال، غالباً ما يستدعي المسؤولون الفيدراليون من ولاية ألاسكا المسؤولين التنفيذيين في البريد للوقوف على أهمية الخدمة البريدية لاقتصاد الولاية.

وفي رده على الاستفسارات حول خصخصة الوكالة، قال متحدث باسم الخدمة البريدية إن خطة التحديث التي وضعتها الوكالة على مدى 10 سنوات أدت إلى خفض 45 مليون ساعة عمل في السنوات الثلاث الماضية، كما قللت من الإنفاق على النقل بمقدار 2 مليار دولار. وأضاف المتحدث في بيان أن الوكالة تسعى أيضاً للحصول على موافقة تنظيمية لتعديل جداول معالجة البريد، وتسليمه لتتوافق بشكل أكبر مع ممارسات القطاع الخاص.

كثيراً ما كانت علاقة ترمب مع وكالة البريد الأميركية متوترة، فقد سخر منها في مناسبات عدة، واصفاً إياها في المكتب البيضاوي بأنها «مزحة»، وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، وصفها بأنها «صبي التوصيل» لشركة «أمازون».

وفي الأيام الأولى لجائحة فيروس «كورونا»، هدد ترمب بحرمان الخدمة البريدية من المساعدات الطارئة ما لم توافق على مضاعفة أسعار الطرود 4 مرات. كما أذن وزير خزانته، ستيفن منوشين، بمنح قرض للوكالة فقط مقابل الحصول على وصول إلى عقودها السرية مع كبار عملائها.

وقبيل انتخابات عام 2020، ادعى ترمب أن الخدمة البريدية غير قادرة على تسهيل التصويت بالبريد، في وقت كانت فيه الوكالة قد مُنعت من الوصول إلى التمويل الطارئ الذي كان يحظره. ومع ذلك، في النهاية، تمكنت الخدمة البريدية من تسليم 97.9 في المائة من بطاقات الاقتراع إلى مسؤولي الانتخابات في غضون 3 أيام فقط.

وعند عودته إلى منصبه، قد يكون لدى ترمب خيارات عدة لممارسة السيطرة على وكالة البريد، رغم أنه قد لا يمتلك السلطة لخصخصتها بشكل أحادي. حالياً، هناك 3 مقاعد شاغرة في مجلس إدارة الوكالة المكون من 9 أعضاء. ومن بين الأعضاء الحاليين، هناك 3 جمهوريين، اثنان منهم تم تعيينهما من قبل ترمب. ولدى بايدن 3 مرشحين معلقين، لكن من غير المرجح أن يتم تأكيدهم من قبل مجلس الشيوخ قبل تنصيب ترمب.

ومن المحتمل أن يتطلب تقليص «التزام الخدمة الشاملة» بشكل كبير - وهو التوجيه الذي أوصى به المسؤولون خلال فترة ولاية ترمب الأولى - قانوناً من الكونغرس. وإذا تم إقرار هذا التشريع، فإن الخدمة البريدية ستكون ملزمة على الفور تقريباً بتقليص خدمات التوصيل إلى المناطق غير المربحة وتقليص عدد موظفيها، الذين يقدَّر عددهم بنحو 650 ألف موظف.

وقد تؤدي محاولات قطع وصول الوكالة إلى القروض من وزارة الخزانة، كما حاولت إدارة ترمب في السابق، إلى خنق الخدمة البريدية بسرعة، ما يعوق قدرتها على دفع رواتب موظفيها بشكل دوري وتمويل صيانة مرافقها ومعداتها. وقال بول ستيدلر، الذي يدرس الخدمة البريدية وسلاسل التوريد في معهد ليكسينغتون اليميني الوسطي: «في النهاية، ستحتاج الخدمة البريدية إلى المال والمساعدة، أو ستضطر إلى اتخاذ تدابير قاسية وجذرية لتحقيق التوازن المالي في الأمد القريب. وهذا يمنح البيت الأبيض والكونغرس قوة هائلة وحرية كبيرة في هذا السياق».

وقد حذر الديمقراطيون بالفعل من التخفيضات المحتملة في خدمة البريد. وقال النائب جيري كونولي (ديمقراطي من فرجينيا)، أحد الداعمين الرئيسيين للوكالة: «مع مزيد من الفرص أمامهم، قد يركزون على خصخصة الوكالة، وأعتقد أن هذا هو الخوف الأكبر. قد يكون لذلك عواقب وخيمة، لأن القطاع الخاص يعتمد على الربحية في المقام الأول».

كما انتقدت النائبة مارغوري تايلور غرين (جمهورية من جورجيا)، رئيسة اللجنة الفرعية للرقابة في مجلس النواب، الخدمة البريدية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، وكتبت: «هذا ما يحدث عندما تصبح الكيانات الحكومية ضخمة، وسوء الإدارة، وغير خاضعة للمساءلة».

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تعرضت الوكالة لانتقادات شديدة، حيث خضع المدير العام للبريد، لويس ديغوي، لاستجواب حاد من الجمهوريين في جلسة استماع يوم الثلاثاء. وحذر رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب، جيمس كومر (جمهوري من كنتاكي)، ديغوي من أن الكونغرس في العام المقبل قد يسعى لإصلاح الخدمة البريدية.

وسأل الجمهوريون مراراً وتكراراً عن استعادة التمويل لأسطول الشاحنات الكهربائية الجديد للوكالة، والخسائر المالية المتزايدة، وعن الإجراءات التنفيذية التي قد يتخذها ترمب لإخضاع الخدمة.

وقال كومر: «انتهت أيام عمليات الإنقاذ والمساعدات. الشعب الأميركي تحدث بصوت عالٍ وواضح. أنا قلق بشأن الأموال التي تم تخصيصها للمركبات الكهربائية، والتي قد يجري استردادها. أعتقد أن هناك كثيراً من المجالات التي ستشهد إصلاحات كبيرة في السنوات الأربع المقبلة... هناك كثير من الأفكار التي قد تشهد تغييرات كبيرة، وإن لم تكن مفيدة بالضرورة لخدمة البريد».