توافق مصري ـ كويتي لتعزيز العلاقات البرلمانية إقليمياً ودولياً

رئيس مجلس الأمة الكويتي خلال لقائه سفير مصر (الخارجية المصرية)
رئيس مجلس الأمة الكويتي خلال لقائه سفير مصر (الخارجية المصرية)
TT

توافق مصري ـ كويتي لتعزيز العلاقات البرلمانية إقليمياً ودولياً

رئيس مجلس الأمة الكويتي خلال لقائه سفير مصر (الخارجية المصرية)
رئيس مجلس الأمة الكويتي خلال لقائه سفير مصر (الخارجية المصرية)

توافقت مصر والكويت على «مواصلة تعزيز العلاقات البرلمانية الثنائية في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية كافة». جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، سفير مصر لدى الكويت أسامة شلتوت، حيث «تناول اللقاء العلاقات الأخوية التي تربط البلدين».
ووفق إفادة لوزارة الخارجية المصرية، فإن «اللقاء تطرق إلى تميز وتجذر العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين، والتطلع إلى مواصلة العمل من أجل تعزيز مجالات التعاون المشترك». كما تم خلال اللقاء «بحث سبل مواصلة تعزيز العلاقات البرلمانية الثنائية في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية كافة».
وبحسب «الخارجية» المصرية، في بيان، مساء أول من أمس، فقد أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي على «عمق وخصوصية العلاقات التي تجمع الكويت ومصر قيادة وشعباً على مر تاريخ البلدين».
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أكد، خلال استقباله وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، في القاهرة، سبتمبر (أيلول) الماضي، «ارتباط أمن الخليج بالأمن القومي المصري». وذكر بيان رئاسي مصري، حينها، أن «وزير الخارجية الكويتي نقل إلى الرئيس السيسي رسالة من الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت تضمنت الإعراب عن اعتزاز الحكومة والشعب الكويتي بما يجمعهما بمصر وشعبها من أواصر تاريخية وطيدة وعلاقات وثيقة في مختلف المجالات، والتقدير البالغ للدور الاستراتيجي والمحوري الذي تقوم به مصر تحت قيادة الرئيس السيسي في حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن قضايا الأمة العربية، وكذلك مساعي مصر الدؤوبة في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيدين الإقليمي والدولي».
كما طلب السيسي حينها نقل تحياته إلى أمير الكويت، مؤكداً «خصوصية العلاقات المصرية - الكويتية الممتدة عبر عقود من التعاون المثمر والتنسيق الوثيق بين البلدين، وهو ما تجسد في القواسم المشتركة والتوافق في وجهات النظر والرؤى بين مصر والكويت تجاه قضايا وأزمات المنطقة المختلفة، والدعم المتبادل لمواقف الدولتين الشقيقتين داخل جميع المحافل الدولية والإقليمية».



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.