صنز يواجه ووريرز في مباراة قمة دوري السلة الأميركي «يوم العيد»

دياندري لاعب  فينيكس صنز يسجل في سلة أوكلاهوما  ليضمن لفريقه الصدارة قبل مواجهة ووريرز (أ.ب)
دياندري لاعب فينيكس صنز يسجل في سلة أوكلاهوما ليضمن لفريقه الصدارة قبل مواجهة ووريرز (أ.ب)
TT

صنز يواجه ووريرز في مباراة قمة دوري السلة الأميركي «يوم العيد»

دياندري لاعب  فينيكس صنز يسجل في سلة أوكلاهوما  ليضمن لفريقه الصدارة قبل مواجهة ووريرز (أ.ب)
دياندري لاعب فينيكس صنز يسجل في سلة أوكلاهوما ليضمن لفريقه الصدارة قبل مواجهة ووريرز (أ.ب)

بقيت صدارة المنطقة الغربية والترتيب العام لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين على حالها، بعد فوز فينيكس صنز على مضيفه أوكلاهوما سيتي ثاندر 113 - 101 وغولدن ستيت ووريرز على ضيفه ممفيس غريزليز 113 - 104.
وبقي صنز بفوزه الخامس توالياً والسادس والعشرين في 31 مباراة متقدماً بفارق نصف مباراة على ووريرز الذي واصل تألقه في معقله بفوزه السادس عشر من أصل 18 مباراة بين جماهيره حتى الآن، ما يجعل المواجهة المرتقبة بينهما اليوم قمة في التشويق والإثارة.
وفي مشاركته الثالثة بعد عودة من إصابة أبعدته عن صنز لأسابيع عدة، لعب ديفن بوكر دوراً رئيسياً في فوز فريقه على ثاندر بتسجيله 30 نقطة، فيما واصل كام جونسون الأداء الرائع الذي قدمه في ظل غياب بوكر، وذلك بتسجيله 21 نقطة بعدما نجح في جميع محاولاته السبع، بينها 5 ثلاثيات، إضافة إلى 9 متابعات.
وقال جونسون بعد الانتصار الخامس عشر توالياً لفريقه في ملعبه: «من الممتع اللعب لهذا الفريق. ترى الشبان يدخلون أرض الملعب ويقاتلون، وعندما نفوز بالمباريات نشعر بحماس هائل للعب كرة السلة. الأمر يذكرك بأيام الطفولة. هذا هو جمال اللعبة».
وسجل بوكر ثلاثية في الثانية الأخيرة من الربع الثالث ليضع فريقه في المقدمة 82 - 69 بعدما كان متخلفاً بفارق ثلاث نقاط في نهاية الشوط الأول من اللقاء الذي برز فيه أيضاً دياندري أيتون بتسجيله 19 نقطة، بينها سلة استعراضية في الدقيقة الأخيرة نال بسببها خطأ فنياً بسبب المبالغة في استفزاز الخصم. كما حقق أيتون 12 متابعة، فيما أسهم صانع الألعاب المخضرم كريس بول بـ16 نقطة مع 7 تمريرات حاسمة. وفي الجهة المقابلة، كان شاي غيلجس ألكسندر الأفضل في صفوف ثاندر بتسجيله 29 نقطة، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لمنح فريقه الفوز الرابع توالياً وانتهى به الأمر بالهزيمة العشرين في 31 مباراة.
وفي سان فرانسيسكو، واصل ووريرز تألقه في ملعبه بتحقيقه فوزه السادس عشر من أصل 18 مباراة حتى الآن، وذلك بفضل تألق نجمه ستيفن كوري الذي سجل 46 نقطة في سلة غريزليز، بينها 8 ثلاثيات. ولعب غاري بايتون جونيور دوراً أساسياً في الفوز بتسجيله ثلاثية هامة في أواخر اللقاء الذي أنهاه بـ22 نقطة.
وبدا فريق المدرب ستيف كير في طريقه لفوز سهل بعدما تسيد الشوط الثاني، لكن غريزليز انتفض حتى نجح في إدراك التعادل 102 - 102 بسلة من ديانتوني ميلتون.
إلا أن المكسيكي الأصل خوان توسكو - أندرسون رد بسلة لأصحاب الأرض ثم سجل بايتون ثلاثيته الرابعة في اللقاء، قبل أن يتلاعب كوري بثلاثة لاعبين في طريقه إلى التسجيل، ما سمح لووريرز في الابتعاد مجدداً عن ضيفه الذي برز في صفوفه جا مورانت بتسجيله 21 نقطة من دون أن يكون ذلك كافياً لمنحه الانتصار السابع توالياً خارج الديار.
وبغياب مدربه فرانك فوغل وخمسة من لاعبيه بسبب بروتوكولات فيروس «كورونا»، مني لوس أنجليس ليكرز بهزيمة رابعة توالياً لأول مرة هذا الموسم، وجاءت بنتيجة مذلة على يد سان أنطونيو سبيرز 110 - 138 في آخر لقاء له على ملعبه بمسماه الحالي «ستايبلس سنتر». وبعد 22 عاماً على حمله اسم «ستايبلس سنتر»، سيغير الملعب الأسطوري اسمه إلى «كريبتو. كوم أرينا» اعتباراً من اليوم في صفقة قد تكون الأغلى في تاريخ اللعبة من حيث العائدات الناجمة عن إطلاق اسم شركة أو راعٍ على اسم الملعب.
وستدفع منصة العملات المشفرة أكثر من 700 مليون دولار على مدى 20 عاماً لوضع اسمها على مبنى استضاف عدداً لا يحصى من الأحداث الرياضية والترفيهية الكبرى منذ افتتاحه في عام 1999، وكان شاهداً على تتويج ليكرز بستة ألقاب. ورغم جهود ليبرون جيمس (36 نقطة مع 9 متابعات و6 تمريرات حاسمة) وراسل وستبروك (30 نقطة مع 7 متابعات و4 تمريرات حاسمة)، عجز ليكرز عن مجاراة سبيرز الذي حقق فوزاً ثانياً توالياً لأول مرة منذ الرابع من الشهر الحالي، وذلك بفضل تألق كيتا بايتز - ديوب (30 نقطة لأول مرة في مسيرته) وديريك وايت (23) ولوني ووكر (21).
وقاد كريس ميدليتون فريقه ميلووكي باكس حامل اللقب لفوزه الثاني توالياً والحادي والعشرين هذا الموسم، بتسجيله 26 نقطة في سلة دالاس مافريكس الذي خسر على أرضه 95 - 102. وخاض الفريقان اللقاء بغياب نجميهما، اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو من ناحية الضيوف والسلوفيني لوكا دونتشيتش من الجهة المقابلة. وغاب أنتيتوكونمبو عن حامل اللقب للمباراة الخامسة توالياً بسبب فيروس «كورونا»، فيما كان من المفترض أن يعود دونتشيتش بعد غيابه عن 5 مباريات بسبب إصابة في الكاحل، لكنه دخل بدوره بروتوكولات (كوفيد - 19) أيضاً.
وقاد دونوفان ميتشل فريقه يوتا جاز إلى فوزه الـ22 في 31 مباراة، بتسجيله 28 نقطة في لقاء حسمه صاحب الأرض 128 - 116 على حساب مينيسوتا تمبروولفز الغارق في أزمته الصحية نتيجة تفشي «كورونا» في صفوفه.



بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟