منح العاملين في قطاع النقل البري السعودي فرصة لتصحيح الأوضاع

اهتمام بالحصول على تراخيص لمواكبة تطوير القطاع اللوجستي

TT

منح العاملين في قطاع النقل البري السعودي فرصة لتصحيح الأوضاع

في خطوة لدعم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية، أتاحت الهيئة العامة للنقل في السعودية المجال أمام الأفراد والمنشآت ملاك المركبات لنقل البضائع على الطرق البرية، من تصحيح أوضاعهم للوصول للحد المسموح في امتلاك المركبات المخصصة للنقل البري.
ودعت الهيئة المنشآت والأفراد، التقديم بشكل مباشر للحصول على ترخيص نشاط نقل البضائع على الطرق البرية مقابل إعفائهم من رسوم إصدار رخص سير نقل عام ورسوم إصدار اللوحات، إضافة لعدم ربط عملية إصدار التراخيص أو بطاقات التشغيل أو إصدار الخطابات بسداد المخالفات المتعلقة بهم.
ويأتي هذا التحرك بناءً على موافقة مجلس الوزراء الصادرة على توصيات اللجنة المشكلة لمكافحة ظاهرة التستر حيال شاحنات النقل على الطرق، وتتضمن عدداً من المبادرات التشجيعية لتصحيح أوضاع الأفراد والمنشآت في نشاط النقل البري على الطرق ومكافحة ظاهرة التستر فيه؛ مفيدة أن الموافقة تنسجم مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية، حيث إنها ستدعم نمو وتطوير القطاع اللوجيستي وتحقق أهدافه وترفع من مستوى الجودة والتنافسية فيه.
وستحمي هذه المبادرات الناقل النظامي من المنافسة غير العادلة، كما أنها ستدعم جهود مكافحة ظاهرة التستر في هذا القطاع، في حين أنه لا يحق للشاحنات المسجلة كـ «نقل خاص» تقديم خدمات نقل البضائع على الطرق بأجر، ما لم تكن البضائع والشحنات المنقولة عائدة لمالك الشاحنة نفسه، مبينة أن هذه المبادرة فرصة لكل الأفراد والمنشآت الذين تشملهم هذه المبادرة من تحويل تسجيل مركباتهم من «نقل خاص» إلى «نقل عام» من خلال بوابة نقل الإلكترونية والاستفادة من الإعفاءات والمزايا المقررة قبل نهاية المدة المحددة في ديسمبر (كانون الأول) العام المقبل.
وأكدت الهيئة أنه بعد نهاية المدة المحددة سيتم قصر تعاقد الجهات مع الناقلين الحاصلين على ترخيص من الهيئة فقط، كما ستتم المطالبة بوثيقة النقل المعتمدة من الهيئة لكل رحلة نقل، مؤكدة على منع المركبات من دخول المنافذ الجمركية أو الخروج منها أو للمناطق التي تشرف عليها الجهات الحكومية، ما لم تكن البضائع والشحنات المنقولة عائدة لمالك الشاحنة، كما سيتم اشتراط الحصول على البطاقة المهنية من الهيئة عند تجديد أو تعديل مهنة المقيم إلى مهنة «سائق نقل ثقيل».



«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)
صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)
TT

«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)
صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)

أعلنت مجموعة «ميزوهو» المالية، الخميس، إطلاق صندوق مؤشرات متداولة، وإدراجه في بورصة طوكيو، تحت مسمى «One ETF FTSE Saudi Arabia Index»، حيث سيُقدِّم صندوق الاستثمارات العامة السعودي، والمجموعة اليابانية، استثماراً أولياً رئيسياً في المؤشر، الذي تتجاوز قيمته السوقية المبدئية 15 مليار ين (100 مليون دولار أميركي)، ما يجعله أكبر صندوق للمؤشرات المتداولة في بورصة طوكيو، متخصص بشكل حصري في السوق المالية السعودية.

ويتيح الاستثمار في أسهم السوق المالية السعودية، وقد أسَّسته وتديره شركة إدارة الأصول «One Co. Ltd»، التابعة للمجموعة.

ويُعدّ إطلاق وإدراج صندوق المؤشرات المتداولة الجديد إنجازاً مهماً لتمكين وصول أكبر إلى سوق الأسهم السعودية، التي تشهد تنوعاً كبيراً في الفرص الاستثمارية، كما تعزز الخطوة العلاقات المتنامية بين صندوق الاستثمارات العامة والمستثمرين اليابانيين، وتفتح المجال لمزيد من الفرص الدولية، إلى جانب تعزيز الروابط بين أسواق المال اليابانية والسعودية.

وتسهم الشراكات العالمية لصندوق الاستثمارات العامة في نمو وتنويع اقتصاد المملكة.

ويُعد الإدراج جزءاً من برنامج استثماري أوسع نطاقاً تقوده مجموعة «ميزوهو» المالية، بالتزامن مع انعقاد منتدى الاستثمار السعودي الأول في طوكيو، الذي يجمع بين المؤسسات المالية الرائدة، والشركات المدرجة في كل من اليابان والمملكة.

وقال نائب المحافظ، رئيس الإدارة العامة لاستثمارات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة يزيد الحميد: «تعدّ طوكيو مركزاً مالياً عالمياً، ولديها بالتالي مكانة مهمة في استراتيجية الصندوق لتمكين وصول المستثمرين إلى السوق المالية في المملكة».

وتابع الحميد أن الشراكة مع «ميزوهو» وإطلاق صندوق المؤشرات المتداولة سيسهمان في توفير فرص واعدة للمستثمرين اليابانيين في سوق الأسهم السعودية، التي تعدّ من أكثر الأسواق المالية نمواً.