«التحالف»: سقوط مقذوفين معاديين في نجران وجازان... ووفاة مدنيين اثنين

المقذوف الذي سقط بإحدى قرى نجران (الشرق الأوسط)
المقذوف الذي سقط بإحدى قرى نجران (الشرق الأوسط)
TT
20

«التحالف»: سقوط مقذوفين معاديين في نجران وجازان... ووفاة مدنيين اثنين

المقذوف الذي سقط بإحدى قرى نجران (الشرق الأوسط)
المقذوف الذي سقط بإحدى قرى نجران (الشرق الأوسط)

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم (الجمعة)، سقوط مقذوفين معاديين بقرية حدودية في نجران وعلى ورشة صناعية في صامطة بجازان (جنوب غربي السعودية)، في محاولة متعمدة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية.

وأعلن الدفاع المدني وفاة مواطن ومقيم يمني، وإصابة 7 مدنيين (6 مواطنين ومقيم بنغلاديشي) في جازان بإصابات خفيفة ومتوسطة نتيجة تطاير الشظايا، مبيناً أنه تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، كما تضرر محلان تجاريان و12 مركبة بأضرار مادية.
وأكد، أن محاولات استهداف المدنيين والأعيان المدنية انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، موضحاً أنه تمت مباشرة تنفيذ الإجراءات المعتمدة في مثل هذه الحالات.
وأشار «التحالف» إلى تضرر مركبة تعود لمواطن بنجران، مبيناً أن المحاولتين العدائيتين انطلقتا من مدينة صعدة اليمنية. وأضاف أنه بصدد تنفيذ ضربات جوية للتعامل مع مصدر التهديد وحماية المدنيين.

ولاحقاً، كشف «التحالف»، عن ‬تنفيذ عملية عسكرية فورية استجابة للتهديد ومحاولات استهداف المدنيين بجازان ونجران، لافتاً إلى تدمير كهفين جبليين لتخزين الصواريخ الباليستية والأسلحة بمحافظة صعدة، و4 مخازن للصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة بمحافظة المحويت.



كييف تقبل اقتراحاً بوقف النار مع موسكو

جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
TT
20

كييف تقبل اقتراحاً بوقف النار مع موسكو

جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)

انتهت المحادثات الأوكرانية - الأميركية في مدينة جدة السعودية، أمس (الثلاثاء)، بالإعلان عن استعداد كييف لقبول اقتراح أميركي بوقف مؤقت وفوري لإطلاق النار على خطوط المواجهة مع روسيا لمدة 30 يوماً. وقال مسؤولون غربيون إن الكرة الآن في ملعب روسيا لقبول الهدنة.

وانطلقت هذه المحادثات في ظل التزام سعودي بدعم جهود حل الأزمة. وأشارت الولايات المتحدة وأوكرانيا، في بيان عقب انتهاء المحادثات، إلى أنهما اتخذتا، تحت «الضيافة الكريمة» لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، «خطوات مهمة نحو استعادة السلام الدائم في أوكرانيا».

ومثّل الجانب الأميركي في المحادثات وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، فيما مثل الجانب الأوكراني مدير مكتب الرئيس أندري يرماك، ووزير الخارجية أندري سيبها، ووزير الدفاع رستم عمروف.

وفيما أكدت الرئاسة الأوكرانية أن وقف النار المقترح «يمكن تمديده بموافقة متبادلة من الطرفين»، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «إذا وافقت روسيا، فإن وقف النار سيدخل حيز التنفيذ فوراً».

بدوره، قال روبيو إن على روسيا أن تقرر ما إذا كانت ستقبل وقف النار مع أوكرانيا. أما والتز فعبّر عن أمله في إنهاء حرب أوكرانيا بعدما قبلت كييف اقتراح الهدنة وخوض مفاوضات فورية. كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يأمل أن توافق روسيا على وقف النار، مشيراً إلى أن اجتماعاً أميركياً سيعقد مع روسيا خلال ساعات.