ولي العهد السعودي يرعى سباق الخيل على كأسيه

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (واس)
TT

ولي العهد السعودي يرعى سباق الخيل على كأسيه

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (واس)

يرعى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مساء اليوم الجمعة، حفل السباق الذي يقيمه نادي سباقات الخيل على كأسيه بنسخته الـ56، والمصنف ضمن كؤوس الفئة الأولى في الميدان السعودي المخصص لخيل الإنتاج المحلي ومفتوح الدرجات.
وبهذه المناسبة، رفع الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس هيئة الفروسية ورئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين على الدعم الذي تجده الفروسية، مؤكداً أن الرعاية الكريمة لهذه البطولة منذ نشأتها تجسد الوفاء الذي تميزت به القيادة.
ويتكون السباق من تسعة أشواط، خصص الشوط الثامن منه لـ«خيل الإنتاج» الفئة الأولى على كأس ولي العهد بمسافة 2400 متر، وجائزة بقيمة 1.000.000 مليون ريال، أما الشوط التاسع، فخصص لـ«المفتوح» الفئة الأولى على كأس ولي العهد بمسافة 2400 متر، وجائزة بقيمة 1.000.000 مليون ريال.
وتعد كأس ولي العهد للخيل من أعرق الكؤوس في المملكة، إذ أقيمت أول بطولة في سباقات الخيل لأول مرة عام 1387هـ/ 1969م، برعاية الملك خالد بن عبد العزيز - رحمه الله - حين كان ولياً للعهد، فيما تعد المملكة من أبرز دول العالم التي حرصت على دعم رياضة الفروسية، والحفاظ على الخيل العربية نظير أصالتها وجمالها.
وشهد الميدان السعودي عدداً من الأسماء المميزة الفائزة بكأس ولي العهد من خلال سنواتها المنصرمة، إذ يعد البطل غلاب لأبناء الأمير محمد بن سعود الكبير أول من استفتح البطولات في أول عام وضعت فيها الكأس 1387هـ، واعتلى الإسطبل الأبيض لأبناء الملك عبد الله بن عبد العزيز - يرحمه الله - قائمة الإسطبلات السعودية بأكثرية الفوز بكأس ولي العهد، منذ انطلاقتها عام 1387هـ بواقع 24 مرة.
ويأتي الإسطبل الأزرق لأبناء الأمير محمد بن سعود الكبير في المرتبة الثانية من ناحية عدد مرات الفوز بكأس ولي العهد، فيما سجلت بعض الخيول حضورها لمرة واحدة، وهي «أنيس» للأمير أحمد بن سلمان، و«مفيدة» لفنجال الشيباني مع المدرب هلال الشيباني، التي تعد أول من فاز من خارج الإسطبلات الكبيرة بهذه البطولة الغالية في عام 1997م.
وكان الجوادان «مايكنج ميراكلس» للأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، و«الزحزاح» لأبناء الشريف هزاع بن شاكر العبدلي آخر الأبطال المتوجين في نسخة 2020م.


مقالات ذات صلة

اتحاد القدم السعودي: فترة تسجيل استثنائية قبل مونديال الأندية

رياضة سعودية تمتد فترة التسجيل الاستثنائية من 1 يونيو وحتى العاشر من الشهر ذاته لعام 2025 (الشرق الأوسط)

اتحاد القدم السعودي: فترة تسجيل استثنائية قبل مونديال الأندية

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم فتح فترة تسجيل استثنائية لكل الأندية قبل كأس العالم للأندية التي تنطلق في 15 يونيو المقبل حتى 13 يوليو 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية جيرارد مدرب فريق الاتفاق (تصوير: عيسى الدبيسي)

جيرارد: ردة فعل لاعبي الاتفاق جيدة

قال الإنجليزي ستيفن جيرارد مدرب فريق الاتفاق إن فريقه كان قادراً على الخروج بانتصار ساحق أمام العربي القطري بنتيجة 7 أهداف في البطولة الخليجية.

علي القطان (الدمام )
رياضة سعودية استعرض الاتفاق قوته الهجومية بخماسية أمام العربي القطري (تصوير: عيسى الدبيسي)

«الخليجية»: الاتفاق يمطر العربي بخماسية... ويعبر إلى نصف النهائي

أمطر فريق الاتفاق شباك ضيفه العربي القطري بخمسة أهداف نظيفة دون رد أكد معها تأهله إلى دور نصف نهائي دوري أبطال الخليج قبل جولتين من ختام مرحلة المجموعات.

«الشرق الأوسط» (الدمام )
رياضة سعودية واصل التعاون رحلة انتصاراته الآسيوية (الاتحاد السعودي لكرة القدم)

دوري أبطال آسيا 2: التعاون يعبر إلى دور الـ16 بصدارة المجموعة الثانية

نجح فريق التعاون في حجز مقعده بدور الستة عشر لبطولة دوري أبطال آسيا2 عقب ختامه مرحلة المجموعات بانتصار أمام مستضيفه القوة الجوية العراقي بهدف وحيد دون رد.

«الشرق الأوسط» (بغداد )
رياضة سعودية لوران بلان (نادي الاتحاد)

بلان: المواجهات المباشرة بين المتنافسين تحدٍ للأندية الكبرى

أوضح لوران بلان مدرب فريق الاتحاد أن المواجهات المباشرة عادة بكل دوريات العالم مهمة في طريق تحقيق اللقب وأنها تشكل تحديّاً مهماً بمسار المنافسة.

علي العمري (جدة)

الأمير محمد بن سلمان يلتقي قادة دول ومسؤولين كباراً في الرياض

TT

الأمير محمد بن سلمان يلتقي قادة دول ومسؤولين كباراً في الرياض

ولي العهد السعودي يلتقي الرئيس ماكرون وكبار رؤساء الشركات الفرنسية في الرياض (واس)
ولي العهد السعودي يلتقي الرئيس ماكرون وكبار رؤساء الشركات الفرنسية في الرياض (واس)

عقد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، سلسلة من اللقاءات الثنائية مع قادة دول وكبار المسؤولين عن كيانات دولية واقتصادية في العاصمة الرياض على هامش انعقاد «قمة المياه الواحدة».

والتقى ولي العهد السعودي كلاًّ من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومجموعة من كبار رؤساء الشركات الفرنسية، والرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت، ورئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، ورئيس وزراء منغوليا ولوفسانامسراي أيون إردين، والقائد الوطني للشعب التركماني رئيس المجلس الشعبي قربان قلي بردي محمدوف، وأجايبال سينغ بانجا رئيس مجموعة البنك الدولي (كلٌّ على حدة).

ولي العهد السعودي يلتقي الرئيس ماكرون وكبار رؤساء الشركات الفرنسية في الرياض (واس)

وبحث لقاء الأمير محمد بن سلمان مع ماكرون وكبار رؤساء الشركات الفرنسية، الجهود المبذولة لمكافحة التصحر وتبادل الخبرات والتقنيات المبتكرة، وتعزيز البحث والتطوير لمواجهة التحديات المائية وضمان استدامة مصادر المياه، إلى جانب استعراض عدد من المبادرات الاقتصادية ومناقشة العلاقات السعودية - الفرنسية وسبل تطويرها.

فيما استعرض ولي العهد السعودي والرئيس الكازاخستاني خلال اللقاء الثنائي أوجه العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، إلى جانب مناقشة عدد من المسائل خاصة تنسيق العمل المشترك لضمان استدامة مصادر المياه، ومواجهة التحديات البيئية.

كذلك استعرض الأمير محمد بن سلمان مع رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف أوجه العلاقات السعودية - الباكستانية ومجالات التعاون الثنائي وسبل تطويره، بالإضافة إلى مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها، كما تم مناقشة عدد من القضايا خصوصا جهود معالجة تحديات المياه.

بينما شهد لقاء الأمير محمد بن سلمان مع رئيس وزراء منغوليا لوفسانامسراي أيون إردين بحث آفاق التعاون بين البلدين وفرص تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة، بالإضافة إلى استعراض عدد من الموضوعات المدرجة في قمة المياه الواحدة.

كما شهد لقاء الأمير محمد بن سلمان والقائد الوطني للشعب التركماني رئيس المجلس الشعبي قربان قلي بردي محمدوف، تبادل الأحاديث الودية واستعراض علاقات الصداقة بين البلدين، بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات خاصة التنسيق المشترك لمواجهة التحديات البيئية المتعلقة بندرة المياه والجفاف.

في حين استعرض الأمير محمد بن سلمان مع أجايبال سينغ بانجا رئيس مجموعة البنك الدولي علاقات التعاون بين السعودية والبنك الدولي، وجهود المملكة ومبادراتها فيما يخص معالجة تحديات المياه، وتطوير التعاون في استخدام الموارد المائية وحمايتها، بالإضافة إلى مناقشة أبرز الموضوعات المطروحة على أجندة القمة.

وتأتي استضافة السعودية لقمة «مياه واحدة» برئاسة مشتركة من ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي والرئيس الكازاخستاني ورئيس البنك الدولي، تأكيداً لدور المملكة الريادي دولياً في التصدي لتحديات المياه حول العالم والتزامها بقضايا الاستدامة البيئية، وانطلاقاً مما قدمته على مدار عقود من تجربةٍ عالميةٍ رائدة في إنتاج ونقل وتوزيع المياه وابتكار الحلول التقنية لتحدياتها.

ولي العهد السعودي خلال لقائه الرئيس الكازاخستاني في الرياض (واس)

كما تأتي استضافة السعودية للقمة تجسيداً لدورها الريادي في إحداث تحول دولي في سبل معالجة قضايا المياه وتوحيد الجهود المتعلقة بتعزيز استدامة الموارد المائية على المستوى العالمي لضمان حياة أفضل للأجيال الحالية، وتأمين مستقبل أفضل للبشرية ضمن مسارات تتقاطع مع «رؤية 2030» وركائزها الخاصة ببناء شراكات عالمية وضمان جودة الحياة والتنمية الاقتصادية المستدامة.

وقال ولي العهد السعودي في كلمته خلال القمة، إن العالم يواجه اليوم تحديات متزايدة في قطاع المياه ومن ذلك ارتفاع معدلات الجفاف، وهي تؤدي إلى أزمات متعددة تتمثل في نقص المياه الصالحة للاستخدام وتفاقم مشكلات التصحر وما يتبع ذلك من تهديد لحياة الإنسان والمجتمعات، مما يستوجب العمل المشترك لوضع خطط لضمان استدامة مصادر المياه.

وأضاف أن السعودية تستعد لاستضافة المنتدى العالمي للمياه في الدورة الحادية عشرة بحلول 2027، بالتعاون مع المجلس العالمي للمياه، كما أعلنت تأسيس منظمة عالمية مقرها الرياض تهدف إلى تطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات لمعالجة التحديات بشكل شمولي.

وتعد مبادرة المملكة لتأسيس «المنظمة العالمية للمياه» خطوة رائدة في المجال البيئي على المستوى الدولي، إذ تهدف المنظمة إلى تعزيز العمل الدولي المشترك لمواجهة تحديات الأمن المائي، وتأكيد التزام المملكة بالإسهام في جهود الحفاظ على البيئة وأداء دور قيادي إقليمياً ودولياً في مجال العمل المناخي.

ولي العهد السعودي خلال لقائه رئيس وزراء منغوليا في الرياض (واس)

وتهدف القمة إلى جمع قادة الدول والمنظمات والمؤسسات المالية والقطاع الخاص لعقد مناقشات دولية حيال الحلول الممكنة لمواجهة التحديات في قطاع المياه وتمويلها في سياق تغير المناخ، إذ تزداد أزمة المياه العالمية بسبب عوامل تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، والتلوث، كما تهدف القمة لأن تكون حاضنة للحلول الملموسة لمواجهة تحديات قطاع المياه، استعداداً لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه في عام 2026.