مصرع 32 شخصاً في حريق عبّارة في بنغلاديش

العبارة المحترقة في بنغلاديش (رويترز)
العبارة المحترقة في بنغلاديش (رويترز)
TT

مصرع 32 شخصاً في حريق عبّارة في بنغلاديش

العبارة المحترقة في بنغلاديش (رويترز)
العبارة المحترقة في بنغلاديش (رويترز)

لقي 32 شخصاً على الأقل مصرعهم، اليوم (الجمعة)، عندما شبت النيران في عبّارة مزدحمة، خلال عبورها أحد الأنهار في جنوب بنغلاديش، وفق ما ذكرت الشرطة.
وقال رئيس الشرطة المحلية، موينول إسلام، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «اشتعلت النيران في عبّارة (أوبيجان 10) التي تتألف من ثلاثة طوابق، وهي في منتصف النهر. انتشلنا 32 جثة، وقد ترتفع حصيلة القتلى. الغالبية لقوا مصرعهم بسبب الحريق وقلة قضوا غرقاً، بعد أن قفزوا في النهر»، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ووقع الحادث في وقت مبكر من الصباح بالقرب من بلدة جاكاكاثي الريفية الجنوبية، على بعد 250 كيلومتراً، جنوب العاصمة دكا.

وهذا الحادث هو الأخير في سلسلة من الحوادث المماثلة في هذه الدولة التي تقع في دلتا نهر الغانج المنخفضة، وتعبرها كثير من الأنهار. ويحمّل خبراء سوء الصيانة وتراخي معايير السلامة والاكتظاظ مسؤولية هذه الحوادث.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.