تركيا تجمد أرصدة 770 شخصاً ومؤسسة مقرها أميركا

رجل الدين التركي فتح الله غولن (ارشيفية-رويترز)
رجل الدين التركي فتح الله غولن (ارشيفية-رويترز)
TT

تركيا تجمد أرصدة 770 شخصاً ومؤسسة مقرها أميركا

رجل الدين التركي فتح الله غولن (ارشيفية-رويترز)
رجل الدين التركي فتح الله غولن (ارشيفية-رويترز)

أظهر حكم نشر في الجريدة الرسمية التركية، اليوم (الجمعة)، أن تركيا جمدت أرصدة 770 شخصاً، ومؤسسة مقرها الولايات المتحدة بسبب تمويل الإرهاب.
وطبقاً للحكم، تم تجميد أرصدة مؤسسة «نياجارا»، ومقرها شيكاغو، بسبب صلاتها برجل الدين المقيم في الولايات المتحدة، فتح الله غولن، الذي تتهمه تركيا بأنه وراء محاولة الانقلاب التي جرت عام 2016، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
https://twitter.com/aawsat_News/status/769927709027958784
وقالت الجريدة الرسمية إن أرصدة أكثر من 400 شخص جُمدت لصلاتهم بغولن.
وأضافت أن هذه الخطوة اتخذت استناداً إلى أدلة قوية بأنهم ارتكبوا أفعالاً تندرج تحت قانون «جريمة تمويل الإرهاب»، و«الأفعال المحظورة من تقديم وجمع الأموال».
وطبقاً للقرار تم تجميد أرصدة أكثر من 200 شخص متهمين بصلاتهم بحزب العمال الكردستاني المحظور وتنظيم «داعش».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.