صفقة مقترحة لدعم خطط تحول «الاتحاد للطيران»

ضمن حزمة مشاريع تدعم النمو المستقبلي للقطاع في أبوظبي

خطط لدعم نمو منظومة قطاع الطيران في أبوظبي (الشرق الأوسط)
خطط لدعم نمو منظومة قطاع الطيران في أبوظبي (الشرق الأوسط)
TT

صفقة مقترحة لدعم خطط تحول «الاتحاد للطيران»

خطط لدعم نمو منظومة قطاع الطيران في أبوظبي (الشرق الأوسط)
خطط لدعم نمو منظومة قطاع الطيران في أبوظبي (الشرق الأوسط)

كشفت، أمس، شركة الاتحاد للطيران والشركة «القابضة» في الإمارات، عن صفقة مقترحة لدعم خطط التحوّل في «الاتحاد للطيران» إلى جانب مشاريع النمو المستقبلية بقطاع الطيران المدني في أبوظبي.
وفي إطار الصفقة المقترحة، سيصبح عدد من خدمات الطيران المساندة التابعة للاتحاد جزءاً من شركة تأسست حديثاً تابعة لـ«القابضة»، المتخصصة في خدمات الطيران، حيث بإتمام الصفقة، ستستفيد الشركات الفرعية للناقلة من انضمامها إلى محفظة لوجستية واسعة النطاق تضم مطارات أبوظبي ومجموعة موانئ أبوظبي.
وستشمل الصفقة كلاً من الاتحاد الهندسية، والاتحاد لخدمات المطار - الشحن، والاتحاد لخدمات المطار - المناولة الأرضية، والاتحاد لتدريب الطيران، والاتحاد للخدمات اللوجستية الآمنة والاتحاد للتدريب الفني.
بالإضافة إلى ذلك، ستشمل الصفقة المقترحة انضمام شركتين من الاتحاد للطيران إلى شركة أبوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك)، وهما شركة الاتحاد لخدمات المطار – التموين، التي ستنضم إلى كابيتال للضيافة، والاتحاد للعطلات التي ستنضم إلى سياحة 365، شركة الترويج للسياحة التابعة لأدنيك.
وستكون الصفقة المقترحة بداية فصل جديد لخطوط «الاتحاد للطيران»، حيث ستتيح للشركة مجالاً أكبر للتركيز على أعمالها الأساسية، والاستجابة بشكل أسرع للفرص المتاحة في السوق مع تعافي الطلب العالمي على السفر من تبعات جائحة كوفيد-19.
وستدعم شركة «القابضة» عبر شبكتها الواسعة ومواردها، النمو المستقبلي لتلك الشركات، الأمر الذي سيعكس الفائدة للاتحاد للطيران فضلاً عن تعزيز النظام الإيكولوجي للطيران في أبوظبي.
وقال محمد حسن السويدي، الرئيس التنفيذي لـ«القابضة»، في بيان نشرته وكالة وام، أمس، «ستكون (القابضة) في أتم الاستعداد لتطوير منصة متكاملة للخدمات الجوية، تستند إلى الأداء والأساس المالي المتين بفضل محفظة النقل والخدمات اللوجستية التي تلعب دوراً في تطوير شبكة الربط العالمية لأبوظبي وتعزيز مكانتها الاستراتيجية».
من جانبه، أبان توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة «الاتحاد للطيران» أن إبرام الشراكة في المرحلة التالية من عملية التحوّل التي تشهدها أعمال الخطوط ستكون لها دور هام في طريقة إعادة تنظيم الاتحاد للطيران وترتيب أولوياتها إلى جانب شركاتها التابعة لضمان نجاح طويل الأمد.
وأضاف: «ستتيح الاتفاقية التركيز أكثر على الاتحاد للطيران والاستفادة من التعافي الذي يشهده الطلب على السفر الجوي، الأمر الذي سيعود بالفائدة أيضاً على موظفينا والملايين من الضيوف الذين يسافرون سنوياً، فضلاً عن الفائدة التي ستعود على القطاع الجوي الأوسع نطاقاً في أبوظبي».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.